أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الباز | المغرب - قراءة ذوقية للنص المثير للجدل -سايكس بيكو جديد وقصائد مومسة- لشاعر المهجر الجزائري لخضر خلفاوي..














المزيد.....

قراءة ذوقية للنص المثير للجدل -سايكس بيكو جديد وقصائد مومسة- لشاعر المهجر الجزائري لخضر خلفاوي..


حسين الباز | المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 6000 - 2018 / 9 / 21 - 23:49
المحور: الادب والفن
    


قراءة ذوقية للنص المثير للجدل "سايكس بيكو جديد وقصائد مومسة" لشاعر المهجر الجزائري لخضر خلفاوي.. *****
ـ كتب: حسين الباز | المغرب
..وهو عبارة عن نص كتب لفترات متباعدة ...من أهم النصوص وأطولها بديوان "حالة عصيان..وفرار". ..كما أنه شكلا مؤثر بجميع تقنيات السرد الحداثي، وبعيد كل البعد عن النمط التقليدي لهذا النوع الأدبي، ويتمثل ذلك سواء على مستوى الصورة أو على مستوى الإيقاع، مما يعكس تفرد الرؤى واستخدام الأسلوب الخطابي المباشر بأهميته لإضافة الجديد، وأما على مستوى المضمون فهو يهتم بالعالم الإجتماعي ويصور بنحو رائع محاولات الإنسان الدائمة للتكيف مع الآخر ورغبته في تغييره.. ..رؤيا الشاعر ببعدها تتميز بالنظرة العامة الشاملة للمجتمع العربي (حالة الوضع العربي الراهن تزامنا مع الذكرى المئوية لاتفاق " سايكس بيكو" واضعا في قفص الاتهام دور المثقفين) من خلال شعرائه، بالسعي على اعتراف الأفراد وإدراك العلاقات المشتتة بغية لملمتها.. ..على امتداد السنوات الطويلة التي قضاها شاعرنا بالمنفى مغتربا عن الوطن، وبفضوله وتعطشه دوما للتغيير، جعلا منه عالما خاصا للكتابة، فما أن يجتاحه ضجيج القهر والتهميش والخذلان حتى ينكب بجرأته مفرغا سخطه وتمرده الدفينين، وينغمس في تطويع اللغة وختمها بطابع "خلفاوي" انتسابا إليه، ولما يزل متوغلا في الحداثة حتى دفعت به الى كسر "الطابوهات" وارتياد آفاق جديدة قد لا تمت بصلة للحداثيين، بجرأته على القول المباشر بأحرف فضة ميالة للقذف والهجاء ،يجدر بنا أن نخصه بالذكر في هذا المجال، ونعتبره من بين أجرأ شعراء عصره.. ..كتب شاعرنا نصه "سايكس بيكو جديد.. وقصائد مومسة" وصاغه في طابع فني بديع من حيث -الدال والمدلول- مما جعلت رؤاه تحمل أبعادا ذات عنصرين: عام وخاص، فأما العنصر العام باعتماده على رمز معاهدة "سايكس بيكو" عنوانا للمؤامرات، وأما العنصر الخاص بارتكازه على ذم خذلان العرب في "قصائد مومسة" بجعل الشعراء رمزا للتدني والخضوع. ..محاولاتنا في التركيز على الأبعاد حسب انطباعنا، وجهدنا المتواضع في معرفة النص - تاركين محاولات أخرى لقراءات عديدة- تنأى عن أنماط الجمال الفني المعتمد أكاديميا، بحيث نضع النص في ميزان نزيه، وحتى تثبت لنا الرؤى واضحة (اذ عند التوقيع يواجه القارئ تركيبة من العناصر التي عليه تخمينها، والتي تفاجئه دائما في النهاية، ويتابع التحقيق عبر احدى الشخصيات في الغالب فينتقل بين البطئ في سير التحقيق ومأزق المنطق الاستدلالي في الاستنتاج والاختصار اللامعين أحيانا، والتداعي المؤكد أو القليل الاحتمال) * "المصدر" بحث القارئ -قضايا أدبية عامة- عالم المعرفة ،فبراير ٢٠٠٤ .. أبعاد العنصر العام "رمز سايس بيكو" الاجتماعية والسياسية والعقائدية والنفسية تصب دائما في ينابيع أبعاد العنصر الخاص "رمز قصائد مومسة"، وتسري في عيون أبعاد عناصر صغرى فكرية وفلسفية وفنية وجمالية ،تحمل آثار إبداعية (شكلا ومضمونا) ومن خلال استعمال أدوات سهلة التناول أو السهل الممتنع كما اصطلح عليه (لغة وأسلوبا) ،مفهومة من كل الفئات الشاربة (القارئة) ، ويبقى بحر الشاعر برؤاه هو: الشاهد، الحاضر الغائب، السائل المجيب، الحائر المحير، الواصف والموصوف، الموثق، المبهر والمبهور، الشاتم والمشتوم، القارئ والمقروء، هو السارد الشاعر.. حسين الباز: قاص و ناقد مغربي.*






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الباز | المغرب - قراءة ذوقية للنص المثير للجدل -سايكس بيكو جديد وقصائد مومسة- لشاعر المهجر الجزائري لخضر خلفاوي..