أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم محمد - رساله الى المرجعيه واخرون














المزيد.....

رساله الى المرجعيه واخرون


سليم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5990 - 2018 / 9 / 10 - 03:37
المحور: كتابات ساخرة
    


وصلتني رساله من بصريه قتل ابنها في الاحداث الاخيره وهو شاب لم يبلغ الثامنة عش وتتكون الرساله من امرين الامر الاول هو للمرجعيه التي تسميها هي الرشيده التي تقف مع الجميع بخط شروع واحد
اما الرساله الثانيه فهي للمثقفين والنخبه علما لان مستواها التعليمي بسيط تسميهم المثقفين الخربه وليس النخبه ولكن هي تقصد النخبه طبعا
وانا مجرد ناقل لهذه الرساله وان كانت كفر فناقل الكفر ليس بكافر
تقول فيها انها لاتستطيع شرب الماء الحلو الذي وصلها بعد فقد ابنها لانه تراه على صفحة الماء وكله دم تسال المرجعيه وتعتب عليها عتاب محب هل يجوز شرب هذا الماء الحلو الملوث بدماء ابنها ام الصوم حتى ياخذ الله امانته وتسال بكل محبه واحترام ووقار عن احوال اولادهم الكرام وصحتهم وطيب اقامتهم وتتمنى لهم الزواج المبارك والعيش الرغيد وتسال هل ابنها يعتبر شهيد ام مقتول
وتقول ان ابنها كان يشتغل حمال لكي يعيلها ويعيل اخوه الصغير واخته ولم يكمل التعليم كل متعته في الحياة هي ان يجلس في المقهى لكي يشرب اركيله ويشاهد الفيس بوك
وتقول انها من عائله بسيطه لم يكن ابنها يمتلك الدرايه الكامله بالحياة لقلة تجربته فهو لم يقرا اللمعه الدمشقيه لكي يلف عمامه ولم يقرا للحلاج ولا الفيلسوف كانت ولم يقرا راس المال ولايعرف شي عن سارتر والوجوديه ولايعرف ان يكون الحلاج والحجاج في نفس الوقت ولايستطيع ان يكون مرتزق اعلامي بحيث تتحول بوصلته حسب المال ومن يدفع اكثر وليس من الاذكياء الذين يركبون الموجه في وقت البعث في العراق هو بعثي زيتوني وعندما يذهب لسوريا يكون معارض علاوي وعندما يذهب الى ايران حكيمي دعوجي وتقول هؤلاء المثقفين التي تدعوا لهم بالعافيه والصحه لهم وللاولادهم بان يكملوا اولادهم في جامعة كاترج هي تسمى جامعة كامبرج بكاترج لانها لاتعرفها وان يكملوا في جامعة اكسبزر
عفوا هي تقصد اكسفورد وتسال عن اولادكم ايها المثقفون الخربه هل تناولوا فطورهم هذا اليوم لان ابنها لم يتناول فطوره عندما ذهب للمظاهره لكي يحطم القنصليه الايرانيه فهو مات جائع
تواصل المراه ماذا استفاد ان تحطمت القنصليه المجوسيه او القنصليه الاعراب الديوث ماذا سيجني ابني
ابني الذي ذهب بسبب صيحاتكم بوجوب حرق بناية المحافظه والقنصليه ولكن تتدارك انتم من ستستفادون بقتل ابني لانكم سوف يعملون معكم برامج في فضائيات العهر والارتزاق وفي نهاية اللقاء سيكون ظرف فيه بعض المال لكم لكنه مغمس بدم ابني
ابني لم يعرف ان ينشيء منظمة مجتمع مدني حتى تاتيه فيزا الى لندن او امريكا او فرنسا فيترك المنظمه ويطلب اللجوء ومن هناك يطلب من اولاد الخايبه مثلي بان يكونوا وقود تسال المراه البصريه لماذا لم تاتوا للبصره وتشاركون المتظاهرين ياثوار الفيس بوك ترجوا ان يكون المانع خير ابني لايعرف الرقص على الحبال
ابني راح بشربة ميه تستعين بهذا المثل المصري لانها سمعته في الافلام المصريه وتقول الجميع هم السبب في قتل ابني وبعد فتره ستنسوه ايها المثقفون
واذا اعتبر شهيد فاني مدركه عندما اذهب للمطالبة بحقوقه وبالتعويض المغلف بالدم سيتحارشون بي بعض الموظفين
بعضكم سيحاول ان يذهب الى للمغرب لكي يشرح قضية البصره والظلم الواقع عليها
البعض سيشرب حتى الثماله من القهر طبعا ويعمل مزه عراقيه حتى يتذكر العراق او مزه بصريه ركي وبطيخ
البعض الاخر سيكثر من بناء الحسينيات والمنتديات في المناطق الغير مخدومه في عواصم العالم
تتمنى على من يخصهم الامر ان يجيبون عن تساؤلاتها
وهي تساؤلات مشروعه
وهذا هو الاميل الذي ممكن تتكتبون فيه لها






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- متحف -غريفان- بباريس.. 250 تمثالا شمعيا لإضاءة صفحات التاريخ ...
- الممثل الأمريكي ديك فان دايك يكمل عامه الـ100 ويأمل في حياة ...
- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...
- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم محمد - رساله الى المرجعيه واخرون