أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلطان الركيبات - السندريلا سلطان الركيبات و أريد حلا رشا عرابي














المزيد.....

السندريلا سلطان الركيبات و أريد حلا رشا عرابي


سلطان الركيبات

الحوار المتمدن-العدد: 5988 - 2018 / 9 / 8 - 22:57
المحور: الادب والفن
    


فاجأتني الشاعرة الخرافية الفلسطينية (رشا عرابي) ذات مساء قائلة: حين تستفزنا محبرة سقفُها الإبداع، يكون للشعر صوت أعلى من رتمِ سكون، السلطان سلطان الركيبات كتب (السندريلا)، فجاءت قصيدتي (أريد حلا) لتساجل حرفه وتُداعب الوتر على رتم تمرّد.
.......
السندريلا

نبوءةُ جدَّتي (سأحبُّ فحلا)
تأكَّدَ صدقُها للآنَ فعلا

أتاني من وراءِ الغيبِ "قيسٌ"
لينفخَ طينتي وأصيرُ "ليلى"

ويخلقَ منْ تغزُّلهِ بُراقاً
فتأخذني قصائدهُ ﻷعلى

بتنُّورِ الجنونِ يَدسُّ جسمي
ليأكلني ككعكِ العيدِ أكلا

كماءِ الورد طلَّتُهُ أذابتْ
تَكلُّسَ ما مَضى حتَّى اضمَحلَّا

وقصَّ شَريطَ جندلتي أخيراً
وأوقَفَ نزفَ عُمْرٍ سالَ قَبْلا

تَهشَّمَ مثلَ بلَّورٍ وجودي
فَصرَّ تناثري.. فأتيتُ كُلَّا

وفكَّ حصارَ شرنقتي لذاتي
فصرتُ كما الفراشِ أطيرُ جذلى

فلألأةُ التَّوهُّجِ في شُعوري
تُشابهُ شارع "الكورنيشِ" ليلا

وزقزقةُ الصَّبابةِ في فؤادي
تَزيدُ تَدفُّقَ النبضاتِ نَسلا

ومَكيجةُ السُّهادِ لطرفِ عيني
تُصيِّرني كحورِ العِينِ شكلا

تَمدُّ قريحةَ الشُّعراءِ وحياً
تَأزُّ سريرةَ الفتياتِ غِلا

على قَدْرِ التَّفاؤلِ كانَ فألا
على قَدْرِ اندفاعي كنتُ سيلا

هنيئاً بِذرةُ الإعجابِ صارتْ
غراماً.. والفؤادُ البورُ حقلا

ثلاثةُ أشهرٍ عَسَلٌ مُصفَّى
مَحتْ ما كدَّسَ التَّاريخُ خَلَّا

وأسمعُ "أمُّ كلثومٍ" مساءً
واقرأُ شعرَ مجنونٍ بـ ليلى

تُدوِّخَني من الكلماتِ خمسٌ
جمالكِ.. من.. غروب.. الشِّمسِ.. أحلى

وأكثرُ جُملةٍ تحتلُّ قلبي
بوجهِكِ وجهُ أمِّي قدْ تجلِّى

نساءُ اﻷرضِ في عيني إماءً
ووحدكِ يا حياتي (السَّندريلا)

فحرِّرني مِنَ الذَّوبانِ كبْتاً
وجرِّعني مِنَ القُبُلاتِ مَصْلا

بياضُ الغيمِ في الفستانِ يغفو
فهلَّا تُوقظُ النعسانَ هلَّا

أريدكُ أيُّها الأسبوعُ تمضي
لتصبحَ لي أمامَ النَّاسِ بَعلا
.......

أريد حلا

على قيد الخُطى قد كنتَ ظِلّا
تلبّستَ الأنا ودنَوتَ خِلّا

وساومتَ الحدودَ وقلتَ أنّي
فؤادُك والجنونُ وزدتَ قولا

وصيّرتَ الأنا في لمحِ حبٍ
إلى ( نحن) التصاقاً ما أُحَيْلا

أنا من لم تُعر للحب أذناً
سوى محضُ التفاتٍ ليس إلّا!

أراني في خدورِ الشوك عمراً
أبايِع ليلتي طهراً تجلّى....!

إلى أن أغرق الطوفان قلبي
فبتُّ أنا (رشاك) وصرتَ كلّا

تبدُّلُ حالتي يُنبيكَ أنّي
هيامٌ من سكونٍ قد أطلّا

سُلاف العين واشٍ غير أنّي
أُواري وإلتفاتُ العين دَلّا

فقد أصبحتَ سرّاً ذاع لمّا
توارى عُنوةً والصمتُ ضلّا

إذا ناديتني لبّاك ضلعٌ
يُباهي طينه إذ كنت أصلا

وإن غافلتني بالفقدِ يوماً
أتوووه، كأنّ بعضي صار طفلا

فأنت الصبح حين ألومُ ليلي
ألا يا عتمُ طالَ اللّيلُ ليلا

فهَبْني من ضيائك ما يُوازي
نصاب الصُّبح في ليلٍ تولّى

علمتَ بسرّ قولي دون قولٍ
قرأتَ حكايتي فصلاً ففصلا

وأوّلتَ السكونَ بصوتِ صمتي
كأنّي بي وقربكَ بتّ ظِلّا

فقبلك لم يكن للقلب همٌّ
وأنت لهمّ قلبي بتّ مصلا

على جيد الجمال خلقتُ أنثى
ومذ عانقتَ طيفي صرتُ أحلى

تتمتم جدتي لي في دعاءٍ
وأقرن اسمك الغالي لكي لا

تفرّقنا دروب الأرض يوماً
لـ نلمس حلمنا نجماً تدلّى

فأغلى أمنيات القلب قربٌ
لـ أوليك التفات الروح وَصْلا

أراك كأنّ وجهَ الأرض يُطوى
وعيني من طيوفِ رؤاك حُبلى

أكادُ لفرطِ توقي حين تأتي
أضمّ رسائل الجوّال فِعلا

أنا أنثاكَ منذ خلقتُ أنثى
وفي محرابِ حبّك سندريلا

أضاع تعثّر الأيام عمري
وكلّ العمر أنت ( أريييييد حلّا)!!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -سرقتُ منهم كل أسرارهم-.. كتاب يكشف خفايا 20 مخرجاً عالمياً ...
- الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين
- كتاب -عربية القرآن-: منهج جديد لتعليم اللغة العربية عبر النص ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- وفاة الممثل المغربي عبد القادر مطاع عن سن ناهزت 85 سنة
- الرئيس الإسرائيلي لنائب ترامب: يجب أن نقدم الأمل للمنطقة ولإ ...
- إسبانيا تصدر طابعًا بريديًا تكريمًا لأول مصارع ثيران عربي في ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلطان الركيبات - السندريلا سلطان الركيبات و أريد حلا رشا عرابي