أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نافع شابو - ألأسلام ألأول كان طائفة -نصرانية - الجزء الخامس















المزيد.....



ألأسلام ألأول كان طائفة -نصرانية - الجزء الخامس


نافع شابو

الحوار المتمدن-العدد: 5987 - 2018 / 9 / 7 - 13:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ألأسلام ألأول كان طائفة "نصرانية "
الجزء الخامس
تكملة

القرآن يشهد على نصرانية الأسلام ألأول
نافع البرواري
مقدمة

انتشرت اللغة السريانية في قلب الجزيرة العربيّة وجنوبها وعلى الساحل الغربي للخليج، هي لغة سامية مشتقة من اللغة الآرامية، ويعتبرها علماء اللغة تطورًا طبيعيًا للآرامية وحتى يوحدون بينهما، تبلورت ونشأت أسسها في الألف الأول قبل الميلاد، حتى تحولت تدريجيًا في القرن الميلادي السادس لتصبح وحدها لغة منطقة الهلال الخصيب، وهي التي تحمل أهمية خاصة جدًا في الديانة المسيحية، من جهة لأن المسيح يسوع قد تكلّم بأصولها الآرامية، ثمّ لأن العديد من كتابات آباء المسيحية ومبشريها قد كتب وحفظ بالسريانية، كما حتى أن بعض الكنائس التي تتبع الطقوس السريانية والآشورية والكلدانية ما زالت تستخدمها حتّى الآن .السريانية كما اللغات السامية تكتب من اليمين لليسار ومن الأعلى للأسفل.
بعد ظهور ألأسلام وما بعده تغيّرت المنطقة جذريا مما دفع المؤرخ البريطاني أرنولد جي توينبي للقول:
"وإذ اجتاح ألأسلام هذه الأصقاع عصف بها حتى لم يبق منها الى اليوم الا صور متحجرة لمجتمع سرياني منقرض "
أمّأ الدكتور شوقي ضيف فقد قال
"وقد ظلّت السريانية بلهجاتها المختلفة لغة حيّة في الشرق الأوسط الى أن جاء ألأسلام فقضى عليها وعلى لهجاتها لغة القرآن ، وان ظلت معروفة في بعض البيئات ".(1)
لم تؤخذ بعين الاعتبار المسافة الزمنية الفاصلة بين الفترة التاريخية التي أنزل فيها القرآن وفترة الكتابة والنسخ، 200عام تحوّل فيها حال العرب بفعل الإسلام كحضارة، واتّحاد القبائل العربية في فترة الفتوحات والتغيّر الجذريّ من “حال الرمل والقمل”، كما يقال، إلى حال الرفاهية، شمل هذا التغيّر الشرق الأقصى وحوض المتوسط والفرس والعجم. لم يهتمّ المسلمون بماضيهم إلا 200 سنة بعد التنزيل. كلّ هذه التغيرات السياسية الاجتماعية أبعدت المسلمين عن الماضي الذي في خضمّه نزل القرآن. لم يكن النحويون والمفسّرون من عرب الحجاز بل كانوا فرسا يعيشون ببغداد وليست لديهم فكرة موضوعية على حال المجتمع ومسالك عرب ما قبل الإسلام، ولم تكن لهم معرفة بلغات سامية غير لغة القرآن. وتفسيرهم -الذي يتواصل إلى يومنا هذا- مبنيّ على جهلهم للمحيط الفكري والاجتماعي الذي أنزل فيه القرآن. فهناك سؤال مثلا يبقى قائما: هل فهم عرب الحجاز لغة القرآن كما فهمها فرس بغداد؟ المصادر الإسلامية القديمة التي تشير إلى تاريخ بدء الإسلام لا تتجاوز القرنين في حين أنّ مصادر غير إسلامية تعطينا نظرة مختلفة عمّا زُعم أنّه حال عرب ما قبل الإسلام. بعض هذه المصادر موجودة حاليا وقد جمعت في مجلّد".(2)
أسس فقهاء العجم ، امثال البخاري والطبري وغيرهم ، دينا جديدا أسمه "ألأسلام " مبتعدين عن الحقائق التاريخية والدينية التي كان يعيشها العرب منذ البعثة الى زمن سقوط الدولة الأموية.
واستكمالا لمقالاتنا السابقة * سنخوض في الأبحاث والأكتشافات الحديثة من داخل القرآن وخارجه لاثبات ، أنَّ ألأسلام ألأول كان طائفة نصرانية :
3– خط القرآن وتاريخه وتطوره في الشام
المخطوطات القرآنية ، التي كُتبت قديما ، وبعد دراستها اكتشف العلماء المختصون في شؤون اللغات والمخطوطات ، أنها مكتوبة باللغة السريانية القديمة.
يعتبر خط القرآن وتطوره من أهم البراهين على ان القران ظهر في بلاد الشام ، لأنَّ أقدم المصاحف الموجودة حاليا مثل : مصاحف باريس وصنعاء ظهرت فجأة في الشام . والعجيب أنَّ هذه المصاحف ، هي اول كتاب عربي في التاريخ . قبل القرآن لم يجد الباحثون اي نص عربي مكتوب على الورق ، لاكتاب ولا صحيفة ولا اي شيء . القرآن ظهر فجأة مكتوبا بخط متطور جديد لم يكن معروفا من قبل ، هذا الخط يسميه الباحثون الخط العربي الشمالي ، أو الخط الحجازي . القرآن ظهر فجأة وكأنَّ لجنة من الخبراء العالمين بقصة التوراة ، وبتقنيات الكتابة قرّروا تأليفه وكتابته بخط جديد وبلغة جديدة . منذُ القرن التاسع عشر الميلادي اكتشف المؤرخون منقوشاة عديدة في الشام اعطتهم صورة واضحة ودقيقة لظهور وتطور الخط القرآني الحجازي إنطلاقا من الحرف النبطي في القرن الخامس ميلادي ، ثم الخط العربي النبطي في القرن السادس الميلادي ثم اخيرا الخط القريب من خط القراني في القرن السابع ، وفجأة ظهر الخط القرآني الحجازي مع ظهور المصاحف ألأولى على حلبة التاريخ . وشيء عجيب هو أنّ كُل المنقوشات التاريخية للخط القرآني وجدها العلماء في الكنائس !!!والأديرة المسيحية !!! والنصرانية !!!!. البيئة المسيحية والنصرانية لتطور خط القرآن المفاجئ في الشام أعطت للمؤرخين اليقين أنّ الرهبان النصارى هم الذين طوروا هذا الخط انطلاقا من الخط العربي النبطي الذي كان مستعملا في الشام ايضا.(3)
في زمن نزول القرآن (كما يدعي المفسرون المسلمون ) لم تكن اللغة العربية موجودة كتابيا
فالخط العربي مر بتطورات مرحلية : 1 – الخط الحجازي المائل الغير المنقط 2 – الخط الكوفي 3 – الخط الأسطرنجلي 4 – الخط الكرشوني وهو الخط السرياني لكتابة العربية بعد القرن السابع الهجري بعد انتشار العربية
الخط الحجازي والكوفي ليس فيها الهمزة ، والهمزة من اختراع الخليل بن أحمد الفراهيدي في القرن الثاني للهجرة
بدأ السريان يكتبون اللغة العربية بالخط السرياني وهذا الخط هو الكرشوني . اللغة العربية كانت موجودة ككلام ولم تكن موجودة كتابيا ، أي لاحروف ولاتشكيل وتنقيط لكتاباتها ، فاستعانوا بالخط السرياني وهكذا دخلت بعض الكلمات السريانية في كتابة القرآن ، وكان هناك مسيحيّون عرب يجيدون الكتابة باللغة السريانية ، إبتدأوا يكتبوا العربي ، فاستعملوا الخط السرياني للكتابة ، وهذا الخط (السرياني العربي) سمّوه الخط الكارشوني .(4)

" الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ"
يقول كاتب كتاب "القس والنبي " موسى الحريري
إنَّ القرآن العربي هو قراءة عربية للكتاب ألأعجمي نُقلت أخباره وفُصِّلت بلسان عربي مبين ليدركها العرب ويؤمنوا بها .(5)
الخط القرآني ظهر وتطور في الشام وليس في مكة ، وكتبه رهبان اندثروا وطواهم الزمن والنسيان وهم الذين كتبوا القرآن ، وطوّروا الخط العربي النبطي القديم الى القرآن ألأول أو الحجازي .
عند ظهور القرآن ألأول [ بين 600 م -690] كان هناك خطّان سائدان في الجزيرة العربية والشام
*الخط السبئي المتطور
هذا الخط العربي الجنوبي ظهر في اليمن وكان منتشرا في الحجاز الى شمال مكة ، هذا الخط مختلف تماما عن الخط الحجازي الشمالي. القرآن لا علاقة له بالخط الجنوبي ، ولهذا استحالة كتابة القرآن في مكة لأنَّه لو كُتب في مكة لكان بالخط السبئي .
*الخط الشمالي (خط عربي – نبطي ) متطور الذي ظهر في كتابة القرآن ألأول وكان منتشرا في الشام والأردن وكان بدائيا ثم تطور الى الخط الحجازي .
الخط الحجازي مكتوب على الكنائس ، ولكن مؤلفوا القرآن (النصارى) خلقوا الخط القرآني . لم يكن هدف مؤلفوا القرآن خلق لغة جديدة بل ارادوا أن يقرأ العربي بلغة ألأم ، ولهذا طوّروا خط عربي- نبطي ،كما ظهر في نقش على كنيسة حاران –دمشق – سنة 568 م (مخطوطة مصحف باريس حوالي سنة 690 )

ملاحظة اولى :
هذا الخط العربي- النبطي المتطور يشبه ويقترب من الخط القرآني الحجازي
ملاحظة ثانية :
الخط العربي –النبطي وجد فقط في الكنائس المسيحية والنصرانية في الشام
خط عربي – نبطي قديم نقش جبل أسيس –دمشق – سنة 528م وهو اقدم من الخط القرآني
خط عربي – نبطي متطور ، ظهر على نقش كنيسة حران –دمشق –سنة 568 م
اقدم خط قرآني [حجازي وهو خط مائل ] مصحف باريس حوالي سنة 690
هذا الخط ليس فيه حركات ولاهمزة ولا ألألف الوسطى ولانقاط
مؤلفوا القرآن كانوا يتقنون ثلاثة لغات قديمة هي:
العربية القديمة والسريانية والعبرية وبتفوقهم استطاعوا استنباط الكتابة العربية من هاتين اللغتين الشقيقتين. هؤلاء المؤلفين أرادوا تمكين العرب لقراءة الكتاب المقدس (التوراة والأنجيل) بلغتهم ، ولهذا طوروا الخط الحجازي الذي كتب به مصحف باريس .(6)

تاريخ تطور الكتابة
تطور الخط من النبطي الى الخط الحجازي ، كل خيوط البحث اللغوي والتاريخي تؤدي الى نقطة واحدة وهو : انَّ الرهبان النصارى هم الذين طوّروا الخط القرآني الحجازي .
النصارى طوروا الخط القرآني الحجازي في الشام انطلاقا من الخط العربي- النبطي
البراهين هي :

1 - أنَّ المخطوطات للقرآن ألأول مكتوبة بالخط الحجازي ولكن لاعلاقة بها بالحجاز في الجزيرة العربية ، بل ظهر وتطور في بيئة مسيحية كنائس وأديُرة في الشام والأردن . هؤلاء الرهبان طوَّروا القرآن في القرن السادس والسابع ويسمى الخط الحجازي الشمالي أو الخط القرآني .

2 – لو كان القرآن ظهر في الحجاز، لكان مكتوبا بالخط السبئي
3- خط القرآن ألأول (مصحف باريس 680)يشبه نقش جبل اسيس قرب دمشق الذي يعود تاريخه الى 528م
اذن خط القرآن ألأول خط حجازي ظهر وتطور في الشام ، كان مجهولا في مكة ومن المستحيل أن يظهر القرآن في مكة .(6)

فلأجل فهم القرآن فهما صحيحا يجب العودة الى لغته ألأصلية وكتابته ألأصلية الغير منقَّطة ، لأنَّ التنقيط غيّر معنى الكلمة والنص مثال واحد :
البسملة في القرآن : بسم الله الرحمن الرحيم " . كلمة بسم فهي سريانية تكتب "بشم " وحرف "الشين " في العربية تصبح سين . أمَّا كتابتها في العربية يجب أن تكتب "باسم " وليس "بسم " . (7)


إنَّ ألأشارة ألى ألأصل المسيحي السرياني للقرآن في الموسوعات الغربية صار أمرا بديهيا و يستند الباحث كريستوفر لوكسمبرغ على آثار الحروف السريانية الآرامية في المخطوطات القرآنية الأولية بالحرفين الكوفي والحجازي"،و يحاول كريستوفر لوكسنبرغ أن يثبت أن جملة من نسخ المخطوطات القرآنية الأولى ذات علاقة وثيقة بنماذج أصلية من الكتابة السريانية. فرضية الكتاب هي أن القران لم يكن في البداية مكتوبا بصورة كليّة باللغة العربية ولكن بمزيج من العربية والسريانية ..
أن القرآن يعتمد على نصوص أقدم, بالتحديد كتب فصول (كتاب الفصول: كتاب متضمن فصولا من الكتاب المقدس للتلاوة في القدّاس)
أي أن القرآن ألأول لم يؤلفه محمد او الصحابا ولا الخلفاء الراشدين بل كان موجودا ومترجما باللغة العربية النبطية القديمة كما تُظهر ذلك المخطوطات المكتشفة وخاصة مخطوطة صنعاء , التي اظهرت ان القرآن كان موجودا قبل بعثة محمد وقبل الأسلام ألأول .
وان تطويع هذه النصوص إلى القرآن الذي نعرفه اليوم كان عملا تطلب عدة أجيال.(8)
الكلمات الغامضة في القرآن والتي أُسيء فهمها عند الفقهاء المسلمين :

مما يثير ألأهتمام في بقايا اللغة العربية المكتوبة المبكرة إنّها أفتقدت علامات لحروف العلة وعلامات التشكيل (النقاط) والتي لاحقا ستمكننا من تمييز المعنى ، على سبيل المثال ب ت ن ي (أسلوب كتابة منقوص) . ولهذا كانت الكتابة العربية معرضة لأساءة التفسير . أُضيفت علامات التشكيل خلال منعطف القرن الثامن بأمر من الحجاج بن يوسف الثقفي أمير العراق (694-714) م
لفهم الكلمات الغامضة في القرآن علينا الرجوع الى جذورها السريانية ، وألا سيكون هناك قرأءة خاطئة لهذه الكلمات ، وإن القراءة الخاطئة في هذه الحالة تعني ، أنَّ النص القرآني غير المنقط تم تنقيطه بشكل خاطيء . وهناك أيضا إمكانية أنَّ حرفا سريانيا كتب في نص عربي عن طريق الخطأ.
باستخدام هذه الطرق (للبحث) قام العالم المتخصص كريستوفر لوكسنبرغ بفحص أكثر فقرات القرآن غموضا . على سبيل المثال لا الحصر :
بعد أن وَلَدت مريم عيسى (يسوع المسيح ) في القرآن العربي يقول لها الملاك :"لاتحزني (يا مريم) قد جعل ربك تحتكِ سَريّا "
في نسخة لوكسنبرغ : "لاتحزني قد جعل ربّك وضعك شرعيّا "
مثال ثاني :
قصة الحجاب في القرآن : فالآية القرآنية المعتمدة للأستدلال على ضرورته تتحدّث عن " الخُمرُ كما جاء في سورة النور 31
"ليضربن بخمرهنَّ على جيوبهنّ"
الجملة مبهمة قليلا ، وتستعمل عادة ، بمعنى غَطّي رأسِكِ وصدرُكِ . ولكن( يقول لوكسنبرغ ) :" بتأويلي للآية المعتمد على السريانية ترجمتي هي ":
"ضعنّ أحزمتكُنَّ حول الخصرِ"
والحزام كان رمز العفّة ويستعمله الرهبان ، على الخصوص ، ما يجعل المعنى أكثر وضوحا

والآية الأهم التي كُتبت محورة بعد تنقيط حروفها بالقرآن الحديث واصبحت ذات معنى مختلف و التي راح ضحيتها الاف المسلمين قتلا في الغزوات او انتحارا كأرهابيين حديثا معتقدين انهم بقتلهم الناس بالتفجير الذاتي الذي يعتبروه استشهادا ، سيفوزون بالجنة ويكافئون بتزويجهم بحور عين ، و الاية هي :(وكذلك زوجناهم بحورٍ عين).
وردت "حورعين " في القرآن في اربعة سور (سورة الدخان 54، سورة
الطور 20، سورة الرحمن 72، سورة الواقعة 22).
كما جاء في تفاسير علماء المسلمين التي فسروها ب "الحوريات ذوات العيون السود "
حور عين كواعب اتراب (اي الحوريات ذوات العيون السود الممتلئة الصدر (مدورة ) أُسيء فهم
وانّ العلماء المسلمون يقولون بأن لكلِّ مسلم 72 حورة في الجنة هذا ما نجده في التراث ألأسلامي . المباهج الحسية والجسدية في جنة ألأسلام يقربها غالبية المفسرين المسلمون أي ممارسة الجنس مع الحوريات .
تفسير كريستوفر لوكسمبرغ يعتمد على العودة الى جذور الكلمة السريانية . فكلمة "حور " هي صفة جمعية تعني "أبيض". كريستوفر لوكسنبرغ أعطى دراسة علمية وليس عقائدية . بحور : تعني بالسرياني بين العنب الابيض
عِين : حسب اللغة السريانية هي عين الماء او نبع الماء قرب عرائش العنب . وليس عين امرة حوراء جميلة .
حور العين يعني "العنب ألأبيض" رمز الحياة ألأبدية عند المسيحيين ولهذا استعمل في القرآن كرمز للأبدية (الجنة في الأسلام) ."وزوجناهم بحور عين" . الباحث رجع الى الأصل اللغوي . حرف الباء آراميا ب تعني هنا (بين).
زوجناهم هي في ألأصل قبل التنقيط "روحناهم أو "ريَّحناهم بين عناقيد العنب البيضاء(المدورة) وعين الماء " . أي منحناهم راحة تحت عرائش العنب ألأبيض.
لوكسنبرغ يخدمنا في ان الجنة ليست للدعارة ، الله لم يخلق الجنة للدعارة والجنس ، لوكسمبرغ يقول إن كل هذا روحاني وليس (حرفي) بل رمزي (9).
هناك كلمات كثيرة في القرآن أُسيء فهمها وتفسيرها وترجمتها ، من قبل علماء والمفسرين المسلمين بسبب جهلهم باللغة القديمة(السريانية ) للقرآن .
مثل كلمة "السورة " في السريانية تعني "الفصل" أي فصل القرآن وهو تعبير سرياني مرادف للرسم بمعنى المكتوب (صورة الكتاب) ، اي النص الكتابي
صوراة (بالآرامية ) هي سورة الكتاب ، أي النص الكتابي (نص الكتاب المقدس)
إذن للتعبير عن الفصل داخل القرآن هو تعبير سرياني . فتأويلات العلماء المسلمون لا أساس لها .
كلمة الفرقان في سورة الفرقان "تعني بالسريانية الدارجة "الخلاص". أي انّ الله ارسل المسيح أبنه لخلاص البشر . فتصبح الاية القرآنية "تبارك الذي نزل الخلاص على عبده (يسوع المسيح )ليكون للعالمين نذيرا" ، بدل " تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا"!!!!.
للقرآن جذور سريانية ويجب قراءة القرآن وتفسيره عبر اللغة التي ولد فيها ، وهذا ما دفع الرسول محمد [وبعده الخليفة عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان الذي امر زيد بن ثابت بكتابة القرآن من جديد بعد ان أحرق المصاحف الستة وابقى على مصحف واحد في القراءة القريشية ] أن يحض اتباعه على تعلم اللغة السريانية ، وكان زيد بن ثابت من كتّاب القرآن ، وكان محمد لايثق بالأطلاع على الكتب السريانية التي يمتلكها الا زيدا ".(10)
من التحريفات التي حدثت لكلمات القرآن الاصلي وبين القرآن الحديث تعبير ملك اليمين في سورة النساء (وان خفتم ان لا تعدلوا فواحدة اوما ملكت أيمانكم). التفسير الصحيح لملك اليمين هي من عقدتم اليمين اوالعهد للوفاء لها لتكون زوجة لكم ، – تماما كاداء اليمين – للحفاظ على شئ او قول الصدق بالمحكمة، وليس ملك يمين اطلاق الحرية بامتلاك و نكاح عدد غير محدود من النساء تحت مسمى ملك اليمين، ولوكان امتلاك النساء لحدد الله عددهن . فالقرآن عندما يوصي خيرا باليتامى، فليس من المعقول ان ينتقل مباشرة الى تشريع امتلاك النساء بلا حدود.
“(وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة (او) ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا). النساء 3
وتعبير (او) ما ملكت ايمانكم ، بالسرياني يقصد به (اي) من عقدتم الوفاء لها ، فالله لا يبيح اغتصاب النساء وامتلاكهن للاستمتاع الجنسي، فهذا هو الزنى المحرم بعينه وليس زواجا شرعيا. وكل من عاشر امراءة غير زوجته العاقد عليها يمينا ، كان زانيا امام الله . كلمة (مَلكَ) تعني عربيا استولى، بينما (مُلك) فسرها لوكسمبرغ اراميا على انه وعدٌ بالوفاء للزوجة الواحدة .وليس استملاك النساء خارج عقد الزواج
هكذا يمكن ترجمة الآية لتصبح " وإن خفتم أن لاتعدلوا فتزوجوا واحدة ، اي ما وعدت يمينكم بالوفاء لها ".(11)
قارن هذا الزواج ، بزواج "العهد المقدّس " في المسيحية بين الرجل والمرأة حيث يتعهّدون بالسراء والضراء والوفاء بينهما الى الأبد .
راجع المقالات السابقة
ألأسلام ألأول كان طائفة -نصرانية-ج1

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=604541
ألأسلام ألأول كان طائفة نصرانية ج2
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=606544
ألأسلام ألأول كان طائفة نصرانية ج3
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=607519
ألأسلام ألأول كان طائفة نصرانية ج4
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=610123

(1) السريانية والقرأن
https://dahnon.org/archives/9926
(2)
دراسة سريانية آرامية للقرآن
https://www.alawan.org/2013/12/08/
(3)
القران الاول كان صحفا نصرانية هاجرية : 7 براهين
https://www.youtube.com/watch?v=wSBcSGvoXGc
(4)
راجع صندوق ألأسلام 27
كتاب القس والنبي لموسى الحريري
(5)
موسى الحريري كتابه "القس والنبي "
(6)
الخط الحجازي الشمالي والخط السبئي الجنوبي
https://www.youtube.com/watch?v=GlZbJGLRYVQ
(7)
المصدر (1) اعلاه
السريانية والقرآن
https://dahnon.org/archives/9926
(8)
المراجع
(1) كريستوفر لوكسمبرك في كتبابه القراءة ألآرامية السريانية للقرآن
(9)
صندوق ألأسلام
http://www.eapress.eu/eap/?p=6464
(10)
المصدر (8) أعلاه
ايضا الموقع أدناه
السريانية والقرآن
https://dahnon.org/archives/9926
(11)
الاصول الارامية للقرآن
https://mufakerhur.org

4– كتبة القرآن ألأول (النصراني)

هناك براهين داخلية وخارجية على ان اول النصوص القرانية كتبها الرهبان النصارى في الشام شمال سوريا ، ثم في منطقة البتراء الأردنية في بداية القرن السابع الميلادي

المؤرخون يقولون ان الرهبان النصارى الذين كانوا يعيشون في أديرة الشام طوال عشرات السنين هم الأشخاص الوحيدون الذين كان لهم الوقت الكافيء والثقافة الدينية وخبرة كتابة المخطوطات اللازمة لتطوير خط ديني جديد مثل الخط القرآني . تطوير الخطوط والكتابات الدينية الجديدة على يد الرهبان هذا شيء متداول في تاريخ كل الأديان ومعروف عند المؤرخين مثلا : الرهبان المسيحيّون هم الذين خلقوا وطوّروا الخط ألأثيوبي او الحبشي في القرن الرابع الميلادي بخلط الخط اليوناني بالخط السبئي
اذن من الطبيعي ان يطوروا الرهبان النصارى ، في اديرتهم في الشام ، خط القرآن انطلاقا من الخط العربي النبطي . الخط العربي الجديد يعني الخط القرآني مكنهم من نقل مواعظ التوراة وقصصها لنشر الدعوى النصرانية بين جيرانهم عرب الشام الذين كانت لهم كتب دينية مكتوبة بالسريانية وليس بلغتهم ألأم العربية.(1)

القران لاعلاقة له بمكة ولا بصحرائها ، بل أنَّ القران كتاب ظهر ونشأ في الشام في بيئة مسيحية (او نصرانية ) ، وأن مصحف الخلفاء هو أول مصحف قرآني جُمع من بعض الصحف النصرانية[ إنّا علينا جمعه ُ وقرآنه ] هذه ألآية تُظهر بكل وضوح أنَّ مؤلفي القرآن ألأول يعترفون أنّهم قاموا بجمع (اختيار وانتقاء) نصوص ألأناجيل والتوراة لتذكير المؤمنين العرب بتعاليم ألأنبياء السابقين وكتبهم .
القرآن ألأول تعرض الى الكثير من التعديلات طوال القرنين ألأولين من ألأسلام ، الى ان تطور الى المصحف الحالي ، مصحف القاهرة 1924 .(2)
القرآن المعاصر هو صحف ركَّبه الخلفاء العرب بجمع صحف القرآن النصراني ألأول حوالي عام 670م او 48 هجرية .
الخلفاء العرب وفقهائهم زادوا في القرآن ألأول وحذفوا منه اشياء اخرى تعارض مصالحهم مثلا:
هم زادوا في بعض النصوص القرآنية كلمة "نصارى" بجانب كلمة يهود للأيهام أنّ النصارى هم المسيحيّون لطمس تاريخ القرآن واصله النصراني العبراني مثلا في سورة المائدة :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (المائدة 51 ) .
الظاهر في الآية اعلاه ان كلمة "النصارى" أُقحمت في ألآية ولم تكن موجودة في القرآن ألأول لأنَّ النصارى هم الذين كتبوا القرآن الأول . وهناك آية تؤكد لنا أنَّ النصارى كانوا مؤمنون ولا يختلفون عن المسلمون.
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ(المائدة 69)
هذا التناقض في الآيتين القرآنيتين أعلاه هو مثال واحد مع عشرات ألأمثلة في القرآن تؤكد لنا وجود تلاعب بالقرآن لاحقا وخاصة في عهد العباسيين ، من قبل فقهاء المسلمين
مؤلفوا القرآن لم يدعو أبدا أنّهم أتوا بكتاب جديد يلغي ما قبله ، بل يؤكد مرارا أن القران هو تذكير (ذكر) لتعاليم ألأنبياء بكلام مبين ومفهوم [إن هو الاّ ذِكر وقرآن مبين ] ، [إنّا أنزلنا الذكر وإنّا له لحافظون ]
في الحقيقة بعد إكتشاف مخطوطات صنعاء ظهر انَّ اصل الآية القرآنية كان "إنّا انزلنا القرآن وإنا له لحافظون "
أولا: كُلِّ ألأدلة من سياقات القرآن وأسباب النزول سنصل الى نتيجة :إنَّ الذكر هو (التوراة والأنجيل) أي العهد القديم .
ثانيا : الدليل هو آية واضحة وضوح الشمس تقول :"إسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون " وعند مراجعة اسباب نزول هذه الآية سنجد ان المشركون ( قبيلة قريش المسيحية ) اتهموا محمد بأنَّ ما يقوله ليس من الأنبياء والكتب السماوية (أي ان القريشيين لم يكونوا وثنيين بل مشركون بالله وهذه تسمية اسلامية للمسيحيين )
ثالثا : أمّا كلمة القرآن الواردة في النصوص القرآنية وخاصة في النص الأصلي -لمخطوطة صنعاء (والتي تم مسح كلمة القرآن واستبدالها بالذكر)- في ألآية أعلاه هو تحريف للمصحف
رابعا : ألأبحاث الحديثة أكَّدت على أنَّ القرآن هو نظام طقسي سرياني يعني "تلاوة " فصل من الكتاب المقدس في الكنيسة . والقرآن يعني حتى في اللغة العبرية (قرا) وفي السريانية قريونا . وهنا يعني أنَّ محمد كان يقرأ فصل من الكتاب المقدّس (يسمى ) "القرآن " وليس "المصحف الحالي " , لأنَّ المصحف الحالي أتى لاحقا بعد موت الرسول بعشرات السنين .
خامسا : من هنا نستطيع أن نجزم أنّ محمد عندما كان يتحدّى المشركين في أن َّ القرآن لايمكن تحريفه ولايمكن تغييره ، بقوله "إسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ( أي اسألوا اليهود والنصارى)" وهو بذلك متأكد إن ما يقرأه كان كتاب فصول من الكتاب المقدس . "ولقد يسرنا القرآن للذكر " . وهو تاكيد لما ورد اعلاه .
أمّا "المصحف " أو جمع ألآيات بكتاب إسلامي جرى لاحقا وسُمِّية مرة
"بالذكر" ومرة بالقرآن [الحالي ] وهو يحتوي على أخطاء كثيرة وحذف وزيادة ونقصان وناسخ ومنسوخ

" القرآن ليس الا قراءة للكتب السابقة (اليهو نصرانية ) . لأن القران لم يجمع بعد في عهد محمد بل كان يقرا في الكتب السابقة .أما كلمة "الذكر" الواردة في النصوص القرانية فهي تعني في لغة القران الأشارة للكتب قبل القرآن ، وفي كل سياق الكتب هي للأرشاد والموعظة والتعليم للكتب السابقة "ما انت الا مذكر"
وهذا يؤكد لنا أنَّ محمد لم يكن نبي ولم يوحى اليه بل كان مجرد يقرأ في الكتب السابقة للسريانية واليهودية (التوراة والأنجيل). (3)
الكتاب الأصل كما ذكره القرآن هو “أمّ الكتاب” (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هنّ أمّ الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله….سورة آل عمران: “أي منها من هو مطابق للكتاب الأوّل وأخرى متشابهة من حيث المعنى. هذا يعني أنّ الكتاب الأوّل هو الكتاب المقدس”ص 83.
يبدو من هنا أنّ الرسول محمد “ليس إلا مذكِّرا” من جهة و”مترجما” من جهة أخرى.(4).
إصدارات وقراءات
القرآن مكتوب بلغة مختلفة عن العربية الفصحى سمّاها المؤرخون" العربية القرآنية" . العربية القرآنية هي لغة عربية جديدة طورها الرهبان النصارى بمزج وخلط ثلاثة لغات سامية هي :
العربية القديمة و العبرية والسريانية . ألأغلبية العظمى من العرب المسلمين لايفهمون القرآن لأنّهم يظنّون انه مكتوب باللغة العربية الفصحى التي هي لغة اسست قواعدها في العهد العباسي ، يعني بعد اكثر من مئة عام من ظهور القرآن . العربية القرآنية مليئة بمئات الكلمات السريانية والعبرية التي حيّرت كل المفسرين المسلمين . هذه امثلة منها
اللهم في القران ، سورة ، اية ، فرقان ، صمد ، احد ، جهنم ، جنة ، ملائكة ، بشارة ، بركة ، تجارة ، تفسير . الفقهاء المسلمون عجزوا عن فهم مواعض القران وقصصه وتاريخه ، لأنهم جهلوا او تجاهلوا لغته الحقيقية ، وكلماته السريانية والعبرية .
النصارى الذين كتبوا اولى نصوص القران كانوا يهودا مهرطقين (نصارى) يعيشون في بينة الشام السريانية مثل كلِّ الأقليات . كان لنصارى الشامييون ثقافة مزدوجة ولغة مزدوجة . كانوا يتكلمون السريانية في المجتمع بينما كانوا يتكلمون العبرية في طقوسهم الدينية مثل اجدادهم اليهود
هناك من الأحاديث ما ينوّه على كون كُتاب القرآن كانوا نصارى :
روى الإمام البخاري في صحيحه عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال: "كان رجلا نصرانيا فاسلم ،وقرأ البقرة وآل عمران، وكان يكتب للنبي - صلى الله عليه وسلم-، فعاد نصرانيًا، فكان يقول: لا يدري محمد إلا ما كتبتُ له، فأماته الله.. فدفنوه، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه، نبشوا عن صاحبنا فألقوه، فحفروا له وأعمقوا في الأرض ما استطاعوا، فأصبح وقد لفظته الأرض، فعلموا أنه ليس من الناس فألقوه".

وهذه شهادة من المسلمين الأوائل على تأثير السريانية على الأسلام : ( كتاب فتوح البلدان للبلاذري ) قال ، اجتمع نفر من طيء ببقعة وهم ، مرامرة بن مرة ، وأسلم بن سدرة ، وعامر بن جدرة فوضعوا الخط وقاسوا هجاء العربية على هجاء السريانية. أما الآيات التي كتبت بخصوص أن القرآن نزل عربياً كالآية ( لقد أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون ) " يونس 26" فقد كتبت بعد وفاة محمد . وكذلك كتب صاعد الأندلسي في كتابه " طبقات الأمم . مطبعة السعادة بمصر صحيفة 16 ) قال : وكانت هذه البلاد واحدة ، ملكها واحد ، ولسانها واحد سرياني وهو اللسان القديم )

أمّا خليل عبدالكريم في كتابه "قريش من القبيلة الى الدولة المركزية " يقول:

"كان محمد رسول المسلمين يجلس الى شخص يُغذّيه بالمعلومات التي يصوغ منها "محمد" آيات وسور القرآن الكريم وأختلف تحديد اسم هذا الشخص وجنسه ولغته وديانتهه . بعضهم قال غُلام نصراني يُقال له [جبرا] عبد لبني الحضرمي ، وبعضهم قال : إنَّه قين [حداد] يُسمَّى [بلعام ] يقرأ التوراة ، وبعضهم قال أنَّه [يعيش] غُلام لبني المغيرة كان يقرأ الكتب [ألأعجمية ] وقال آخرون: بل غلامان نصرانيان من أهل عين التمر !! أحدهما [يسّار] والآخر [جبر]
وذكر الثعلبي أنّ أحدهما [نبت] ويُكنى [أبا فكيهة] والآخر [جبر] ، يقرآن التوراة وألأنجيل ، وذكر الضحّاك أنَّه [سلمان الفارسي ] .
ويضيف هذا الكاتب الكبير فيقول :
لايمكن فهم ألأسلام (الحالي) فهما صحيحا الاّ من جذوره العربي الذي ورثه . (5)
(1)
القران الاول كان صحفا نصرانية هاجرية : 7 براهين
https://www.youtube.com/watch?v=wSBcSGvoXG
راجع ايضا
القرآن كتاب نصراني حرفه الخلفاء
https://www.youtube.com/watch?v=ksxl55l5Evw
(2)
القرآن السرياني
https://www.youtube.com/watch?v=VIWko6rEXWU
(3)
القرآن دراسة وتحليل الأخ مالك مسلماني الحلقات 92 ، 93، 94 ، 95
(4)
مقالة بعنوان
دراسة سريانية آرامية للقرآن
(5)
كتاب خليل عبدالكريم "قريش من القبيلة الى الدولة المركزية "ص 9.
نقلا عن القرطبي في كتابه "الجامع لأحكام القرآن " :
وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم "
والبيضاوي في انوار التنزيل
جميعهم عند تفسييرهم لسورة "النحل"



#نافع_شابو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأسلام ألأول كان طائفة -نصرانية - الجزء الرابع القرآن يشهد ...
- خدعوك أيُّها المسلم عندما قالوا لك: -أنَّ الكتاب المقدَّس قد ...
- ألأسلام ألأول كان طائفة -نصرانية ج2 القرآن هو كتاب النصارى


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نافع شابو - ألأسلام ألأول كان طائفة -نصرانية - الجزء الخامس