الروائي الشيوعي الكبير حنا مينا في مواجهة خصيان وجواري ثقافة البترودولار العنصرية الخليجية

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 5974 - 2018 / 8 / 25 - 15:38
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

تعليقا على احدى مقالات التنميط الاستعماري الانحطاطي التي هي موجودة في كل جملة من جمل الصحف المباعة لمحميات ال ثاني وسعود ونهيان وصباح والاخوانجية والتي لاتختلف عن التنميطات الصهيونية العنصرية وهذا رابطه:
https://www.alaraby.co.uk/opinion/2018/8/22/%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%B4%D8%AC%D8%A7%D8%B9-1
صحيفة الصهيوني الجديد لامبراطورية ال ثاني الروكفلرية ضمت كل حثالات وامعات الكتابة الرخيصة التي تطج صلواتها ليل نهار لتنميطات السيد الصهيوني الذي يقدم بضع بترودولارات مقابل تشويه اي شيء وطني او ايجابي ومقاوم عربي من عبد الناصر الى روسيا الى النموذج الصيني ومعجزاته الشيوعية وكاسترو وغسان كنفاني وليس اخرا حنا مينا الذي لايحتاج الى حثالات الفكر الدوني الاصفر الباهت الذين يستكتبهم عميل الموساد وبتاع تبييض وجه المؤسسة الروكفلرية الصهيونية التي اسمها الجزيرة ..لا حاجة لحنا مينا لمن يبيض وجهه فرواياته ومواقفه ومسيرة حياته هي شقاء وكفاح وحب تروي عن نفسها بنفسها ولم ينزل بقامته الى مستوى كتاب الصحف الصفراء لال ثاني ويلعق اطياز روكفلر وخصيانه العرب في محمية قطر..اشتغل حنا حمالا وفي كل مهن التعب والشقاء و اختار دربا لايوجد فيه اي صنف من الدلال حيث الجميع العربي قطعانا تم صياغتها بترودولاريا من شيوخ السي اي ايه كمحمد متولي الشعراوي والقرضاوي و محمد حسان والعريفي والقرني وجر وهذه القطعان العربية التي تم استنساخها بسرعة مدهشة لا تكن عداء لشخص اكثر من الشيوعي ولا يوجد اي سلطة عربية تحتفي بالشيوعي هذا ما رضي ان يدفع ثمنه حنا مينا الذي بات الشقاء جزء من طبيعته من الفقر الاسود الى الفقر الابيض ..ولو لم يفرض نفسه بقوة ابداعه و اصالته لم احتل هذه المكانة الادبية الفريدة فهو الروائي العربي الاول وقبل بتاع نوبل نجيب محفوظ وهو الاكثر قراءة من محفوظ نفسه رغم ان لا امبراطوريات اعلامية تصاحبه او تلمعه بل تعاديه وتهمشه فكيف لا يثير هذا كيد نكرة كسعدية مفرح لتلصق نفسها به وهي لا احد يعرف ماذا تكتب هي تمنح نفسها القابا ومسميات ببترودولارات محمية الكويت الارهابية وشخصيا لم اقرأ لها شيئا ولست على استعداد ان اقرأ لكائنات البترودولار والصحف الصفراء كالصهيوني الجديد والحياة والشرق الاوسط والقدس العربية القطرية وجر فهذه امكنة للمخصيين وللجواري فكريا و الذين لايرون امامهم الا جزرة من شوية بترودولارات ويتخيلون ان لهم وجودا ادبيا وهم صفر ادبي ومجرد ابواق تملأ تجاويف الكائنات الخرائية التي صنعوها اسلاميا ووهابيا بلا اسم ولا مسمى بل مجرد افواه مستهلكة وعقول تصفر فيها الرياح بتمتمات وهابية اخوانجية اسلامية تنميطية غبية تذم كل تجربة شيوعية كالصين التي باتت الاقتصاد الانتاجي الاول في العالم رغم كل شيء بينما هم لا يستطيعوا ان يخرموا ابرة عقول تصفر فيها الرياح تذم كل شخص شيوعي بات مرصعا على قمم الادب العالمي كغسان كنفاني وحنا مينا بينما هم كالصراصير يعيشون في مزابل البترودولار وضحالته ولقمته المغمسة بالعار والفضيحة والكلام الغبي المأجور



هذه الامة المنيوكة من طنجة الى جاكرتا تردد بكل ببغاوية بلاهات وقاذورات شيوخ السي اي ايه من امثال محمد متولي الشعراوي والقرضاوي وابو العلا المودودي ومحمد حسان ومحمد العريفي والقرني والغنوشي وجر وهؤلاء يقبضون المعلوم ويسكنون القصور ويركبون سيارات البترودولار الفارهة ..وليس لدى هذه الامة المنيوكة من طنجة الى جاكرتا اعداء سوى نحن الشيوعيين الذين لا نبزنس عليهم ولا نقبل رشوة ولا نتنازل عن قناعتنا لا بفلوس ولا بغير فلوس وندفع ثمن ذلك تهميشا وعدوانية في كل مكان ..بكل بساطة يمكن حسم ان هذه الامة المنيوكة من طنجة الى جاكرتا تنتحر جماعيا بتقوقعها بماض خرافي وتدفن رأسها كالنعامة عن التحديات الجدية التي يطرحها الفكر الشيوعي



لو لم تأت بريطانيا وتحتل فلسطين وتجلب معها شذاذ الافاق الارهابيين الصهاينة ويدعمهم الاستعمار الغربي وينوكه الاجرامية و يوزع الدور على الحكام العرب لتنفيذ مأساة فلسطين باقامة وطن استعماري باسم اليهود كرأس حربة للسيطرة على المنطقة لكنت ولدت قرب بحر فلسطين في بيتنا في طيرة حيفا قرب البحر وعلى جبل الكرمل و لكتبت روايات عن البحر كحنا مينه ولكني ولدت في مخيم شاحب وبركسات وكرت الاعاشة و القمل والبق والجرذان يعني هولوكست صهيوني ضد الشعب الفلسطيني فليس امامي سوى ان اكتب عن المخيمات والمنافي


تعليقا على شريط فيديو نشرتها قنوات الإرهاب المأجورة لال ثاني وسعود في مصر ومنها قناة الرحمة الإرهابية للشيخ المشعوذ المجرم محمد حسان وداعية التكفير والقتل الذي ينبغي ان تعلق مشنقته جنبا الى جنب مع البغدادي والجولاني وطيفور ومرسي على الرابط التالي :
https://www.facebook.com/234863623991141/videos/1181837661955427/UzpfSTEwMDAwMDIwMjU2Mzk4NjoyMzQ2MDIxNTk4NzQ3OTAz/

هذه معامل تصنيع الارهاب السعودي القطري الاماراتي الكويتي الاخوانجي الوهابي عبر الوكالة المصرية للمنيك المشعوذ المصري الارهابي محمد حسان..هذه المعامل الارهابية العدمية الاسلامية التكفيرية تحميها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الغرب الاستعماري لتدمير الدول ونشر الارهاب و الخوف والارعاب :
هذا الطفل كالامة البلهاء التي تردد ببغاوية ما قاله عميل السي اي ايه محمد متولي الشعراوي وعميل السي اي ايه القرضاوي وغيرهم من اتحاد علماء الشعوذة الاسلامية ورابطة العالم الاسلامي للشعوذة والارهاب ..فكر تكفيري يتباهى بان لديه شيء وليس عنده سوى قطعة قماش وشطف طيز والصاق كل انجاز علمي بكلامهم العام "السماوي"..هذا هو الفكر العدمي الارهابي الذي ليس عنده سوى الرفض الابله لتصنيع الارهابيين ومفخخات اجسادهم ..
...............................
لييج - بلجيكا
اب اوت 2018
................................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل