أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - الكتلة الكبيرة ومخاوف أستمرار هيمنة الفاسدين














المزيد.....

الكتلة الكبيرة ومخاوف أستمرار هيمنة الفاسدين


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 5973 - 2018 / 8 / 24 - 18:26
المحور: المجتمع المدني
    


الكتلة الكبيرة ومخاوف أستمرار هيمنة الفاسدين

تتداول مصادر عديدة على مواقع التواصل الأجتماعي أخبار قرب موعد أعلان تشكيل الكتلة الكبيرة والتي ستقوم بتشكيل الحكومة المقبلة وتعيين رئيس الوزراء وتتصارع على تكوين هذه الكتلة مجموعتان من الأحزاب لا تخلو من الفاسدين بل ومن الأحزاب التي أمعنت في تخريب الأقتصاد الوطني ورعاية سياسة التحاصص الطائفي وحماية الفساد والفاسدين وجعل العراق دولة لا تخدم مواطنيها بل تخدم حفنة من الفاسدين والمسؤلين عن مذابح وجرائم تصل حد الجينوسايد لشرائح عديدة في المجتمع العراقي .
نعم تتنافس كتلتان على تكوين الكتلة الأكبر وهذا الصراع له حيثياته وستكون نتائجه وخيمة على مستقبل العراق السياسي والأجتماعي والأقتصادي ناهيك عن مكانة العراق في المجتمع الدولي والمتمعن في تركيبة هاتين الكتلتين يمكن أن يشخص مكامن الفساد وكيف ستوفر هذه الكتل غطاء شرعي لأستمرار الفساد وسياسة المحاصصة الطائفية وكذلك العمل على أرساء سياسة عفى الله عما سلف وهوما يتمناه الفاسدين والمجرمين بحق الشعب العراقي .
ما يلاحظ على ميزان هاتين الكتلتين هو مكانة الأحزاب الكوردية في ترجيح قبة الميزان ولمن ستكون الغلبة وللأسف أن سياسة الأحزاب الكوردية لا تختلف عن نهج المحاصصة القومية أن صح التعبير وكذلك خدمة نهج الفساد والفاسدين في كوردستان فمن المعروف أن شعار الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكوردستان ضحى من أجله الشهداء في العراق لأيمانهم أن تحديد مصير الشعب الكوردي بما فيه حق تقرير المصير لا يمكن أن يتحقق دون خلق عراق ديمقراطي يقر هذا الحق للأكراد في تحقيق وتقرير مصيرهم في أنشاء دولتهم الحلم الكوردي الكبير .
أن موقف الأحزاب الكوردية للأسف قد ضيع فرص كبيرة على العراقيين عربا وأكرادا لبناء عراقهم الديمقراطي وتجربة الخمسة عشر سنة أثبتت بما لا يقبل الشك وجود هذا النهج المدمر في الأقليم وهي سياسة على الشعب الكوردي أن يعمل على تغيرها وألا سيكون مصيره نفس مصير نظيره في محافظات العراق الباقية ربما سيعمل ممثلي الكتل الكوردية على العمل على تحقيق بعض الأنجازات التي تمس حاجة المواطن الكوردي مثل صرف الرواتب المتراكمة بذمة الأقليم لمواطنيه وكذلك جعلها واحدا من الأنجازات ويدفع بتحميل السلطة المركزية أسباب معاناة الكورد والتي هي بالأساس مسؤولية حكومة الأقليم ورئيسها ورئيس الجمهورية العراقية والذي لم يحرك ساكننا لخدمة العراقيين جميعا.
نعم الخطر يهدد العراقيين جميعا برجوع عتاة المجرمين والمسؤولين عن تسليم الموصل وتسليمها لداعش وسبايكر والصقلاوية وما تعرضت له شرائح كبيرة في المجتمع العراقي لجرائم ألأبادة الجماعية كما حدث للأيزيدين والمسيحيين في مناطق الموصل وما حواليها برجوع هؤلاء سنعود لدوامة الصراع الطائفي والعرقي والقومي وعلى الأكرد أن يعوا أن من يمثل هذه الطوائف سبق وأن وصف الأكراد بالمتمردين ووقف بالضد من مصالحهم ولم يتوانى حتى من تحشيد القوى العسكرية لأبادة الشعب الكوردي في المناطق المتنازع عليها أن تطلبت الظروف وقد خبرتم وعودهم ولكن مخاطبتكم كمن يخاطب الأطرش بالزفة فمصالح الشعب الكوردي هي جيوبكم ومصالحكم وفساد أحزابكم فأنتم بيضة القبان الفاسدة والتي سترجح كفة الفاسدين.

حاكم كريم عطية
24/8/2018



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيام الحصار والدولار الأمريكي
- أهمية أستمرار الأنتفاضة لتحقيق أهدافها
- مسلسل الأعتراف بالفشل في العراق
- تضامننا مع الشعب العراقي في المطالبة بحقوقه المشروعة
- ماذا يعد لنا المطبخ الأيراني لسحور الكتلة الكبرى
- أفتعال الأزمات في ظل نتائج الأنتخابات البرلمانية
- مخاض تشكيل الحكومة المقبلة في العراق
- سليماني مبعوثا من الولي الفقيه علي خامنئي
- الولايات المتحدة الأمريكية وتجربة تغيير الأنظمة السياسية
- وثيقة الشرف غطاء شرعي لتغطية الفساد
- رغيف الخبز وقرار الأدخار الأجباري في كوردستان
- تصريح وزير الخارجية الألماني
- رئيس الوزراء و محاربة الفساد!!!
- هل سيكون رئيس الوزراء القادم من جنود سليماني!!
- الأنتخابات عملية تدوير لنفايات العملية السياسية في العراق
- وصيةأبطال على مشارف الحويجة
- أيران وعقدة اليسار والشيوعية
- مؤهلات صمود تحالف سائرون
- فساد وفاسدين في ثنايا التحالفات الأنتخابية
- تحالفات طائفية قومية بأمتياز


المزيد.....




- غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة في غزة ...
- برنامج الأغذية العالمي يحذر من أن المجاعة في شمال غزة “وشيكة ...
- غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة في غزة ...
- نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى
- عهد جديد للعلاقات بين مصر وأوروبا.. كيف ينعكس على حقوق الإنس ...
- -إسرائيل اليوم-: نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات الهدنة وتبا ...
- ماسك يوضح استغلال بايدن للمهاجرين غير الشرعيين في الانتخابات ...
- سفير فرنسا في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء فوري للحرب على غزة
- شكري: مصر تدعم الأونروا بشكل كامل
- تقرير يدق ناقوس الخطر: غزة تعاني نقصا بالأغذية يتخطى المجاعة ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - الكتلة الكبيرة ومخاوف أستمرار هيمنة الفاسدين