عبد القادر قاسم أبو
الحوار المتمدن-العدد: 5973 - 2018 / 8 / 24 - 00:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أصحاب القلم ،،، أهكذا يُعاملون
في جنوب مصر - في الكمين الفاصل بين محافظتي -قنا والأقصر- والمسمى بكمين العَشِي - توقفت سيارة الكاتب والمحلل السياسي والمفكر الديني السيد محمود قاسم أبو جعفر في الساعة الثالثة صباحاً لتُطلب بطاقته الشخصية للكشف عنها ، وفوجئ الكاتب بأنه مطلوب للقضاء ، في دعوى بسبب تأخره عن سداد مبلغ كان قد اقترضه سابقاً بضمان عمله في -مؤسسة الأزهر الشريف- الذي ترك الكاتب العمل بها منذ حوالي ثلاث سنوات تقريباً ، ما تسبب في رفع البنك الأهلي المصري دعوى قضائية على الكاتب ، أدى ذلك إلى تحفظ فريق الداخلية الموجودين بالكمين على الكاتب أبو جعفر ، ومن ثم إحالته إلى قسم شرطة مدينة طيبة ، - نعم - لا يصح ان يكون للمحاباة أو العنصرية أو التمييز مكانٌ في قضاء مصر العريق ولا في درع مصر الداخلي المرن المتين ، ولكن ،،، من هم أصحاب القلم ؟ من هم المسؤولون عن وعي الشعوب؟ أليسوا هم - أصحاب القلم، وأهل الفكر - ، من هم الذين تحملوا أمانة نقل الأحداث ؟ والتغلغل بقلب المخاطر ؟ ومن هم المسؤولون عن التعبير عن الشعوب بمشكلاتهم ومعوقاتهم ومسرَاتهم وجميع أحوالهم -معاونين ومجاهدين- ؟ ومن هم المسؤولون عن تصدير صورة الشعوب وأوطانهم للخارج -معبرين ومترجمين- ؟ وغير ذلك من شتى صور جهادهم في سبيل الله وسبيل الفكر والثقافة والتعليم (العقل) التي لم ولن أستطيع حصرها أو الإلمام بها ؟
-أليسوا أهل الفكر وأصحاب القلم ؟؟؟
-ألا يستحقون شيء من الصلاحيات التي يستحقونها في مقابل جهادهم العظيم في سبيل خدمة - الإنسانية ،والعقل - ؟
-وبدلاً من دعم الوطن لهم بالأدوات والمقومات الحياتية اللازمة لهم، يطالبهم الوطن بما اقترضوه منه في عثرة من الدهر .
- أهذا ما يستحقون ؟ وبهذه الكيفية يُعاملون ؟ ولماذا ؟؟؟
- هل لأنهم أفنوا أعمارهم وزهدوا كل شيء في سبيل -(القلم) .
#عبد_القادر_قاسم_أبو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟