راقصة البالية السورية التي تتحدى محرمات شيوخ السي أي ايه

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 5968 - 2018 / 8 / 19 - 12:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تعليقا على الرابط لفتاة سورية ترقص الباليه في شوارع دمشق غير ابهة بتابوهات ثقاة المخابرات الامريكية الاخوانجية والوهابية والبوطية:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1111319329045053&set=pcb.1111319565711696&type=3&theater
فتاة سورية تتحدى محرمات شيوخ السي اي ايه كالشيخ الشعراوي والقرضاوي والغزالي وشيوخ ال سعود وثاني ونهيان..فتاة سورية تتحدى العبودية التي قدمتها ثقافة الريع الاستهلاكي الدوني البترودولارية التي استعبدت المرأة بالحجاب والنقاب خلافا لطبيعتها ومشاركتها في القرار الاجتماعي والسياسي في المجتمع..المرأة السورية كانت حاكمة في تدمر وحضارات سورية القديمة وكانت سافرة وامراة دولة بكفاءة تواجه الغزاة الا حينما قرر الاخوان المسلمين مع الخائن انور السادات ومليارات محميات الخليج ان يخترعوا لعقل المرأة بعبعا بان هناك اله خرائي في السماء سيعلقها من شعرها ومن جسدها اذا لم تحجر على نفسها وحريتها الشخصية واذا لم تدمر شخصيتها ..نجح الاخوانجية بمقاولاتهم مع السي اي ايه في استعراض قوتهم الاستحمارية للمجتمعات العربية ومنهم المراة وبشهادة عصام العريان انه عندما دخل كلية الطب لم تكن سوى امراة اخوانجية تلبس الحجاب ولكن بعد خمس اعوام من خيانة انور السادات وجلب الاخوان المسلمين من محميات العبودية الاسلامية الخليجية لتنفيذ الاجندة الصهيونية الامريكية بتدمير مصر واولها المرأة ومع تمويل مليارات محميات الخليج القروسطية المتخلفة باتت النسبة الساحقة من المحجبات..استلم الخونة السادات ومبارك ومرسي وجر السلطة التنفيذية وتركوا سلطة الاعلام و الدعاية للاخوان المسلمين في تقاسم ادوار فرضته الاجندة الامريكية الصهيونية لاستعباد الشعب المصري واخراجه من اي دور حضاري وهاهي مصر يديرها ال نهيان وسعود وثاني وصباح المتخلفين وتتفوق عليها حتى دول جنوب الصحراء الافريقية وقد طورت تخلفها بكل المؤشرات الاساسية وتلعق اطياز اسيادها ومن يديرون استعبادها من صندوق النقد الدولي الصهيوني الامريكي ولكن مع نساء محجبات ومنقبات وصيغ العبودية الاسلامية كزواج وناسة لمن يملك الريالات فواحدة من كل ثلاثة مصريات تزوجت وناسة لعاجز مقابل المال وصيغ اخرى كزواج السترة والمسيار والسياحة وتقريبا نسبة تسعين بالمئة تعرضن للتحرش الجنسي هذه مصر العبودية الاسلامية ..فثقافة الحجاب والنقاب العبودي اليهودي اصلا ثم مسيحي واسلامي لاتخلف الا العقد وكائنات مكبوتة لا يشغلها الا البخش ليلا نهارا



انا لااصرخ انا اكتب وقائع واجندات وحقائق يصيغها اناس اذكياء كال روتشيلد وروكفلر ومورغان من حكام العالم فلايمكن ان يستمروا حكاما الا بتوظيف الاديان لاستعباد الناس ولهذا اكثر الاعداء شراسة لهم هو الوعي الشيوعي الطبقي الاجتماعي لانه يفكك خطاب القمع :قمع المرأة وقمع الرجل وقمع الطفولة بمحرمات الاديان والهة خرافية ..باستطاعتي ان اعطيك ارقاما احصائية جافة كيف تراجعت سورية ومصر والعراق و غيرها بعد خضوعهم لثقافة الاندماج الاستهلاكي الرأسمالي الدونية وبالمؤشرات النسبية.. اي لامفر للشعوب سوى ان يحكمها من لا يخاف الله ولا يخاف رسولة ولا يخاف المؤمنين فقط لديه وعي اجتماعي طبقي يعممه على الناس وليس صدفة انها الصين وحدها التي خرجت من عبودية الامبريالية وتتفوق علي سلطة رأس المال الغربي بقيادة الحزب الشيوعي الصين ..فالحواجز الخرافية التنموية لا يمكن تجاوزها ابدا وهذه الاستحالة بعينها وحدها اليابان خرجت منها اواخر القرن التاسع العشر بعد سرقة براءات الاختراع الغربية وكان لديها تراكم رأسمالي قوي ولم تفعلها اي سلطة غير سلطة الحزب الشيوعي الصيني وخلال عقود فقط لهذا الصين ترعبهم بعد ان قضت على العبودية الكونفوشوسية الاقطاعية والعبودية الاسلامية والدينية وباتت تسحب العالم من تحت حوافرهم..
....................................
لييج – بلجيكا
اب اوت 2018
............................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل