قصص الأربعاء

بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 5966 - 2018 / 8 / 17 - 00:02
المحور: الادب والفن
    

قصص الأربعاء
بلقيس خالد
أمسية قصصية مشتركة في اتحاد أدباء البصرة 15/ 8/ 2018

هذه الأنيقة بقصها القصير هي: صديقتنا ومؤنسة وحشة أنتظاراتنا، وممكن الإصغاء إليها أثناء السفر، أو بأنتظار دور من جئنا معه لعيادة الطبيب، رحبّت بها الصحافة والمجلات، لتملأ بها حيزاً ورقيا،فتداركوا الأمر بفطنتهم القصصية،وبرعوا في حياكة نسيجها أولئك الذين صاروا أساطين القص. هذه الأنيقة يمكنها المرور في أضيق الأمكنة كأنها دراجة هوائية.. خلافا للرواية التي تستأثر بالمكان كله، وتجعلنا المكين فيه..
في القصة القصيرة عالم من حياة ٍ تضيء وتستضيء، نتذوق من خلالها أفقا من حرية التلقي، شخوص القصة القصيرة،لايتوقفون عن التغريد مثل(طيور بنغالية) لأستاذنا الأديب محمود عبد الوهاب.ومازالت تلك الطفلة بضفائرها الخمس أمام خيمة السارد وهو ينسج (تاج لطيبوثة) من مخيلة القاص محمد خضير، القاصة دنى غالي تسحرنا بقصصها وتنهي سواها (لاتقصصي القصص يوم الأربعاء) وها نحن في أمسية أربعائنا، في منتدى أديبات البصرة،نقص القصص وتعاضدنا القاصة والروائية ابنة البصرة والزبير سميرة المانع في مجموعتها الصادرة في 2017(النسوة يتملمن) فمن هذا الملل النسوي تألقت مجموعتها القصصية. وعلى ضفاف أمواه البصرة مازالت (هموم شجرة البمبر) للقاص والروائي كاظم الأحمدي تضيئ طريقنا القصصي..
بعد هذاالرصيد القصصي الثر،لا عجب إذا تألق القص في البصرة على أيادي قاصات بصريات وقصاصين بصريين ونحن الآن هنا ليزداد المكان سعة وتتتأرج الطموحات القصصية وتغمرنا بمسرات السرد وفتنته الآسرة

#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل