جمعية مغربية تطلق مباردة -تدوينات الأجيال- تشجيعاً للشباب على الكتابة

محمد أمغار

الحوار المتمدن-العدد: 5960 - 2018 / 8 / 11 - 16:18
المحور: المجتمع المدني
    

تحت شعار: "الكتابة سبيلُ نهضة الأمة"، أطلقت جمعية مغربية شبابية (جمعية أجيال الدويرة للتربية والتنمية) تقع في ضواحي مدينة الرشيدية بالجنوب الشرقي للمملكة المغربية مبادرة فريدة من نوعها تروم بناء مجتمع مثقف قادر على إيصال صوته عن طريق الكتابة.
وقد أعرب المكتب المسير للجمعية عن عزمه الدائم على دعم أصوات الشباب والشد على أيديهم مبرزاً أن "الكتابة ليست فقط وسيلة للتواصل والتعبير عن الذات، ولكن أيضاً آلية للنهوض بالمستوى الثقافي والاجتماعي في المناطق المهمشة خصوصاً." كما جاء على لسان أحد أعضاء الجمعية.
هذا وقد لقيت المبادرة تجاوباً مع الشباب، وشرعت الجمعية في نشر عدد كبير من النصوص نثراً وشعراً، فكراً وسرداً على منتداها الالكتروني في مواضيع مختلفة وحساسة لقيت استحسان الكثيرين كموضوع العنف ضد المرأة، والأعراف القبيلة، وقضايا هشاشة المناطق الجنوبية.
"إن نهضة الأمة لا يمكن أن تحدث بمعزل عن المجال الثقافي والفكري. بل لنقل إن الثقافة هي منطلق النهضة ومنبتها الأول. نحن لا نطمح إلى تشييد حركة تنويرة كتلك التي حدثت في أوروبا وأعطت الانطلاقة لحضارة جسورة لازالت قائمة إلى اليوم، ولكن مسعانا بسيط وهو إيصال صوت الشباب وبناء وعي ثقافي." يضيف المتحدث باسم الجمعية.
ونشير إلى أن جمعية أجيال الدويرة هي جمعية تنموية وثقافية تأسست عام 2015 وتتوخى من خلال أنشطتها تنمية المجال القروي والمساهمة في التنمية الاجتماعية والثقافية.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل