أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي القريشي - قهوة العشرة صباحا















المزيد.....

قهوة العشرة صباحا


محمد علي القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 1503 - 2006 / 3 / 28 - 06:47
المحور: الادب والفن
    


تأبط جريدته وأشعل سيجارة الصباح الأولى، بعد أن ألقى نظرة سريعة على عناوين بعض الجرائد المرصوصة على باب الكشك ، ثم اتجه نحو المقهى حيث اعتاد الجلوس وشرب القهوة كلما سمحت له بذلك ميزانية جيبه . كان أحمد يسلح نفسه كل صباح بشتى وسائل الصبر حتى يقاوم حزنا أصبح ملازما لكل لحظاته . وعلى الرغم من أنه جد واع بأسباب هذا الحزن ، مما يجعله يستخدم عقله ، في غالب الأحيان ، للتغلب على عصبية تعكر مزاجه ، إلا أن عينيه الذابلتين أصبحتا مرآة تعكس عمق حزنه .
على مساحة شاسعة من رصيف الشارع الرئيسي للمدينة وضعت كراسي وطاولات بشمسيات ، زينت بإشهارات المشروبات ، لتعطي مجالا أوسع للمقهى حيث اختار أحمد مكانا فارغا وجلس بعدما نظف الكرسي من بعض الغبار الذي لصق به . إلتفت إلى يمينه حيث كان بعض الزبائن يتهيأون لمغادرة المكان ويؤدون للنادل ثمن مشروباتهم ، ثم ألقى نظرة إلى يساره ليقع بصره على شرذمة من الأطفال وهم ملتفون حول شاب أحمق يسخرون منه ، وحمل كل واحد منهم إما صندوق مسح الأحذية أو علبة بيع السجائر بالتقسيط . أدار رأسه ثانية إلى يمينه فلوح بيده إلى النادل الذي كان يفرغ طاولة الزبائن المنصرفين من الكؤوس الفارغة ليمسحها في خفة سريعة ويتجه نحو أحمد .
ـ صباح الخير ، كما العادة !
ـ صباح الخير ، كما العادة ، قهوة وكأس ماء .
) وكأنه كان مختبئا وراء ظهر النادل ، خرج فجأة طفل وبادر بسؤال أحمد (
ـ هل أمسح حذاءك ؟
نظر أحمد قليلا إلى الطفل ، الذي وقف أمامه بجانب النادل وكان يرتدي ثيابا رثة ربما لم تشم رائحة الصابون منذ زمن طويل ، فحرك رأسه ببطء ليعبر له عن عدم رغبته في أن يمسح له الحذاء .
ـ لماذا لا ؟ سأمسح حذاءك جيدا .
ـ لا أريد أن تمسح لي حذائي ، والأجدر بك أن تكون حاملا لمحفظة مدرسية وليس لصندوق مثل هذا .
انصرف الطفل وعينيه لاتفارقان أرجل الجالسين لعله يفوز بزبون كريم ، بينما تناول أحمد الجريدة وبدأ بقراءة ما تحتويه الصفحة الأولى ...) الجريدة التي يقتنيها أحمد في غالب الأحيان تكون جريدة يومية وطنية لسان حزب من الأحزاب التي تدعي التقدمية والأكثر استهلاكا من طرف القراء ( ...
مقال أول :
] التحالف الصربي الكرواتي لا زال يواصل هجومه ومحاصرته للبوسنيين الذين بدأوا يعرفون انشقاقا داخل
صفوفهم ، بينما تكتفي الدول العربية والإسلامية بالتنديد والتفرج خارج مسرح الأحداث ...[
ـ تفضل قهوتك .
ـ شكرا لك .
مسك أحمد بيده اليسرى طرف الجريدة بينما تناول باليمنى قطعتين من السكر وضعهما في كأس القهوة وبدأ يحرك ببطء شديد ، فقد كان مشدودا بقراءة أول مقال هذا الصباح :
] حصار .. هجوم .. توثر .. مؤامرة .. مقاومة .. خيانة .. تواطؤ .. [
قرأ أحمد المقال بأكمله ثم وضع الجريدة على ركبتيه وأزال الملعقة التي نسيها بداخل الكأس ، ليحمله إلى فمه ويتذوق أول جرعة . لقد كانت الساعة العاشرة صباحا ، ولحسن الحظ فلا زالت القهوة محتفظة على نكهتها رغم عنف الخبر الذي فطر به عقله ؛ ولربما ذلك راجع إلى أنه لم يتذوق القهوة منذ مدة .
ـ سجائر، سجائر بالتقسيط...
أشار أحمد بيده مناديا على الطفل الذي كان مارا بين الطاولات يعرض سجائر بالتقسيط ، فبادره الطفل بسرعة :
ـ سيجارتين أمريكيتين بدرهم ونصف فقط .
ـ ألا توجد عندك سجائر محلية ؟
فجأة وقف طفل آخر زاحم البائع الأول وبدأ بجدب سيجارتين وهو يقول بنبرة مستحوذة :
ـ المحلية عندي و بثمن بخس .
لم يصمت الطفل الأول لمزاحمة منافسه فصرخ في وجهه متحديا :
ـ لماذا تزاحمني إنني أول من نودي عليه وتوجد عندي كذلك سجائر محلية !
لاحظ أحمد أن المزاحم يكبر سنا من البائع الأول ويرغب في إقصائه ليفوز ببيع سجائره ، فنهره أحمد قائلا :
ـ لماذا تزاحم هذا الصغير ، اذهب وابحث عن زبون آخر .
انصرف الطفل المزاحم وهو ينظر إلى زميله بعينين مهددتين، فاشترى أحمد سيجارتين وضع إحداهما في جيب قميصه وأشعل الثانية ليرتشف ببطء من قهوته ويعود لقراءة الجريدة .
مقال ثاني :
] تنظم وزارة التربية والتعليم بتعاون مع منظمة لرعاية الطفولة سهرة ترفيهية بمناسبة اليوم العالمي للطفولة .
وسيحضر هذه السهرة شخصيات من عالم الفن والسياسة والتربية وذلك في إطار الرعاية الدائمة بالطفولة ... [
فجأة ارتفع صوت وكأنه يمزق صفحات الجريدة ليخترق سمع أحمد ويقطع عليه متابعة قراءة المقال :
ـ هل أمسح حذاءك ؟
رفع أحمد بصره اتجاه مصدر الصوت ونظر إلى الطفل الذي بدت على انحناءة جسده الصغير محاولة الشروع في العمل ، فقال له أحمد :
ـ ألا ترى أن حذائي ممسوح ؟
ـ سأمسحه لك بدرهم واحد فقط .
ـ لكن ياصديقي الصغير ، إذا أعطيتك درهما فمن أين لي أن أكمل ثمن قهوتي ؟
تابع أحمد بعينيه الطفل وهو ينصرف من أمامه متوجها للتفاوض مع زبون آخر حتى يتمكن من مسح حذائه وتقاضي هذا الدرهم الذي أصبح مستعصيا كسبه من طرف الكبار فما بالكم بطفل رمت به الظروف على أرصفة التكسب والتسول . أراد أحمد الرجوع للمقالة التي بدأ قراءتها بالجريدة ، لكنه تساءل مع نفسه عن أية طفولة يتحدث هذا المقال ، والتي سينظمون لها سهرة يحضرها كبار الشخصيات ! ؟ تنهد أحمد بعمق شديد ، أخذ نفسا طويلا من سيجارته وتناول الجريدة بعد أن ارتشف من قهوته .
مقال ثالث :
] انخفض محصول القمح هذه السنة بنسبة أدخلت الفزع في نفوس الفلاحين ، وكان ذلك راجع ، حسب
الخبراء ، لحالة الجفاف التي عمت ربوع البلاد وتضرر بسببها البهائم والعباد . ومع ذلك يبقى الأمل
معلقا على السنة الفلاحية القادمة ... [
مقال رابع :
] تصاعدت موجة العنصرية ضد المهاجرين بأوروبا ، وتوفي شاب مغاربي بمخفر للشرطة في ظروف
غامضة . وأفـادت وكالة للأنبـاء في خبـر لها نشرته جـريدة يسـارية ، أن منظمات حقـوقية وجمعيـات
مناهضة للعنصرية بأوروبا ستنظم مسيرات احتجاجية في أغلب العواصم الأوروبية ضد قوانين الهجرة
المعمول بها . [
لم يشعر أحمد بسيجارته وقد وصلت لنهايتها حتى أحرقت أصبعيه ، فرمى بما تبقى منها بعصبية . قرأ عناوين الصفحة الثانية فلم يجد ما يشده للقراءة، نظر في الصفحة الثالثة وكانت مخصصة كلها لإشهار يدعو المواطنين للمساهمة في عملية الخصخصة لكي يملكوا المستقبل. ابتسم أحمد ، وهو يرتشف بهدوء من قهوته ، وفكر في وضعيته التي لا تسمح له حتى بامتلاك حاضره ، فكيف بالمستقبل وقد أصبح بالنسبة له خرافة لاتختلف عن خرافات الأولين ...
ـ صدقـة على الله ، صدقة على الله ..
ـ الله يسهل علينا وعليك .
أحس أحمد أن وقوف شيخ متسول وطلبه صدقة لم يمنع عنه صيرورة ما كان يفكر فيه . فقد قال للشيخ ، الله يسهل ، دون أن تنقطع جولته الفكرية عبر الأزمنة والأجيال ؛ فقال مع نفسه أنه إذا كان الحاضر مصادرا والمستقبل أسطورة ضبابية، فها هو الماضي وقف أمامه متسولا يطلب حسنة !
لم يمر وقت طويل ، ولم تكن قد انتهت قهوة أحمد عندما بدأ بقراءة الإعلانات المبوبة لعله يعثر على إعلان مباراة لتوظيف أو عرض شغل فخاب أمله ، ثم ألقى نظرات سريعة على صور الصفحة الرياضية دون أن يقرأ محتوياتها. وبينما هو مشغول في تقليب صفحات الجريدة ، انتبه أحمد إلى أن أغلب زبائن المقهى بدأوا يغادرون طاولاتهم ، منسحبون وكأن شيئا ما يدفعهم للعزوف عن مواصلة الجلوس . لقد كان كل زبون ، ممن يغادرون طاولاتهم ، يدير رأسه باتجاه الرجل السمين ذو الشوارب العريضة والوجه المتجهم والذي جلس بطاولة منزوية دون أن يطلب شيئا من النادل ولا يبرح عن متابعة المغادرين بعينيه الجاحظتين . أدار أحمد رأسه باتجاه نظرات المغادرين فوقع بصره على المخبر الملقب بالحاج . أراد أحمد أن يغادر المكان لكنه لم يجد أي دافع يجعله يترك مكانه وقهوته التي لم ينتهي منها بعد ؛ وبما أنه لم يجد أي سبب قرر أن لايغادر المكان خصوصا وأنه لم يرتكب أي جنحة وليس في علمه أي شكاية قدمت ضده .
التقت عينا الحاج مع عيني أحمد فتنبثا على بعضهما . ظن الحاج أن أحمد سيزيح عينيه خشية منه ، لأن كل من إلتقى بصره بعيني الحاج الجاحظتين لا يطيل النظر فيهما مخافة من الأسئلة التي لا يتردد الحاج في طرحها بكل وقاحة ، وأبسط ما يمكن أن يقول >> ألا تعرف الخجل يا ابن الفاجرة ؟ > لقد تناسلتم بكثرة يا أولاد الساقطات << . أحس أحمد بخطر يحذق به فهم بمغادرة مكانه لولا أن صوت الحاج كان قد وصل إليه آمرا إياه بأن لا يبرح مكانه . رجع أحمد إلى مقعده بينما جلس الحاج أمامه فبدأ بسؤاله :
ـ إسمك أحمد الخطابي ، أليس كذلك ؟
ـ هو كذلك ، ومن حضرتك ؟
ـ أنا الذي أطرح الأسئلة وليس أنت .
ـ عفوا سيدي، ولكنني لا أعرفك.
ـ ستعرفني عندما أستمع إليك في المخفر، هيا انهض معي .
ـ بأي حجة ستذهب بي إلى المخفر يا سيدي ؟
ـ قلت لك بأنني أنا الذي أطرح الأسئلة، هيا انهض .
ـ لن أذهب معك بدون إذن قانوني .
ـ تتكلم عن القانون يا ابن القحبة ، سأريك كيف يتعلم أمثالك القانون معي .
مسك الحاج بقوة يد أحمد التي كانت فوق الطاولة وجذبه بعنف حتى سقط على الأرض، فكبل يديه وراء ظهره واقتاده باتجاه المخفر، بينما تناثرت صفحات الجريدة وكأن ريحا عاتية عصفت بها .
لم يكن مركز الشرطة بعيدا عن المقهى إلا ببضع أمتار قطعها أحمد وهو لايدري سبب اقتياده . فمنذ أن غادر معهد التكنولوجيا التطبيقية، الذي حصل فيه على شهادة ميكانيكي ، وهو يبحث عن شغل دون أن ينخرط في حزب سياسي معارض أو تنظيم محظور. لكن ما السبب الذي جعل الحاج يقبض عليه ويقيد يديه ويقتاده إلى مخفر الشرطة ؟ ربما أحمد كان يشبه أحد المجرمين المطلوبين للعدالة ؟ ربما اشتبه فيه وسيطلق سراحه فور التأكد من براءته ؟ لكن كيف عرف الحاج إسمه وقصده مباشرة ؟ لقد راودت أحمد كثير من الأسئلة دون أن يجد أجوبة مقنعة لها ، وبدون أن تفارق عينيه الحاج الذي وضع آلة للكتابة فوق مكتبه وبدأ باستنطاقه :
ـ الإسم الكامل والمهنة ؟
ـ أحمد الخطابي حاصل على شهادة ميكانيكي وأبحث عن شغل .
ـ أكيد أنك ستشتغل بتنظيف مراحيض أحد السجون . تاريخ ومكان ازديادك ؟
ـ 20 يونيو 1965 بالبيضاء .
ـ ماهو انتماؤك السياسي ؟
ـ لا أنتمي لأي حزب سياسي .
ـ إذن أنت قاعدي.
ـ لم أسمع قط بهذا الحزب .
نظر الحاج بشراسة إلى أحمد وصرخ في وجهه :
ـ أتستهزئ بي يا ابن الساقطة ..
ـ لا تسب أمي من فضلك ، إنها متوفية .
ـ ستلتحق بها قريبا أيها القواد ، أين كنت يوم 14 دجنبر1990 ؟
ـ لا أتذكر يا سيدي ، لقد مرت سنتين على هذا التاريخ .
ـ من الأفضل لك أن تتذكر وحدك دون مساعدتي.
ـ أمهلني قليلا من الوقت من فضلك يا سيدي .
ـ هيا ، ليس لدينا وقت لنضيعه ، اعترف أين كنت ذلك اليوم .
ـ مهلا ، لقد تذكرت أنني كنت بالمستشفى على إثر حادثة سير .
ـ من الأفضل لك أن لا تكذب علي مرة أخرى ، هيا اعترف بالحقيقة .
ـ عفوا سيدي ، ما عليك إلا أن تستشير ملفات المستشفى لتتأكد من كلامي .
ـ لا تريني عملي أيها الشماتة ، لقد أصبت بكسر في يدك اليسرى ، ليس بسبب حادثة سير كما تدعي ، وإنما أثناء شغبك في
مظاهرات 14 دجنبر 1990 ، أليس كذلك ؟
ـ لقد كسرت يدي بسبب حادثة سير يا سيدي ...
ـ سنتأكد مما تقول أيها الخبيث ، لاعليك .
شعر أحمد بأن الحاج سيستخدم معه طرقا أخرى في الإستنطاق عندما رآه ينهض من وراء مكتبه ويتجه نحو خزانة وضعت بها شتى أنواع الهراوات . لكن الحاج عوض أن يحمل هراوة ، حمل صندوقا صغيرا فتحه وأخرج من داخله قطعة حشيش ثم قال لأحمد وهو يشير بها إليه :
ـ إذن سأكتب في المحضر أنك تاجر حشيش ضبطنا معه هذه القطعة ...
هكذا كانت قهوة أحمد ، التي طلبها في العاشرة صباحا ، قد طبخت بنار غير تلك التي بدأ يطبخ بها ملفه في مخفر الشرطة .



#محمد_علي_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدود اللحظة الجزء الثاني
- حدود اللحظة الجزء الأول


المزيد.....




- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...
- المؤسس عثمان الموسم 5.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 باللغة ...
- تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 على النايل سات وتابع أفلام ال ...
- وفاة الكاتب والمخرج الأميركي بول أوستر صاحب -ثلاثية نيويورك- ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي القريشي - قهوة العشرة صباحا