بترا زيون
الحوار المتمدن-العدد: 5949 - 2018 / 7 / 31 - 16:14
المحور:
الادب والفن
كانت أحدى الدروب التي تؤدي إلى الهاوية، ذلك الذي اقتادهما إلى شاطئ أزرق يغرق بغروب الشمس.
ثوبها الشفاف عرّى جميع الذكريات المحتجبة، وتحت قبعته السوداء التي يرتديها احتفظ بقلبه الأبيض.
رشق رذاذ الموج خطواتهما بالملح فتألق الألم تحت أشعة الشمس كأنه الألماس، تأوهت القُبلة التي صمدت ردهاً من الحزن بانتظار الفرح، فتلاشى الفراغ وامتلأ الوقت بالثرثرة.
قال: وحيد أنا، ذلك الجهد الذي أبذله كي أحافظ على حقيقتي مرهقٌ للغاية.
قالت: وحيدة أنا أيضاً، ذلك الجهد الذي أبذله كي أغير حقيقتي مرهقٌ أكثر.
ضحكت الحقيقة بقسوة من لقائهما العابر قبل أن ترحل، بكت الوحدة برقة وحضنتهما للأبد.
#بترا_زيون (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟