سحقًا للماءِ والكهرباءْ !

هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5942 - 2018 / 7 / 23 - 06:22
المحور: الادب والفن
    

عربيٌّ أنتَ يا عراقْ
عروبتكَ جيناتٌ
ودماءْ
فلماذا تبحثُ عن الماءِ
والكهرباءْ !


اِشربْ حتى تَثْمَلْ يا عراقْ
فأمجادكَ في شُربِ الدماءْ


اِبدأ منها بالبيضاءْ
إنْ تَبقَّى لكَ منها
ثم الحمراءْ
ثم اِشوِ في كربلاءْ
اِبدأ بالشحومْ
إنْ تَبقَّى لكَ منها
ثم اللحومْ
فأمجادكَ في رائحة الشواءْ
وعندما لا يَبقى منكَ إلا العِظامْ
ونَنْصبُ لكَ موائدَ العزاءْ
ويَحْضُر الأشقاءْ


قُمْ واصرخْ ونادِ الصحراءْ
والطمْ وطَبِّرْ وارفعْ راياتكَ
السوداءْ
والحمراءْ
وزَمجِرْ ونادِ السماءْ


يا حاتمْ
يا عليّْ
يا حسينْ
يا خالدْ
يا هارونْ
يا ماركسْ
يا لينينْ


عظامي لكم فداءْ
وسحقًا للماءِ والكهرباءْ !

#هيام_محمود (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات