أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ثائر نوفل أبو عطيوي - طلاب فلسطين في الجزائر سفراء المستقبل














المزيد.....

طلاب فلسطين في الجزائر سفراء المستقبل


ثائر نوفل أبو عطيوي

الحوار المتمدن-العدد: 5941 - 2018 / 7 / 22 - 19:34
المحور: القضية الفلسطينية
    




لازال المستوى العلمي للطلبة الفلسطينيين نموذجاً يحتذى به نحو التفوق والتميز والإبداع ، والسير بخطى واثقة نحو عالم المجد التي يسطر معالمه في المثابرة والجد والاجتهاد في الجامعات الجزائرية الشقيقة ، فنجد طلبتنا من أبناء شعبنا المعطاء يحافظون على الهوية الوطنية الفلسطينية ، من خلال تمسكهم بالعلم والحصول على درجات التفوق والامتياز ، فهم سفراء الوطن المحتل العاشق للحرية والاستقلال ، ولا سيما أن أحد الرموز والركائز النضالية الفلسطينية الانتماء لواحة العلم والتميز والإبداع في كنفها ، حتى يكون باستطاعتنا كشعب فلسطيني أن نبي دولتنا الحرة المستقلة بسواعد الشباب البناء المتحصن بأرفع الدرجات العلمية ، فالوطن القادم والدولة التي نحلم بها كاملة السيادة برًا وبحرًا وجوًا وحدودًا واضحة وخالية من الحواجز (نقاط الموت)، نُريدها كما تركها الاجداد وحلم بها الشهداء والاسرى واطفال الانتفاضة ؛حتى نستطيع بناء مؤسساتنا ونكبر بها. ،وهذا يحتاج إلى السواعد المتعلمة والمثقفة القادرة على العطاء والابتكار في كافة المجالات والمستويات.

كان ومازال للجزائر الشقيقة وشعبها المضياف المعطاء منذ انطلاق الثورة الفلسطينية وإلى يومنا هذا ، شرف الانتماء الوطني والاسلامى للقضية الفلسطينية والايمان بعدالتها ، فالجزائر ما بخلت يوماً ولم تبخل ولم تدخر جهداُ في نصرة شعبنا الفلسطيني بكافة الوسائل والامكانيات ، فكانت ومازالت بمثابة الحضن الدافئ للفلسطينيين جميعاً ، تعاملهم معاملة المواطن الجزائري في كافة الحقوق ، بل نجدها تميل في ميزانها الوطني نحو الانسان الفلسطيني أكثر، وتقدم له كل ما يحتاجه لكي تجعله يتميز في راحة نفسية ، لا يشعر بها بغربة المكان ، وكأنه يعيش حراً كريماً كما في وطنه وبين أهله تماماً ، دون تمييز مطلق بينه وبين المواطن الجزائري الوفي الأصيل لفلسطين شعباً وقضية .

استطاع الطلبة الفلسطينيون في الجزائر الشقيقة أن يكونوا خير ممثل وسفير لوطنهم القادم المتطلع للحرية والاستقلال ، فهم النموذج الوطني لأسمى وأنبل رسالة انسانية "العلم" فهم اللذين يواصلون الليل بالنهار ، من أجل الحصول على أعلى الدرجات العلمية المتوجة بالتميز والنجاح منقطع النظير ، من أجل أن تكون تلك الدرجات العلمية الرفيعة الجسر الذي يربطهم معنوياً ونضالياً بالأرض المحتلة فلسطين.

تعد الطالبة الفلسطينية " ملاك محمد ابراهيم العاجز" نموذجاً علمياً ووطنياً يفتخر به ، فهي التي شقت طريق الصعاب ودرب المشقات بكل عزم واصرار ، وصممت على خوض التجربة العلمية بكل تميز وابداع وارادة وسهر وعزيمة واصرار ومثابرة ، حتى حصلت على أعلى درجة علمية متفوقة على زملائها الطلبة الاجانب على مستوى جامعه الجزائر – كلية الحقوق ، وكان لها ما أرادت ، فلكل مجتهد نصيب ، وصممت على السير بخطى واثقة على إكمال مشوارها المتميز نحو الحصول على أعلى الدرجات في مجالات أخرى ، لتكون خير سفير لوطنها فلسطين مع تؤام الروح جزائر الشهداء والأحرار.

طلبتنا المثابرين في الجزائر الشقيقة ، والمناضلين بتسلحكم بشهادات العلم والفخار ، أنتم عنوان الديار والعز والفخار ، وأيقونةً المبدعين المتميزين الأحرار ، فسيروا على بركة الله وتوفيقه لإكمال المشوار ، مشوار العلم الذي يبني بيوتاً لا عماد لها بهمم الشباب القادر على بناء مستقبل أجمل لغد أفضل لوطن حر ،يعانق بوابات السماء ، دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس ، شاء من شاء وأبى من أبى.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصدر يكشف لـCNN عن آخر التطورات بشأن اعتزام ترامب تغيير اسم ...
- مالي ترفع دعوى ضد الجزائر بمحكمة العدل الدولية بسبب إسقاط مس ...
- الولايات المتحدة - تونس: مشروع قانون في مجلس النواب الأمريك ...
- المغرب: مندوبية السجون تسمح لناصر الزفزافي قائد -حراك الريف- ...
- الإعلان عن خضوع بايدن لجراحة لإزالة ورم سرطاني.. ومتحدث باسم ...
- حفيد مانديلا: محنة الفلسطينيين أسوأ من نظام الفصل العنصري
- الهجري يجدد المطالبة بـ-كيان مستقل- لدروز سوريا ويشكر نتنياه ...
- عقوبات أميركية على منظمات فلسطينية طلبت التحقيق في جرائم إسر ...
- بيوت حرّان المخروطية.. عبقرية العمارة القديمة في مواجهة شمس ...
- -أوكسفام أميركا-: أهل غزة يعانون ظروفا مروعة والموت يلاحقهم ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ثائر نوفل أبو عطيوي - طلاب فلسطين في الجزائر سفراء المستقبل