أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - سامي الماس - مجالس الشور والبندرية تعمق التربية السليمة للاشبال














المزيد.....

مجالس الشور والبندرية تعمق التربية السليمة للاشبال


سامي الماس

الحوار المتمدن-العدد: 5937 - 2018 / 7 / 18 - 03:53
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


منذ بضعة سنين وانا ارى عدد من المُنشدين والرواديد الحسينيين وهم يختلقون طرقا عديدة لاقامة المجالس الحسينية ، فهناك من يبتكر طريقة ويختلق اسلوبا معينا ،وهناك من يحاول ان يضيف شيئا لطور حسيني قديم، واخرون يحاولون ان يشدّوا المستمعين باساليب تميل الى الطرب والرقص اكثر منها للعزاء والماواساة .
كل تلك الطرق والاساليب جذبت البعض ونفر منها البعض الاخر، بل واعتبرها انتهاكا لحرمة المجلس الحسيني ، ولعلنا نتفق على امر واحد، وهو ان التطرف والمغالاة في اي شيء يتسبب في نفور الكثير منه ، فكما الافكار المتطرفة والمغالية تتسبب تهديم البناء الفكري السليم للمجتمع، فانه بالمقابل التطرف والمغالاة في اظهار المجلس الحسني والعزاء الحسيني يتسبب في انتهاك الحرمة والاساءة لصاحب العزاء .
وقد اتفق الكثير ممن شاهد وحضر مجالس الشور والبندرية التي يقيمها الشباب الواعد في مكاتب المحقق الاستاذ الصرخي الحسني على ان تلك المجالس نَقَّحت وشَذَّبت ما طرأ على مجالس الشور من قبل بعض المغالين والمتطرفين الذين انحرفوا بها باتجاه الطرب والرقص وانتهاك الحرمة ، فكم هو جميل ان يخرج علينا منشد وهو يتلوا بصوته العذب آيٍ من القرآن الكريم قبيل بدء قصيدته التي طرّزها بمعانٍ رائعة تعكس الوعي الفكري الذي يحمله هؤلاء الشباب ، ومن خلفه يقف عدد من المسبحين وهم يرددون (حسين .. حسين .. حسين ) او (علي .. علي .. علي ) وبصوت واسلوب يتناسب مع ذلك الطور الحسيني الجميل ، وبالمقابل نرى المعزين وهم يرتدون الملابس السوداء او الخضراء كالسندس والاستبرق أوالملابس الحمراء التي تعبر عن الحزن والمصاب والالم مما يضيف للمجلس هيبة ومكانة ويعطي للمعزين شعورا عظيما بالمواساة لصاحب المصيبة .
لقد اكد لي احد المقربين للمحقق السيد الصرخي الحسني عندما استفسرت منه عن استخدام اتباعه لهذا الطور الحسيني الجميل قائلا : ان سماحته يسعى ومنذ تصديه للمرجعية ان ينقّح كل الشوائب التي دخلت على الفكر الاسلامي وعلى المجتمع الاسلامي ومن جميع الجوانب والنواحي وعليه لا يمكن له ان يهمل الشباب و الاشبال والاطفال الذين عانوا من اهمال المؤسسة الدينية والحكومية والتربوية طيلة سنوات المحنة التي عاشها العراقيون " .
فعلا وجدت الكثير من الشباب والاشبال والاطفال وهم يملؤون المساجد والحسينيات ومجالس العزاء ويشاركون مع اقرانهم في تلك المجالس، مبتعدون عن الانحرافات الفكرية والاخلاقية التي من المؤكد إن تُركوا ستجرفهم لمصير لا تُحمد عواقبه .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الأمم المتحدة تستنكر ترحيل ألمانيا القسري لعشرات الأفغان
- الجنائية الدولية: اعتقال ليبي متهم بارتكاب جرائم ضد الإنساني ...
- من الغرق إلى الزنازين: شهادة توثق فصولًا من التعذيب بسجون ال ...
- رحلة الحصول على المساعدات انتهت بإصابتنا واستشهاد ابني
- الأمم المتحدة: إسرائيل ترفض تجديد تأشيرات رؤساء الوكالات الت ...
- تجدد الاشتباكات في السويداء والأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق
- أكثر مشجعي الأندية تعرضا للاعتقال في البريميرليغ
- أبو عبيدة: المقاومة تستنزف الاحتلال وتعرض صفقة شاملة.. ونتني ...
- ألمانيا تعيد فتح ملفات طالبي اللجوء من غزة بعد تجميد طويل
- حرمان ملايين اللاجئين من مساعدات الغذاء والدواء والسكن والتع ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - سامي الماس - مجالس الشور والبندرية تعمق التربية السليمة للاشبال