أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - الاتحاد والتجديد














المزيد.....

الاتحاد والتجديد


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 5936 - 2018 / 7 / 17 - 14:48
المحور: الادب والفن
    


الاتحاد والتجديد

ما زلنا ننتظر خطوة فعلية من الاتحاد لنتقدم نحو الخطوة الأهم في تاريخ الاتحاد، والمتمثلة في تحقيق ضم الكتاب والأدباء الفلسطينيين كافة إلى الاتحاد، بصرف النظر عن مكان تواجدهم، وما زلنا ننتظر تفعيل وإنشاء فروع للاتحاد في المدن الفلسطينية ـ كبداية، ثم تعميمها على الأماكن الجغرافية كافة التي يتواجد فيها الأعضاء ـ حتى يتسنى للأعضاء التواصل والتعارف ومن ثمة رفع فاعلية وحيوية الاتحاد، إن كان على مستوى الإدارة أو الإنتاج الأدبي.
ما يدفعنا لطرح هاتين المسألتين هو الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، فهناك الانقسام البغيض، وهناك (خازوق القرن)، وهناك الفساد المتفشي في المجتمع وفي المؤسسات، بحيث يكون من واجب الأعضاء الذين يمثلون (روح الأمة) أن ينبشوا هذا الفساد ليزيلوه من الوجود نهائيا، ونذكر هنا بتاريخ الاتحاد عندما كتب "رشاد أبو شاور" رواية "البكاء على صدر الحبيبة" في عام 1973، وتناول فيها فساد المكاتب والقائمين عليها، مما أحدث هزة جعلت العديد من الفصائل تعيد النظر بسلوكها وطريقة تعاملها، ونذكر اليوم بما جاءت في روايات "مقامات العشاق والتجار"، و"القرن" لأحمد رفيق عوض، ورواية "قبلة بيت لحم" لأسامة العيسة" ورواية "القادم من القيامة" لوليد الشرفا، وغيرها من الروايات التي تناولت موضوع الفساد، ولا ننسى ما كتبه الشعراء خاصة ديوان "حليب أسود" للمتوكل طه، وإذا ما توقفنا عند ما ينشر من شعر على الصفحات الإلكترونية، هذا فضلا عن القصص والمقالات كما هو الحال في كتاب "صابر الجرزيمي" لمازن دويكات، واعتذر عن عدم ذكر الأسماء الأخرى لكثرتها.
ولكي نتقدم بروح جديد قادرة على تخطي الصعاب والمعيقات نذكر أن هذا الاتحاد قدم العديد من الشهداء مثل "سميرة عزام، و"غسان كنفاني"، وهناك العديد ممن تعرضوا للمطاردة والاعتقال والمحاصرة في لقمة العيش، حيث كانت العديد من الأنظمة العربية تمنعهم من العمل في المؤسسات الرسمية والخاصة هذا إذا لم تطردهم أو تعتقلهم، ومنهم من مات وهو مشرد ويكفي أن نذكر "يوسف سامي اليوسف" الذي مات مشردا في لبنان بعد أن عاش مشردا في مخيم اليرموك، وإذا ما نظرنا إلى وضع "محمود شاهين" و"محمد لافي" في عمان اللذين بالكاد يجدان ما يسد متطلبات الحياة، يمكننا أن نعرف حجم المسؤولية الواقعة على الاتحاد، ولا أقول الهيئة الإدارية، بل الاتحاد بكليته.
من هنا كل ساعة تضيع هي خسار لنا وتحسب علينا، فالوقت حرج وصعب وضيق، ولا مجال (لأخذ راحتنا)، علينا التقدم وبسرعة لتحقيق ما جاء في المؤتمر العام، وما تم مناقشته بين الأعضاء حول ضرورة تفعيل وإنشاء فروع للاتحاد في المدن الفلسطينية كافة، لتكون خلايا عاملة تضخ الدم والحيوية في المركز.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخفة في قصيدة -بين الفاء وبين النون- مازن دويكات
- الصور في قصيدة -وفرحت- سليمان أحمد العوجي
- المرأة في كتاب -هكذا قتلتُ شهرزاد- جمانة حداد
- الحياة في مجموعة -صحو- أميمة الناصر
- الطفل والحرب في رواية -الكوربه- صافي صافي
- مناقشة ديوان -جبل الريحان- في دار الفاروق
- الاتحاد والأمانة
- -الملقب مطيع وولده ازدادا قناعة- إبراهيم مالك
- تواضع المعلومات في كتاب -الأساطير والخرافات عند لعرب- محمد ع ...
- حقيقتنا في كتاب -تاريخ الإلحاد في الإسلام- عبد الرحمن بدوي
- المتعة في ديوان -جبل الريحان- عبد الله صالح
- أثر الكتابة في قصيدة -قلم يَكْتُبك- -كمال أبو حنيش
- سلاسة السرد في رواية -على الجانب الآخر من النهر- مفيد نحلة
- مسرحية -لماذا رفض سرحان سرحان ما قله الزعيم عن فرج الله الحل ...
- التكثيف عند -عبود الجابري-
- مناقشة رواية -سكوربيو- في دار الفاروق
- الفانتازيا في قصة -اسئلة صامتة- سرحان الركابي
- فراس
- المرأة في قصيدة -ما دام لي- موسى أبو غليون
- القصيدة المنسجمة -ثورة النفس- سامح أبو هنود


المزيد.....




- مئات المتاحف والمؤسسات الثقافية بهولندا وبلجيكا تعلن مقاطعة ...
- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- تهنئة بمناسبة صدور العدد الجديد من مجلة صوت الصعاليك
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - الاتحاد والتجديد