أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوحنا بيداويد - ايها العراقيون انتم لستم اقل من الامة الفرنسية!














المزيد.....

ايها العراقيون انتم لستم اقل من الامة الفرنسية!


يوحنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 5936 - 2018 / 7 / 17 - 11:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في مثل هذه الايام قبل 233 سنة قرر الشعب الفرنسي القيام بثورة ضد ملك فرنسا وحاشيته واتباعهم بعد ان ملات شوارع باريس من الجياع والفقراء والمرضى والايتام مثل البصرة وبغداد والموصل.
حينها اعلنت الطبقة المعدومة والمسحوقة والمحرمة والمضطهدة التي سرقت اموالها وثروة بلادها على يد الملكة مار انطوانيت وزوجها لويس السادس عشر ومن قبل طبقة النبلاء ( مثل السياسيين الحرامية الذين يحكمون العراق اليوم) ورجال الكنيسة ( اصحاب العمائم اليوم)، اعلنوا القيام بثورة ضدهم، ورفعوا الثوار شعارهم الشمولي المشهور( العدالة والمساواة والاخاء)، واعلنوا مطالبتهم بنظام جمهوري مع دستور لا يخرج من اطار الشعارات الثلاثة.
حان الوقت انتم ايضا ان تقولوا كلمتكم، فتاريخ حضارتكم( حضارة وادي الرافدين) اعظم من تاريخ حضارة فرنسا نفسها، فانتم لستم اقل من ابنائها جرأة وقدرة.
اتمنى لكم كل الموفقية في مسعاكم وهذه بعض ملاحظات مهمة لكم:

1- مهما طال الزمن ان السياسيين الحاليين لن يغيروا سياستهم وبل لن يستطيعوا، لانه جميعهم مشتركون في نفس الجريمةّ!! واغلبهم حرامية.
2- ان دول الجوار والاصدقاء والحلفاء ليست افضل من الاعداء، لان ما يحرك الاخر ي عالم اليوم هو المصلحة الاقتصادية، فلا امركيا ولا ايران ولا تركيا ولا الخليج يفيدكم الا وحدتكم ووطنيتكم وشعاراتكم الثلاثة.
3- ان لم تنجحوا اليوم في ثورتكم بلا شك ستكون بسبب سرقتها من قبل اعدائكم منكم كما حصل ويحصل .
4- ارفعوا شعارات الثلاثة في الدولة المدينة، لانها الطريقة الوحيدة كما ترون انظمة العالم تسير، نعم الدولة المدنية وحدها تحقق لكم المساواة والعدالة والتاخي ومن يبتعد عن هذه الشعارات هو ضدكم بل عدوكم!!!
5- يا للمفارقة اغلب العراقيون في المهجر نائمون مع الاسف، فلم يعد يهمهم مصير وطنهم ووطن اجداده، لهذا لا يغرونكم (المهاجرين العراقيون) بالشعارات والشهادات وتعاليم واقاويل دينية متطرفة.
6- الحياة الواقعية التي تعيشونها هي افضل لكم وسعادتكم ومستقبل اطفالكم والامان والسلامة والراحة هي افضل لكم من الايمان بأفكار خرافية قد لا توجد لها صلة بالواقع ابدا.
7- يجب انتخاب وباسرع وقت ممثلين من بينكم يتحدثون باسمكم والا سيندسون بينكم من يسرق او يغير مصير ثورتكم كما حصل في الماضي.
8- الرجل الوطني هو من يخلص للوطن وليس لطائفته او قوميته او عقيدته او قبيلته او عوربته، هو وحده يفيدكم، فحذار من الشعارات الطائفية والقومية والدينية.
9 - انتصاركم معتمد على وحدتكم واصراركم وخلاصكم لثورتكم.
10 - تأكدوا ان لم تنجحوا اليوم، لا بد ان ياتي من بعدكم ويخلدكم انتم فقط بسبب موقفكم الوطني، اما البقية يذهبون الى مزبلة التاريخ كما ذهب تاريخ التتر الذي جاوز 200 سنة اليها.
في الختام اتمنى ان تستمروا في مسيراتكم ولكن يجب ان تكون سلمية ولا تحرقوا المؤسسات والبنايات الحكومية لانها ثروتكم واموالكم اتمنى لكم كل الموفقية
المغترب يوحنا بيداويد



#يوحنا_بيداويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة الحداثة وما بعد الحداثة Modernity & Post Modernity
- الحداثة وما بعد الحداثة
- هل ستحصل انتخابات ديمقراطية في العراق؟
- الفلسفة الظاهراتية Phenomenology
- رسالة معكوسة الى د. شاكر جواد بخصوص رسالته عن سيرة الشهيدة ا ...
- هل الله منتوج عقلي؟
- الفلسفة البنيوية
- القانون الجديد لأحوال الشخصية في العراق من منظور علماني!
- لماذا اصر السيد مسعود البارزاني على الاستفتاء؟ / دراسة تحليل ...
- ارسطو وفلسفته الواقيعة
- العراق يقترب من تابوته؟!
- ما بين الثورة الفرنسية 1789م والثورة العراقية 2015 م
- بمناسبة ثورة 14 تموز ..... لو قدر لي ان أكون...
- العراق بحاجة الى صدام جديد؟!!!
- سقوط الحضارة!!
- دراسة تحليلة لسبب لظهور الدواعش في المنطقة.
- الحق هو ما تنطق به فوهة البندقية اليوم ؟!!
- هل اصبحت الفردانية مرض العصر؟؟
- ايها فقراء العراق اسندوا الدكتور العبادي قبل فوات الاوان مرة ...
- هل سقط المجتمع العراقي اخلاقياً؟!!


المزيد.....




- اكتشاف يذهل العلماء.. فتاة تعثر على صدفة سلحفاة عمرها 32 ملي ...
- مجلس الأمن يصوت ضد مشروع قرار يمنع تفعيل -آلية الزناد- في ال ...
- مقتل قيادي في -داعش- بعملية أمنية عراقية في سوريا.. ما علاقت ...
- كيف تحولت عملية مياه بيضاء بسيطة إلى كابوس يهدد بصر العشرات ...
- غزة: لماذا كانت دائماً ساحة صراع؟
- -سيأتي دورك-.. كاتس يهدد زعيم الحوثيين ويتوعد برفع العلم الإ ...
- الدوحة تستقبل بريطانيين أفرج عنهما من أفغانستان بوساطة قطرية ...
- التجويع الإسرائيلي يحصد مزيدا من أرواح الأجنة والخدج
- الاحتلال يهدد بقصف غير مسبوق لغزة وغاراته توقع عشرات الشهداء ...
- كابل ترفض تصريحات ترامب بشأن السيطرة على قاعدة باغرام


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوحنا بيداويد - ايها العراقيون انتم لستم اقل من الامة الفرنسية!