أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرؤوف بطيخ - نص -ليس رثاءا كماياكوفيسكى للينين -لأنك زعفران-أهداء الى روح الرفيق يوسف رشوان















المزيد.....

نص -ليس رثاءا كماياكوفيسكى للينين -لأنك زعفران-أهداء الى روح الرفيق يوسف رشوان


عبدالرؤوف بطيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5935 - 2018 / 7 / 16 - 11:08
المحور: الادب والفن
    


حالة

شعلة

ومدار خاص

كطائر الطنان ف مدارالقلب

مغردا يتصدر حركة الكون,الجماهير

بوصلته الثمينه

قلب عفى منتظم الايقاع فى حبنا

وابتسامة متعبد يعتكف بقلوبنا

قلب يتسع لعامل نظافة البلديه

ولمثقف عضوى سويا على مقهى صالح

…..

حالة

تغرد بها عصافير الجنه الان

دون مايسترو

حينما كان يسير على خطى لينين,تروسكى

لايحمل سوى أبتسامة صافيه كمنبع شلال

وقلب

تضخ عضلاته

حبا وسلاما وبردا تحت شمس تموز

يوسف

غمامة مطر تحط لتروى زهور الليلك

غمامة تمطر لتنبت زهور البرتقال فى صحرء الكون

غمامة يستظل بها رفاقه امام الفرن فى مناوبة ليل طويل

غمامة تذيب الفولاز

ليشكل شاكوشا ومنجلا

ليشكل نجمة حمراء من لهيب الشمس

…………………..

يوسف

كطائر الطنان لاينتج سوى بيضتين

فى دورة الحياه

فتتفتح زنقبته الاولى

جهاد

وبين مناوبته النهاريه امام الفرن

تتفتح ياسمينته الثانيه

رضوى

بعرق محبته المطلقه يروي روحهم

لينبلج القلب معلنا عن فجر جديد

عن هويته الطبقيه

فلم يبيع رغيفا من رغيفيه كى يشترى زهره

……………..

يوسف

زهرة زعفران

بابديتها ستشاركنا وقفات نقابة الصحفيين

ستركب قطار الدرجه الثالثه بانتظام

لتصيب روحه السكينه

برائحة عرق العمال

عائدون الى عشاشهم لتنام العصافير

سيركب القطار

ليسلم الرفاق المناشير

التى تحرض على الثوره

بالنتظام مع حركة الشمس ونفير الورديه



كما كان فى اضراب 89 دؤب كترس

فى حركة الطبقه العامله

ليوسف يدان

يد تحمل الراية الحمراء بميدان التحرير 2002

معلنه رفضه للبربريه التى كانت تنقل افواج جرادها

عبر حاملات الطائرات

والبارجات تمهد لمحو الحضاره الانسانيه باحتلال العراق

والاخرى

تحمل جريدة سريه الى عمال كفر ادوار

المحله

عمال التبين

ولانه زعفرانة

كان لعما ل غزل كفر الدوار

قدر محبه بمساحة الميدان الاحمر

قدر بحجم شهداؤنا

مصطفى خميس ,محمد البقرى,عبدالحى السيد

……..

.كزهرة زعفران كنت يارفيق

فى تظاهرات التوريث

حركة العمال من اجل التغيير

حركة مناهضة العولمه

تتنقل مع حركة التاريخ بابتسامة واثق

بغد افضل للانسانيه

لتعود مساءا تستريح بين زنبقتك وياسمينتك

فى زاوية بحجم نجمه

مضيئه فى السماء

مضيئه على رايتك الحمراء

نعم كان فيك نقطة ضعف

كما فينا

حبك المشاع لكل من حولك

هدؤك وسكينتك التى لم يستبيحها اى غضب

غاضبا انا

لست حزينا

وسأصب لعناتى على الطبقه السائده

سأكفر بمراسم البكاء

وسأقف فاتحا مسدسى

وألقى شعرى للجمهور

لأنك زعفرانة

نتبادلها على متاريس الفجر

مغردا تتصدر حركة الكون,الجماهير

بوصلته الثمينه

قلب عفى منتظم الايقاع فى حبنا

وابتسامة متعبد يعتكف بقلوبنا

قلب يتسع لعامل نظافة البلديه

ولمثقف عضوى سويا على مقهى صالح

…..

حالة

تغرد بها عصافير الجنه الان

دون مايسترو

كنت تسير على خطى لينين,تروسكى

لايحمل سوى أبتسامة صافيه كنبع شلال

وقلب تضخ عضلاته حبا وسلاما وبردا تحت شمس تموز

يوسف

غمامة مطر تحط حيث تروى زهور الليلك

غمامة تمطر لتنبت زهور البرتقال فى صحرء الكون

غمامة يستظل بها رفاقه امام الفرن فى مناوبة ليل

غمامة تذيب الفولاز

ليشكل شاكوشا ومنجلا

نجمة حمراء من لهيب الشمس

…………………..

يوسف

كطائر الطنان لاينتج سوى بيضتين

فى دورة الحياه

فتتفتح زنقبته الاولى

جهاد

وبين مناوبته النهاريه امام الفرن

تتفتح ياسمينته الثانيه

رضوى

بعرق محبته المطلقه يرويهم

لينبلج القلب معلنا عن فجر جديد

عن هويته الطبقيه

فلم يبع رغيفا من رغيقيه

كى يشترى زهره

……………..

يوسف

زهرة زعفران

بابديتها ستشاركنا وقفات نقابة الصحفيين

ستركب قطار الدرجه الثالثه بانتظام

لتصيب روحه السكينه رائحة عرق العمال

فر رحلة العوده الى عششهم كى تنام العصافير

سيركب القطار

ليسلم الرفاق المناشير التى تحرض على الثوره

بالنتظام حركة الشمس ونفير الورديه



كما كان فى اضراب 89 دؤب كترس

فى حركة الطبقه العامله

ليوسف يدان

يد تحمل الراية الحمراء بميدان التحرير 2002

معلنه رفضه للبربريه التى كانت افواج جرادها

عبر حاملات الطائرات

والبارجات

تمهد لمحو الحضاره الانسانيه باحتلال العراق

الاخرى

تحمل جريدة سريه الى عمال كفر الدوار,المحله,عمال التبين

ولانه زعفرانة

كان لعما ل غزل كفر الدوار

قدر من المحبه بمساحة الميدان الاحمر

قدر بحجم شهداؤنا

مصطفى خميس ,محمد البقرى,عبدالحى السيد

……..

.كزهرة زعفران كنت يارفيق

فى تظاهرات التوريث

حركة العمال من اجل التغيير

حركة مناهضة العولمه

تتنقل مع حركة التاريخ بابتسامة واثق

بغد افضل للانسانيه

لتعود مساءا تستريح بين زنبقتك وياسمينتك

فى زاوية بحجم نجمه

مضيئه فى السماء

مضيئه على رايتك الحمراء

نعم كان فيك نقطة ضعف

كما فينا

حبك المشاع لكل من حولك

هدؤك وسكينتك التى لم يستبيحها اى غضب

………………..

غاضبا انا

لست حزينا

سأصب لعناتى على الطبقه السائده

سأكفر بمراسم البكاء

سأقف فاتحا مسدسى

وألقى شعرى للجمهور

لأنك زعفرانة نتبادلها على متاريس الفجر

متاريس الحلم الذى تشاركناه سويا

15تموزز2018

.عبدالرؤوف بطيخ صحفى اشتراكى وشاعر.مصر



#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءات نقديه:الى كل ذات تبحث عن ذاتها فى مجاهل الحياه ومتاهة ...
- قراءات نقديه-الى كل ذات تبحث عن ذاتها فى مجاهل الحياه ومتاهة ...
- نص-على هذى الارض مايستحق الحياه- عبدالرؤوف بطيخ
- (نص)رساله مفتوحه أهداء للرفيقه ماهينور المصرى الاشتراكيه الث ...
- نص(.خارج نطاق الجاذبيه سنكون ايها الصبح).
- قصيدة .(سبارتكوس مر من هنا) .أهداء الى شهيد الفقراء .عبدالكر ...
- نص .القصيدة.
- نص(الفلوجة ) عبدالرؤوف بطيخ
- الصراع الطبقى فى تونس فى ظل غياب حزب عمالى


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرؤوف بطيخ - نص -ليس رثاءا كماياكوفيسكى للينين -لأنك زعفران-أهداء الى روح الرفيق يوسف رشوان