بترا زيّون
الحوار المتمدن-العدد: 5932 - 2018 / 7 / 13 - 14:12
المحور:
الادب والفن
للفجر لون أزرق ضبابي
وصوته هدير بعيد
لشاحنات عابرة
ألقيت مفاتيح حقائبي
عندما استباحت صوتي
زقزقة العصافير
وخطفت لوني
نسمات هواء باردة
خارج منحدرات التيه
ظلي المتكئ على قساوة المكان
فاقد تفاصيله
يربت على شرفات الوقت
بيد شاردة
يأسرني ال "هناك"
فأبحث عنه فوق كاهل
المتعبين، الراحلين
السائلين،الراغبين
الخائفين والجائعين
وقبل أن يفترشوا ألمهم
بأذان صماء وعيون داكنة
يزيلون عن أكتافهم
غبار الأمسيات
ثم يطفئون كمن ألِف نفسه
شموع المائدة.
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟