أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامية خليفة - ألغاز














المزيد.....

ألغاز


سامية خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 5927 - 2018 / 7 / 8 - 21:27
المحور: الادب والفن
    


ملابسُ بلا جسدٍ تختالُ طيفاً صامتاً، والصمتُ أبلغُ المجازاتِ، فما بالُنا بحديثِ النَّظراتِ..طيفٌ يحدِّثُنا بعينينِ شاخصتينِ ولحديثِ عينيهِ نظراتٌ ثاقبةٌ حروفُها نافرةٌ تجحظُ متسمِّرةً بلا حراكٍ وكأنَّ إزميلاً أمعنَ في أبرازِ الحدقتين، الحروفُ وحدها كفيلةٌ بإيصالِ الرِّسالةِ فكيف إنْ كانت مجازيَّةَ التَّكوين؟
خبيثةٌ ألغازٌ تأتينا من عالمٍ غريبٍ تستأصلُ من أرواحِنا فلذاتٍ ماتتْ تضمُّها إلى متحفِها العريقِ..ألغازٌ تطلعُ من عالمِ الغيبِ تقتنصُ منّا ما تبقّى من روابطَ تربطُنا بهذهِ الأرضِ،اللّونُ البنفسجيُّ أحدُ ألغازِها لكنَّهُ المجازُ الأسمى يختصرُ شفافيةَ القلوبِ النَّقيةِ ،يليه في السُّموِّ لغزُ ضوعِ الياسمين نشمُّه ونحن في حجرةٍ مغلقةٍ تنقلُه إلينا فراشاتٌ هلاميَّةٌ بلا ألوان .
الدهشةُ تعلو محيّانا ونحن نصوغُ حروفاً مبهمةً أتتْ وليدةَ انصياعِنا وراءَ أطيافٍ ورؤى تمدُّنا بالذهولِ لكنّها تمتصُ ما تبقى فينا من روحٍ تجذبُنا نحوَ عالمٍ غرائبيٍّ لا يعترفُ بعالمِنا الحقيقي، يسيطرُ على حواسّنا ويمحو كلَّ صلةٍ لنا بالواقعِ.. الواقعُ الذي أمستْ حروفُه زجاجيَّة تتكسَّرُ إرباً إرباً مع أوّلِ عاصفةٍ .



#سامية_خليفة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم بلا غد
- ما الحبُّ؟


المزيد.....




- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...
- نظْم -الغزوات- للبدوي.. وثنائية الإبداع الأدبي والوصف الملحم ...
- خالد الحلّي : أَحْلَامٌ دَاخِلَ حُلْمٍ
- النجمات العربيات يتألقن على السجادة الحمراء في حفل افتتاح مه ...
- كتارا تكرّم الفائزين بجوائز الرواية العربية في دورتها الـ11 ...
- انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي وسط رسائل إ ...
- منة شلبي تتعرض لموقف محرج خلال تكريمها في -الجونة السينمائي- ...
- معرض الرياض للكتاب يكشف ملامح التحوّل الثقافي السعودي


المزيد.....

- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامية خليفة - ألغاز