أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال الجزولي - تعميم صحفي














المزيد.....

تعميم صحفي


كمال الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 5927 - 2018 / 7 / 8 - 12:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


6 يوليو 2018م

كمال الجزولي: تعميم صحفي
مساء 4 يوليو الجَّاري زارني د. كمال عبد اللطيف، القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، وأبلغني دعوة للمشاركة في "اللجنة القوميَّة للدُّستور"، فاعتذرت عن قبولها، كونها، في رأيي، ليست أولويَّة في الوقت الرَّاهن، حيث أن:
(1) حكومة "الإنقاذ" نفسها ليست جادَّة في الأمر بدليل خرقها المستمر حتى لدستور 2005م الذي لا غبار عليه في ما لو التزمت به.
(2) صناعة الدُّستور الدَّائم لا بد أن تتمَّ من خلال عمليَّة انتقاليَّة متكاملة، تشمل تغيير سلطة الحزب الواحد بسلطة قوميَّة توقف الحرب، وتعالج إفرازاتها، وتوفِّر الحريَّات، وتلغي القوانين التي تقيِّدها، وتحلُّ أجهزة الاعتقال الإداري، وتنفِّذ شكلاً مناسباً من العدالة الانتقاليَّة، وتطلق برنامجاً إقتصاديَّاً إسعافيَّاً عاجلاً، وتنظم مؤتمراً قوميَّاً دستوريَّا يُعهد إليه بوضع الدُّستور الدَّائم، وتشرف على انتخابات ديموقراطيَّة حرَّة ونزيهة وشفافة، برقابة داخليَّة وخارجيَّة. لكن لا يبدو أن "الإنقاذ" راغبة في سيناريو كهذا.
(3) ومن الأدلة على ذلك انصرافها عن أولويَّات أخرى أكثر إلحاحاً، نذكر منها ما يتَّصل بـ:
أ/ السَّيادة الوطنية، كاستعادة حلايب والفشقة وغيرها.
ب/ معالجة الاقتصاد المنهار، والمعيشة الضَّنك التي تعاني منها أغلبيَّة الشَّعب.
ج/ صون الحريَّات، كحريَّة الصَّحافة، والتَّنقُّل، فضلاً عن إلغاء قانون الأمن الحالي.
د/ الكف عن ملاحقة المواطنين، خصوصاً السِّياسيين، والتَّضييق عليهم حتى خارج الوطن، كما حدث، مؤخراً، مع السَّيِّد الصَّادق المهدي، إمام الأنصار، ورئيس حزب الأمَّة القومي (كان د. كمال أذكى من أن ينفي علاقة الإنقاذ بالقرار المصري الذي مُنع الإمام بموجبه من دخول القاهرة).
هـ/ سلامة المواطنين العاديين، حيث تمارس الأجهزة الأمنيَّة والشُّرطيَّة عنفاً وإرهاباً لا مثيل لهما حتَّى مع صغار الطلاب، خصوصاً من أبناء دارفور، ومع غيرهم، الأمر الذي ليس نادراً ما يبلغ حد القتل؛ ولعلَّ أحدث نماذج هذه الاعتداءات البشعة مقتل المرحوم سامر عبد الرحمن الجعلي، مؤخَّراً، والذي لا يمكن تبرير إطلاق النار عليه بالطريقة التي جرت.
وتلك محض نماذج، فقط، لما يجعلني أحجم عن قبول الدَّعوة للمشاركة في "اللجنة القوميَّة للدُّستور"، وهو ما لزم توضيحه.

كمال الجزولي


***



#كمال_الجزولي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سُونَاتَات قَدِيمَة (شعر)
- ورقةٌ مستعادةٌ من رُزنامة قديمة: الحَاكِميَّة بَيْنَ القَضَا ...
- ورقةٌ مستعادةٌ من رُزنامة قديمة وَجَاءَ يَوْمُ شُكْرِهِ!
- الجنس كاستراتيجية عسكرية!
- رَفْعُ الصُّلْبَانِ فِي بَافَارْيَا!
- شذور من متاعب الترابي!
- الزُّنُوجة وسط شواغل الفكر الأفريقي
- رُوَانْدَا: طَائِرُ الفِينِيقِ الأَفْريقي!‎
- ورقةٌ مستعادةٌ من رزنامةٍ قديمة: شُرْبُ القَهْوَةِ فِي المَت ...
- سياسات الذاكرة
- ورقةٌ مستعادةٌ من رُزنامة قديمة: مَارْكْسْ .. بِالبَلَدِي!
- كُوبَا فِي مُفتَرَقِ الطُّرُق!
- درس الجنائية الدولية .. الكيني!
- قيامة دوما: هل العالم على شفير الهاوية؟!
- هباء حقوق الإنسان المنثور!
- المُهَاجِرُونَ غَيْرُ الشَّرْعِيين: فَظَاظَةُ الدَّوْلَةِ وَ ...
- جوبا تطرق باب الجامعة العربية .. فلا ينفتح!
- ستيلا: صَفْحَةٌ مَاجِدَةٌ فِي أَدَبِ الحَرْبِ الصَّافِع!
- آخِرُ العِلاجِ الآيْ سِيْ سِيْ: الرُّوهينغَا والاستِجَارَةُ ...
- مقتلة الغوطة!


المزيد.....




- شاهد كيف يسخر مسلسل الرسوم المتحركة -ساوث بارك- من وزيرة الأ ...
- الناشطة الحقوقية نصيرة ديتور لفرانس24: -لن أسكت وسأواصل النض ...
- نتنياهو: إسرائيل تعتزم السيطرة على قطاع غزة بأكمله لكنها لا ...
- الإفراج عن حميدان التركي بعد 19 عاما قضاها في السجن بالولايا ...
- الجزائر ترد على رسالة لماكرون طالب فيها بمزيد من -الحزم- تجا ...
- علي صالح عبدي.. لحظة إنقاذ الطفل السوري من بئر عميق في ريف ا ...
- صفقة جديدة لتصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر بـ 35 مليار دولار ...
- الولايات المتحدة تبدأ فرض التعرفات الجديدة على منتجات عشرات ...
- خمسة قتلى وعشرة جرحى بغارة إسرائيلية على شرق لبنان (وزارة ال ...
- شاهد.. متجر لبيع الروبوتات في الصين بينها واحد يشبه آينشتاين ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال الجزولي - تعميم صحفي