قاسم عيدو الهبابي
الحوار المتمدن-العدد: 5925 - 2018 / 7 / 6 - 16:37
المحور:
الادب والفن
يا منارةَ الحبِّ
عائدٌ إليكِ
كموجٍ
كحلمٍ
عائدٌ من غربةٍ
قطعتْ وريدَ الحبِّ
في الجسدِ
ولم يسقِنا منذُ الرحيل
ذابتْ جميعُ الورود
في ليلةٍ ظلماء
إنه لحنٌ غريبٌ
يعزفُ ذاتهُ
على وترِ خيمتي
لم تبقَ
غير لحظاتٍ
وتبدأ النهاية
يا وطني
حبلُ المشنقةِ
ينادي عنقي
كأنه يحبني
يرتدي صديقي
ظلي المسكين
فيصبحُ وحشاً
يحطمُ مائدةَ الروح
ويرقصُ على لحنِ
آب
يودُ بقائي
في غربتِهِ
ولكنني سأعودْ
سأعودُ ذات شتاءٍ
مع المطرِ
لا يهمُ صوتَ الجحيمِ
يا شنگال
لا تهم عواصف اليأسِ
عائدٌ
عبر بوابةِ الروم
لحقلكِ مطرٌ ناعمٌ
لكِ كحلٌ
وصوتُ عصفور
ينشدُ الحرية
عائدٌ
في سفينةِ نوح
لأصطدم بجبلكِ
عائدٌ أنا
يا شنگال
يراني ظلامي عائداً
عبر حقولِ الضوءِ
فيبكي
يصرخ
ينادي غربتي
لا تجعل الأسير
يغدو صوب حريته
فأغدو
لا تجعله يشرب
من كأسِ شنگال
فأشربُ
لا تجعله جليس
مائدة شنگال
فأجلسُ أكثر
أ ترى يا شنگال
أيُّ يوسف
يعود لكِ
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟