أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - صفقة القرن ثمرة الانحطاط السوقي للسياسات الأميركية















المزيد.....

صفقة القرن ثمرة الانحطاط السوقي للسياسات الأميركية


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 5925 - 2018 / 7 / 6 - 16:25
المحور: القضية الفلسطينية
    


"كوشنر ، شان حميه ترمب ، لص يسطو على بيتك وينهب أشياءه النفيسة ثم يعدك بإرجاعها مقابل طفلك... كوشنر يخاطب الفلسطينيين ليس كصبي مراسل لدونالد ترمب ، إنما هو الخاتم المطاطي لنتنياهو ومشروعه الاستيطاني القديم الجديد". بهاتين العبارتين اختزل المحامي من نيويورك، ستانلي كوهين، صفقة القرن في مقالة بعنوان صفقة السلام إسرائيلية بكل تفاصيلها (3تموز).
واختزلها الصحفي البريطاني روبرت فيسك في مقال بعنوان "صفقة كوشنر من شأنها تجريد الفلسطينيين من كرامتهم الإنسانية" (29 حزيران): " قرية بائسة كعاصمة ، لا إنهاء للاستيطان ، لا أمن ، لا جيش، لا حدود مستقلة ، لا وحدة وطنية، مقابل كمية ضخمة من المال ، بلايين الدولارات ، بلايين اليورو، ملايين الجنيهات ، زيليونات من الشواكل والدنانير.. أليس واهماً صهر ترمب ومستشاره حول الشرق الأوسط، تاجر العقارات والمستثمر الأميركي ؟ هل يصدق جاريد كوشنر حقا أن الفلسطينيين يرضخون لمبالغ مالية، بعد حروب ثلاثة وعشرات آلاف الضحايا الفلسطينيين وملايين اللاجئين ؟ كيف يزدري شعبا بكامله إذ يقترح أن حريته وسيادته واستقلاله وكرامته ووطنيته ليست سوى مجرد صف حكي "لسياسيين"؟ اما من نهاية لهذا الجنون؟
حلل فيسك وكوهين الصفقة بمضمون وباسلوب استنكاري لم يصدر عن مسئول عربي. تلك ال"صفقة" تنطوي على مفهوم سوقي تجاري خالص؛ فالعرض الصادر عن الإدارة الأميركية عبارة عن مقايضة كامل الوطن الفلسطيني والدم الفلسطيني بالمال. وإذا أبقت الصفقة للفلسطينيين بعض المعازل المتناثرة فذلك مرحلة انتقالية مؤقتة تتكفل بتصفيتها نهائيا الحرية الممنوحة للمستوطنين والجيش في التجريف والتدمير والحرق والهدم لتسطع من جديد في عالم الأكاذيب الامبريالية – الصهيونية أن اليهود استوطنوا ارضا بلا سكان!!
وحول المصمم الحقيقي للصفقة، كتب المحامي المقيم في نيويورك ، ستانلي كوهين ، إن كوشنر تردد مرارا أثناء طفولته على إسرائيل . ولما بلغ السادسة عشرة توجه مع آلاف اليهود من جيله يقودهم نتنياهو، الى معسكر الاعتقال، اوشفيتز، الذي شهد المحرقة اليهودية، يلوحون بعلم إسرائيل على طول الطريق . عرجوا على إسرائيل بعد انتهاء الرحلة كي يدشنوا "إعادة مولدهم الصهيوني". ومضى الى القول: كرس كوشنر التزام أسرته المديد بدعم الاستيطان الإسرائيلي بالضفة. في نظر كوشنر فإن مليوني فلسطيني رهائن بأيدي حماس والسلطة الفلسطينية وليسوا رهائن الإرهاب الإسرائيلي الممنهج والمحسوب بدقة. اينما توجه كوشنر بنظره في أنحاء غزة فلا يحمّل إسرائيل مسئولية، أيا كانت، تجاه اضخم معسكر اعتقال عرفته البشرية تتنامى ساديته يوما فيوما. وهو يصمت تماما تجاه السيطرة المقدرة سلفا لدولة إسرائيل على البنية التحتية المهشمة بهدف معاقبة شعب فلسطين والتلاعب بحقوقه الأساس في الحصول على مياه نظيفة وتزويد البيوت والمشافي والمدارس بالطاقة. اما ترمب ففي نيته التحول بتأييده التام لإسرائيل ... ولن تبقى للولايات المتحدة مصداقية لدى العالم. نجح ترمب بجدول أعماله في قبر حل الدولتين ، وسيعود الشعب الفلسطيني من جديد خلف المتاريس ويستعد للمقاومة.
ولدى تفكيك عناصر الصفقة اكد فيسك في مقاله : " نحن في الغرب نفضل عدم التركيز على الخلفية الدينية أو العرقية لهؤلاء الرجال(يقصد طاقم الشرق الأوسط في إدارة ترمب) ؛ لكن الإسرائيليين يركزون. هكذا ركز الفيلسوف اوري أفنيري ، وكذلك أشارت صحيفة هآريتس: كل هؤلاء (الطاقم) يهود- اثنان على الأقل أنصار متحمسون للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بمن فيهم السفير الأميركي بالقدس الذي اعتبر جماعة الضغط المنافسة للإيباك، جي ستريت اليهودية المعتدلة في الولايات المتحدة، "أسوأ من الكابوز" (حراس معسكرات الاعتقال النازية). أما فكرة الصفقة ، يواصل فيسك، فتقوم على الادعاء الصهيوني بتملك فلسطين كاملة وان ما يتنازلون عنه يجب أن يقابل بتنازل فلسطيني، أولا عن القدس ثم عن عودة اللاجئين والإبقاء على جميع المستوطنات بالضفة! التنازلات الفلسطينية ستكون تنازلات حقيقية فى حين أن التنازلات الإسرائيلية ستكون وهمية. جوهر الصفقة مقايضة الوطن الفلسطيني والحقوق الفلسطينية بأموال يدفعها حكام الخليج وهم مستعدون لذلك بكل أريحية مقابل الحفاظ على أنظمتهم.
صفقة القرن لشطب الحقوق الفلسطينية لا تنتسب للزمن الراهن- القرن الحادي عشر ؛ فقد حملت اسم البرنامج الأميركي الذي وضعه المحافظون الجدد لفرض الهيمنة الأميركية على العالم. اطلقوا عليه برنامج القرن، توهما منهم ان السيادة الأميركية المطلقة على العالم سوف تتحقق، إذ لا مصد يعترض سيرورتها بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، لتدوم قرنا من الزمان على أقل تقدير. "صفقة" من بنات أفكار الهيمنة الأميركية دمجت استحواذ الصهاينة على كامل فلسطين مكونا عضويا في برنامج القرن الأميركي. أعد هذا البرنامج قطب المحافظين الجدد بول وولفويتز لما شغل منصب نائب وزير الدفاع في تسعينات القرن الماضي. عُرِض البرنامج في حينه على بوش الأب ورفضه، ثم أبدت إدارة كلينتون حياله صمت القبول لتحتضنه إدارة بوش الابن صراحة بعد احداث 11/9 في نيويورك. وفي كتاب حوى نص برنامج القرن مقدمة كتبها أحد أقطاب المحافظين الجدد قال فيها إنهم ينتظرون بيرل هاربر جديدة تخولهم صلاحية شن حروب عدوانية تفرض الهيمنة الأميركية الكونية المطلقة طوال قرن باكمله. وكشف الصحفي الأميركي، كيفين باريت، أن مقالة ظهرت بمجلة فورين أفيرز كتبها فيليب زيلكاو، الصديق المقرب لبول وولفويتز، توقع فيها حدثا مثل بيرل هاربر يسفر عن نتائج سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية تتيح للولايات المتحدة الذهاب في مغامرات حربية جديدة. يقول باريت، هذه المقالة تشكل بينة على معرفة مسبقة بتفجيرات 11 ايلول 2001 في نيويورك.
وقطب آخر للمحافظين عمل مستشارا لحملة نتنياهو الانتخابية عام 1996، أدرج في برنامجه الانتخابي لأول مرة عدم الانسحاب من الضفة. راح يتوسع الاستيطان بالضفة وترتفع نبرة الاستئثار بالأرض الفلسطينية ودعوات التهجير . ضمن برنامج المحافظين الجدد ونواتهم الصلبة المسيحيون الصهاينة، تم دمج المشروع الصهيوني للاستحواذ على كامل فلسطين، إلى جانب غزو العراق وتدميره وتدمير دول عربية أخرى بواسطة حركات الإرهاب التكفيري .
كانت البداية لكل ذلك عدوان حزيران 1967، وحسب اعتراف رابين رئيس أركان الجيش ونائبه عيزرا وايزمن وعضو هيئة الأركان متتياهو بيلد وميناحيم بيغن عضو الوزارة التي فرضها الجيش قبيل العدوان فإن إسرائيل فبركت خطر الإبادة وبادرت بالعدوان. تأكد لديهم ان مصر، بحشدها العسكري الهزيل في سيناء، لم تكن تضمر الحرب، إنما أكدت لجيش العدوان الإسرائيلي أن الجيش المصري في أضعف حالاته. تم العدوان بتنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة. هدفت إدارة جونسون الأميركية توجيه لطمة لعبد الناصر أو إسقاط نظامه، وهدفت إسرائيل ، علاوة على ذلك، احتلال الضفة كي تواصل تنفيذ مشروع التطهير العرقي. ولما تأكد للجنرال بيلد هدف إسرائيل في الاحتفاظ بالأراضي وانها لا تريد الاتفاق مع الفلسطينيين استقال وانضم لمعسكر السلام مع أفنيري ودخل الكنيست على قائمة السلام. تم دمج المشروع الصهيوني باستراتيجية السياسات الأميركية ، ودخل الصهاينة مكونا عضويا في السياسات الأميركية، من منطلقه تحدى نتنياهو الرئيس أوباما داخل الكونغرس الأميركي ليقف إجلالا له ولكلامه عدو مرات على مرأى ومسمع الرئيس.
استهل الاحتلال النهب القرصني للأرض العربية وبناء المزيد والمزيد من الشقق الاستيطانية عليها مع مواصلة هدم مساكن الفلسطينيين. ولهذا دلالته : فلسطين يهودية خالصة، لليهود فيها الشقق المريحة اما الفلسطينيون فمحرومون من السكن، بمعنى الطمأنينة والشعور بالأمن. حقا فمخطط هدم مساكن الفلسطينيين بهذا السبب أو ذاك وتسييب قطعان المستوطنين يدمرون المزارع ويحرقون البشر أحياءًا وجيش الاحتلال يهدم البيوت.. كلها موجهة لسلب الفلسطينيين الشعور بالاطمئنان على أرض وطنهم. واقع وجودي وعملي تدعمه الدعاية الملفقة وصمت الجانب الفلسطيني والعرب عن زيوف الدعاية، يعزز انطباع العالم ولفلسطينيين بصحة حق إسرائيل، سيما وان الفهم المحافظ للديانة المسيحية يعزز تلك الزيوف، ليغدو الرحيل مستساغا. هكذا يتوهمون! فلماذا يحجم القادة الفلسطينيون عن مواجهة المزاعم الإسرائيلية بمعطيات البحوث الأثرية في فلسطين؟ لماذا لا توجه لنتنياهو وزمرته صراحة وللرأي العام العالمي الحقيقة المؤكدة ان ادعاءات اليهود، وان حكايات التوراة عن فلسطين مجرد خرافة فضح علم الآثار زيفها واختلاقها ؟ لماذا لا ينشر ضمن ثقافة المقاومة الفلسطينية والعربية ان البحوث الأثرية بفلسطين قوّضت مزاعم "وطن الأباء" و "أرض الميعاد" و"الوطن التاريخي لليهود"؟
يتزامن مع الصفقة ويدعم مراميها ما كشف عنه ام. جي روزنبرغ الذي عمل في الكونغرس عشرين عاما يقدم المساندة للنواب الديمقراطيين، من ان عضوين من الديمقراطيين بالكونغرس، السيناتور بنجامين كاردين وتشوك شومر ، زعيم الديمقراطيين بالمجلس قدما بتوجيه من اللوبي الإسرائيلي –إيباك- مشروع قانون يجرم كل من يدعم حملة مقاطعة إسرائيل (بي دي إس) بغرامة تتراوح بين 250 ألف والمليون دولار، مع السجن عشرين عاما . يعلق روزنبرغ ان مشروع القانون يناقض التعديل الأول على الدستور الأميركي ، الذي يحظر كبت حرية التعبير ، ويتساءل: نحن نقاطع ولايات أميركية تمارس التمييز على أساس العرق والجنس او لأي سبب آخر، مثل كارولينا الشمالية تميز على أساس الجنس في استعمال الحمامات العامة ، فكيف يكون مشروعا حظر التعامل مع ولاية كارولينا الشمالية، اما رفض التعامل مع مستوطنات إسرائيلية غير مشروع ؟ الجواب بسيط ، يجيب روزنبرغ: اللوبي الإسرائيلي لا يعارضه أحد في الكونغرس بمجلسيه. ووجّه اللوبي مذكرة الى جميع الأعضاء تنص على أن مشروع كاردين له الأولوية . والسيناتور كاردين لم يسبق له أن تخلف في الاستجابة لمطلب إسرائيلي. هذا أولا ، اما ثانيا فهو يتسلم أكثر من غيره من الإيباك الدعم المالي في حملاته الانتخابية . السيناتوران عارضا مشروع الرئيس السابق أوباما لرفع العقوبات عن إيران.
كانت بارزة مناصرة السياسات الأميركية للمشروع الصهيوني عبر عقود خلت، ماليا ودبلوماسيا، على مرأى ومسمع كل مراقب . لم يتعظ القائمون على منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بكل ما كان يجري في الممارسة العملية، وظلوا يفصمون "صداقتهم" مع أميركا وبين دعمها غير المتحفظ للاستيطان بالضفة، إلى ان صفعتهم صفقة ترمب ورهطه. تبذل السياسة الأميركية ورهنها للمال السياسي ، حيث أطبقت قبضة الرأسمال المالي على الهيئات المنتخبة وتحكمت بمفاصل الحكم.. تداعى فسادا وتكالبا على المصالح الخاصة، بحيث أفضى الى ترمب رئيسا للإدارة الأميركية يستجيب بلا تحفظ لإرادة ائتلاف المحافظين الجدد والحركة الصهيونية. نزل انتخاب ترمب رئيسا أحد أعراض وباء استفحل في سياسات الولايات المتحدة وفي الحياة الأميركية .



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراحل برنارد لويس مثقف الحرب الباردة والليبرالية الجديدة و ...
- أعظم خطر يهدد البشرية -2
- أعظم خطر يهدد البشرية
- هي الفاشية عنصرية دموية مندمجة عضويا بالامبريالية
- أول أيار في حقبة الليبرالية الجديدة
- مخططات تدميرسوريا نظاما ومجتمعا-2
- دور الولايات المتحدة في تدمير سوريا-1
- نصائح احمد صبحي منصور تحابي الاحتلال وتغفل مسروعه الاقتلاعي
- نصائح الدكتور احمد صبحي منصور المحترم -4
- نضائح الدكتور احمد صبحب منصور المحترم -3
- نصائح الدكتور احمد صبحي منصور المحترم -2
- نصائح الدكتور احمد صبحي منصور المحترم 1
- متى يظفر شعب فلسطين بالعدالة
- زيوف وتلفيقات ضمن مكائد الامبريالية
- صرخة عتاب من القدس تذكير بمحنتها -الحلقة القانية
- صرخة عتاب من القدس تذكير بمحنتها (1من 2)
- ثقافة مقاومة تعزز الطاقات الكفاحية للجماهير الشعبية
- لإنضاج ظروف التسوية العادلة
- قفزة نوعية نحو الاقتلاع والتهجير
- اسرائيل تشرعن همجية حق القوة في القانون الدولي


المزيد.....




- في نطاق 7 بنايات وطريق محدد للمطار.. مصدر لـCNN: أمريكا ستقي ...
- المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي يستقيل ويعتبر أن -ل ...
- لجنة أممية تتهم إسرائيل بعرقلة تحقيقها في هجمات 7 أكتوبر
- فيديو: -اشتقتُ لك كثيرًا يا بابا-... عائلات فلسطينية غزة تبح ...
- برلين ـ إطلاق شبكة أوروبية جديدة لتوثيق معاداة السامية
- رئيسي: ردنا المقبل سيكون أقوى وأوسع
- نتنياهو: حرب غزة جزء من تهديد إيرن
- -حزب الله- يستهدف مقرات قيادة ومراقبة جوية للجيش الإسرائيلي ...
- الجيش الأردني يكثف طلعاته الجوية
- مناورات تركية أمريكية مشتركة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - صفقة القرن ثمرة الانحطاط السوقي للسياسات الأميركية