هدى الصيني
الحوار المتمدن-العدد: 5925 - 2018 / 7 / 6 - 10:23
المحور:
الادب والفن
الشهداء
بمداد الشمس خطّوا دروب النور في عيون الأطفال، وبدمائهم الذكيّة رسموا حدود الفجر لتهرول بعيدا جحافل الظلام ؛ فمن طهرهم تعلّم المطر كيف يفرط عقد لآلئه في السماء وينسكب ماءً حين تناديه الأرض العطاش.إنهم صرخة الجياح حين تشق المدى لتستفزّ نبض السنابل فتنحني إجلالاً
لدموع الأمهات؛ فزغردي ياأم النقاء بعروج حمائم القلب إلى أرض الجنان لطالما كان الموت لمن اختار حياة الذل بين النعال ،وسجًل أيها التاريخ على جبين الشمس أسماء من قايض الحياة بحفنة إباء.
#هدى_الصيني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟