أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موفق نيسكو - مقال نارد للبطريرك لويس ساكو قبل أن يَتكلّدن














المزيد.....

مقال نارد للبطريرك لويس ساكو قبل أن يَتكلّدن


موفق نيسكو
(Mowafak Nisko)


الحوار المتمدن-العدد: 5924 - 2018 / 7 / 5 - 16:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقال نارد للبطريرك لويس ساكو قبل أن يَتكلّدن

من المعروف أن الكلدان والآشوريين الحاليين لا علاقة لهم بالقدماء مطلقاً، بل هم من بني إسرائيل الذين سباهم العراقيين القدماء، وعند قدوم المسيحية اعتنقها قسم كبير منهم، ولأن لغة اليهود المسبيين كانت الآرامية (السريانية)، فقد انضووا تحت كنيسة أنطاكية السريانية، وعاشوا كل تاريخهم سريان، لكن النظرة العبرية لم تفارقهم إلى أن انتحل لهم الغرب اسمين ممن سباهم هما الآشوريين والكلدان، وكل شيء لدى بطريرك (الكلدان الحاليين) لويس ساكو قبل أن يدخل السياسة، هو سرياني، فالسريان هم الآراميون، والكلدان والآشوريين الجدد الحاليين، هم سريان، ولغتهم وثقافتهم سريانية، وآباء كنيستهُ وعلمائها ومشاهيرها، سريان، وموطنهم هو موطن السريان، ويدرج خارطة باسم موطن السريان، وأول مملكة مسيحية في العالم هي مملكة الرها السريانية.

وكان البطريرك ساكو عندما كان كاهناً قد ألف سنة 1998م كتاب آباؤنا السريان، ووضع شعار اسفله (عودوا الى جذوركم واشربوا الماء من ينابيعكم)، وقد حدثت له مشاكل مع القوميين الجدد من المتكلدنين الذين رفضوا رسامته مطراناً، فأعاد طبع الكتاب سنة 2012م بدون الشعار، وكان اقتراح البطريرك ساكو في 29 أبريل 2015م لتوحيد أسماء المسيحيين باسم موحد هو السريان (سورايا) أو الآراميين، وبعد سنة 2015م ولأغراض سياسية عبرية، هدفها إقامة كنيسة قطرية سياسية في العراق باسم كلدانية، مُدعياً أنها وريثة كرسي أورشليم، فبدأ البطريرك ساكو تحت ضغط السياسيين المُتكلدنين الجدد يُزوِّر من كتاباته السابقة، ويتكلّدن، فيضيف كلمة الآشوريين والكلدان إلى كتبه السابقة، ويحذف عبارات مهمة، وفي 1/ 4/ 2018م صادف عيد القيامة مع عيد أكيتو الوثني، فهنأ البطريرك ساكو رعيته بعيد أكيتو الوثني أولا ثم بعيد القيامة، علماً أن أول مرة جرى الاحتفال بهذا العيد هو سنة 1970م، عندما قررت الأحزاب الآشورية في استراليا وأمريكا في مؤتمر عُقد سنة 1968م.

وننقل مقال نادر للبطريرك ساكو ومن كتاب عنوانه (ينابيع سريانية/ جذورنا)، وكل شيء فيه سرياني، ونحن نجزم أن البطريرك ساكو ليس لديه وثيقة واحدة أو جملة واحدة من أرشيف كنيسته وبلغته لبطريرك أو مطران أو أي شخص قال إني كلداني أو كنيستي كلدانية، أو قديس أو أب بلقب كلداني، قبل أن تسميهم روما، ونتمنى لو أنه يملك هكذا وثيقة أن ينشرها، وإذا كان مشغولا أو يرى أن البطريرك لا يمكن أن يرد على علماني، فنتمنى أن يوعز لمؤرخ أو كاتب من كنيسته وما أكثرهم بنشرها.

رابط مقال البطريرك ساكو قبل أن يَتكلّدن، وأنه ورعيته سريان.

https://niskocom.wordpress.com/2018/07/05/

وشكراً/ موفق نيسكو




#موفق_نيسكو (هاشتاغ)       Mowafak_Nisko#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كرسي أورشليم رسولي، وهل البطرك ساكو وريثهُ؟
- تلبيةً لطلب الكاهن ألبير أبونا، تعريف بكتاب الكلدو آشوريين
- مقال مهم للبطرك ساكو
- بين هذيان نتنياهو وبعض الكُتَّاب المتكلدنين والمتأشورين
- صدور كتابي: رد على تيودورية–نسطورية البطريرك لويس ساكو
- سبب اختلاف المسيحيين في عيد القيامة
- كنيسة المشرق، كنيسة مسيحية، أم مقصلة دموية؟
- الكرملي وبرصوم يستهزئان بالمطران أدي شير وكتاب كلدو وأثور: ن ...
- الأمم المتحدة تصفع المتأشورين ومطرانهم ميلس زيا بعد سنتين من ...
- ردَّاً على البطرك التيودوري- النسطوري ساكو/ كنيسة المشرق نسط ...
- كلمة آشوري (أثوري) هي من كلمة (ثور) بمعنى، متوحّش، همجي، هائ ...
- على الكلدان والآشوريين الجدد تقديس العرب والعروبة
- الخميس 30 أيلول سنة 5 ق.م. وُلدَ السيد المسيح
- أخيراً الفاتيكان يؤكد كلامي: الآشوريين والكلدان إسرائيليين ب ...
- المطرانان المتكلدان جمو وإبراهيم يضربان المطران شير المتكلدن ...
- بطرك السريان الشرقيين لويس ساكو يتكلدن لاغراض سياسية
- البطرك ساكو من ألمانيا يؤكد: الكلدان والآشوريين إسرائيليين، ...
- مصطلح اللغة الكلدانية يعني العبرية، والكلدان هم العبرانيون ا ...
- مختصر تاريخ اليزيديين أو الأيزيديين ج2
- ندامة البطريرك النسطوري دنخا حول التسمية الآشورية


المزيد.....




- -في تهديد مباشر-.. ترامب: المرشد الأعلى الإيراني -هدف سهل- و ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ترامب: المرشد الأعلى هدف سهل.. نعلم أين يتواجد
- باسم يوسف يثير جدلا بمنشور عن الحرب الإيرانية الإسرائيلية، ف ...
- الرئيس الأمريكي: نعرف تماما أين يختبئ المرشد الأعلى ولكن لن ...
- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: نعرف تماما أين يختبئ المرشد ال ...
- ثبت الأن تردد قناة طيور الجنة الحديث على النايل سات وعرب سات ...
- مقتل العشرات من منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة، وإغلاق المسج ...
- العراق.. السوداني يدعو الدول العربية والإسلامية للتعاون في ...
- هل تعتقد أن اغتيال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي فكرة جيدة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موفق نيسكو - مقال نارد للبطريرك لويس ساكو قبل أن يَتكلّدن