أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعمة الفيتوري - حكاية ...














المزيد.....

حكاية ...


نعمة الفيتوري

الحوار المتمدن-العدد: 5923 - 2018 / 7 / 4 - 20:42
المحور: الادب والفن
    


حكاية ...

دعنا نخترع بداية أو نهاية أو حكاية، دعنا نخترع عالما يطفو بنا فوق مدارات الحياة،الحياة التي عشناها امواتا عشنا تفاصيل موتها مرات ومرات دعنا نجوب النوافذ حيث تنتهي الحكايات نعيشها ونبكي معها ..نتسلق الأشجار نفلي أوراقها ورقة ورقة ونقرأ قصص العشاق التي نقشت عليها نسرح فيهاونتساقط معا على الأرض المبللة ، ونطير على الطرقات تدوسنا خطوات الموتي ونبتكر حبا يدوم رغم السقوط وتحت المطر وفوق السحاب وتحت الأرض ونختلط بالطين نكون جذورا لبساتين الورود، لنصبح هدايا المحبين ونمدهم باكسيرا للحب ليتشبثون به أكثر منا ويزرعون في الليالي بدايات قصص لا تنتهي .دعنا نتمرغ على الضفاف اي ضفاف حيث لا ضفاف لنا .دعنا نركض حتى حدود الآه نتعرف على النهايات نقتبس نهاية ما تروي غليل اللوعة،دعنا نمر بجانب النهر متشابكي القلب ليجرفنا النهر ويلقي بنا في الجانب الآخر منا علنا نجد تلك البداية أو النهاية أو حكاية ما تختلف عنا ونختلف عنها ،غريبة كغربتنا،سخيفة كأيامنا وتقليدية كعمرنا ،عمرنا الذي مر كسحابة صيف مرت ذات حكاية لم يكن لها بداية ولم تنته بعد .

نعمة *






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمرد قلب ..


المزيد.....




- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعمة الفيتوري - حكاية ...