أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير ابراهيم تاية - زرياب.. العبقري الذي نسيه التاريخ















المزيد.....

زرياب.. العبقري الذي نسيه التاريخ


منير ابراهيم تاية

الحوار المتمدن-العدد: 5921 - 2018 / 7 / 2 - 16:02
المحور: الادب والفن
    


"إن شهرته العظمى هي في تأسيسه معهد الموسيقى في قرطبة، الذي أصبح (كونسرفاتوار) الأندلس وعُد تلاميذه من مفاخر البلاد" - المستشرق هنري فارمر-
أعطت الاندلس البشرية فنانين كبارا غيَّروا مجرى تاريخ الموسيقى في العالم بأسره، من بينهم أبو الحسن علي بن نافع (777م – ما بين 852م و857م) الشهير بـ "زرياب"، نسبة الى طائر الزرياب اسود اللون وعذب الصوت وهما الصفتان اللتان تحلا بهما أبو الحسن، فى حين تذكر بعض المصادر الأخرى أن الكلمة فارسية تعنى الذهب الأصفر كناية عن صوته وأصالته الذهبية، وبعض المصادر والمراجع العلمية للباحثين والمستشرقين الأجانب فيعتقدون إنه ذو أصول كردية، وهو ما تخبرنا المستشرقة الألمانية الدكتورة زيغريد هونكه في كتابها المعروف (شمس العرب تسطع على الغرب) صفحة رقم 488 عندما تقول: "كان الفتى الكردي زرياب ألمع تلاميذ مدرسته"، وعندما نتحدث عن الأندلسيين يجب ألا نتصورهم بالضرورة عربا، لأن الأندلسي قد يكون عربيا أو أمازيغيا أو زنجيا أو صقلبيا قادما من البلقان وشرق أوروبا أو إسبانيا أو برتغاليا او إيطاليا او فرنسيا أو كل هذه الأعراق مجتمعة بسبب الاختلاط بين هذه الأعراق الانصهار العميق الذي وقع فيما بينها خلال قرون من العيش المشترك. فضلا عن الاختلاط والامتزاج الذي وقع أيضا بين ضفتي المتوسط بين الأندلسين بالمصاهرة. زيادة على ذلك لم تتوقف حركة التنقل بين ضفتي المتوسط في الاتجاهين إلى غاية طرد الموريسكيين من إسبانيا في بداية القرن 17م.
انه الفنان الموسيقي الثائر الذي قدم روافد ثقافية مهمة في الحياة الأندلسية تنوعت مفرداتها عبر علوم عديدة إضافة إلى الموسيقا كالنجوم والنبات والحيوان وتاريخ البلدان وقسمة الأقاليم وأسرار الحياة الاجتماعية، التي عاشها بفنه العظيم كما يجب أن تعاش وقدم من وحيها عطاءات إنسانية مشرقة كتب حروفها بماء الذهب المأخوذ من اسمه "زرآب" ليقيم جسراً روحياً ما بين الشرق الموسيقي بكل ثقافاته وحضاراته الموسيقية المتعاقبة وبين الأندلس وأوروبا عبر معهده العظيم وتلاميذه الذين أكملوا رسالة معلمهم ناقلين روحه الموسيقية المتوثبة إلى أجيال ومدارس أمست بفضل تراث هذا المبدع الكبير من أهم المدارس الموسيقية في العالم التي تعرفت على أسرار هذا الفن المشبع بمفردات هندية وفارسية وإغريقية تشربتها روح زرياب عندما كان في بغداد حاضنة الموسيقى، والأرض التي اختزنت أسرار الموسيقا، موسيقا الكون والإنسان في كل زمان ومكان.
لم ينقل زرياب إلى المجتمع الأندلسي فنون الموسيقى وضروب الغناء فقط، وإنما نقل إليه أوجه الحياة الحضارية التي كان المشارقة ينعمون بها، فكان بذلك من أهم عوامل التواصل بين مشرق العالم الإسلامي ومغربه في ذلك العصر، فهو اول من وضع قواعد وأسس لفحص المبتدئين الراغبين فى الغناء وهو النهج المتبع فى العالم حاليا، وكان يتمتع بقدرة كبيرة على حفظ الالحان والاغانى فقالوا انه حفظ عشرة الآلاف مقطوعة موسيقية بالحانها كاملة. واجتماعيا، تعتبره اوروبا مؤسس علم الايتكيت ورائد اناقة الملبس والموضة واول من استخدم مساحيق ومركبات لازالة العرق واول من استخدم معجون الاسنان، كما انه اول من عمل تسريحات للشعر فى اوروبا كلها، وكان اول من رتب الوجبات ونظمها فبدأ بالشوربة والمقبلات ثم الوجبة الرئيسية ثم الحلوى والفواكه..
ان الإخلاص للرسالة الحضارية في الموسيقا كانت الحكمة التي نشدها زرياب وأبقى سرها متوهجاً في وجدانه وفكره؛ إخلاص وضعه في مسار التسامي والإبداع بعد أن امتلك خزيناً معرفياً ممتداً، نهل الكثير من إبداعات الشرق الموسيقية- صوتاً ولحناً- بما قاده لاحقاً إلى أن يقبض على جمر هذا السر المكنون الذي اشتعل على أصابعه سحراً وإبداعاً أضاء مسيرة حافلة جديرة بالبقاء والخلود كما هي جديرة بالقراءة والكشف لكونها تجربة لثائر موسيقي عظيم دافع عن قيم الموسيقا الروحية والجمالية.

زرياب في قصر هارون الرشيد
كان زرياب تلميذاً لمغنّي الخليفة (إسحاق الموصلي)، فتعلّم منه أصول صناعة الموسيقى والغناء، وكان ذكياً طيب الصوت، ففاق أستاذه، وإسحاق لا يشعر بذلك، إلى أن جرى للخليفة مع إسحاق خبره المشهور في الاقتراح عليه بمغنّ غريب مجيد للصنعة، لم يشتهر مكانه إليه، فذكر له تلميذه زرياب، وقال: إنه مولى لكم، وسمعت له نزعات حسنة، ونغمات رائقة لصيقة بالنفس، وأحدس أن يكون له شأن، فقال له الرشيد: هذا طَلَبَي، فأحضرنيه لعل حاجتي عنده.
وأحضر إسحاق زرياب، فأمر الخليفة بإحضار عود أستاذه إسحاق، فلما أُدني إليه العود لم يتناوله، وقال: لي عود نحتَه بيدي، وأرهفته بإحكامي، ولا أرتضي غيره، وهو بالباب، فليأذن لي أمير المؤمنين في استدعائه.
فأمر الرشيد بإدخال العود إليه، ولما تأمّل الخليفة العود وجده شبيهاً بعود إسحاق، فقال له: ما منعك أن تستعمل عود أستاذك؟، فقال زرياب: إن كان مولاي يرغب في غناء أستاذي غنّيته بعوده، وإن كان يرغب في غنائي فلا بد لي من عودي. فقال له: ما أراهما إلا واحداً. فقال زرياب: صدقت يا مولاي، ولا يؤدي النظر غير ذلك، ولكن عودي وإن كان في قدر جسم عوده، ومن جنس خشبه، فهو يقع من وزنه في الثلث أو نحوه، وأوتاري من حرير لم يغزل بماء سخن يُكسبها أناثة ورخاوة، وبَمُّها ومَثْلثَها اتخذتهما من مُصْران شبلِ أسد، فلها في الترنّم والصفاء والجَهارة والحدّة أضعاف ما لغيرها من مصران سائر الحيوان، ولها من قوة الصبر على تأثير وقع المضارب المتعاورة بها ما ليس لغيرها..
فاستبرع الرشيد وصفه، وأمره بالغناء، فجسّ الأوتار، ثم اندفع فغنّاه: "يا أيّها الملكُ الميمـونُ طائرُهُ…… هارونُ، راحَ إليك الناسُ وابتكروا"..
فأتمّ النوبة، وطار الرشيد طرباً، وقال لإسحاق: والله لولا أنّي أعلم من صدقك لي، على كتمانه إياك لما عنده، وتصديقه لك من أنك لم تسمعه قبل، لأنزلتُ بك العقوبة لتركك إعلامي بشأنه، فخذه إليك واعتن بشأنه، حتى أفرغ له، فإن لي فيه نظرا
بعد أن اكتشف الخليفة عبقرية زرياب الموسيقية، وأبدى إعجابه الشديد به، ولكن الامور لا تدوم على حال، هاج داء الحسد باالمعلّم واغتاظ من إعجاب الخليفة بتلميذه، فخلا بزرياب وهدده بالقتل. فاختار هذا الفرار، وفضّل النجاة بنفسه من الاغتيال، فخرج من بغداد، وأعانه إسحاق على ذلك سريعاً بمال وفير، فرحل ومضى متوجهاً نحو بلاد المغرب، واستراح قلب إسحاق، وفى رمضان وصل الموسيقار العبقرى أبوالحسن بن نافع إلى الاندلس قادما من بغداد، وكأن القدر اختاره ليزرع بذرته الموسيقية الخصبة ويؤسس اول معهد للموسيقى فى العالم وهو دار المدنيات فى قرطبة.


ازدهر الغناء في الأندلس، فقد بدأ ترفا في قصور الأثرياء والأمراء والملوك ثم أدى الرخاء ورغد العيش إلى دخوله في الطقوس والتقاليد الشعبية في الديار والبساتين وأزقة قرطبة وإشبيلية وغرناطة وغيرها من الحواضر الأندلسية حتى تعممت الظاهرة بالتالي إلى جميع الطبقات الشعبية حتى أصبح لا يكاد يوجد بيت من بيوت الأندلس لا يتوفر على آلة موسيقية وعازف أو شاعر ولا تُقام فيه سهرات السمر، فقد أحدث دخول زرياب الأندلس ثورة شاملة على المجتمع عامة، وعلى فنون الغناء والموسيقى والفنون الصناعية بوجه خاص واصبح زرياب بما أحدثه من تجديد في هذه الفنون الأندلسية صاحب مدرسة تسامي مدرسة اسحق الموصلي في بغداد. وصارت له طرائق أخذت عنه وأصوات استفيدت منه، وأُلّفت حولها الكتب، فعلا هنالك على الملوك بصناعته وإحسانه فيها علواً مفرطاً، وشهر شهرة ضرب بها المثل في ذلك..
وكما كانت هذه منزلته عند الملوك، كذلك كان موضع اعجاب الكثير من الناس، فصاروا يتحدثون عنه في مجالسهم واجتماعاتهم. وأول ما يتبادر الى الذهن، ويسترعي الإنتباه هو تقدير الأندلسيين لزرياب، ذلك التقدير الذي وصلوا به الى حد التقديس. نعم إن ذلك الإحتفاء النادر الذي لقيه ذلك الموسيقي الفنان، وذلك التقدير الذي غالوا فيه، ليكشف شيئاً غير قليل عن طبيعة المجتمع المخملي الأندلسي، وشغفه بفن الغناء، وعنايتهم بأمره فقد كان ولوع الإندلسي بالغناء أمراً طبيعياً، وزادهم فيه شخصية مغنٍ لقي إقبالاً من الملوك والأمراء، والناس على دين ملوكهم.
وإذا ما ذكرنا ما لقيه زرياب من ضروب التقدير والتشجيع اللذين لم يكن يحلم بهما من قبل ومن الهيمنة التامة على الأذواق وتحريك النفوس كما يشاء، وأضفنا اليه نبوغه وأبسطنا بجانب ذلك ما في طبيعة الأندلسيين من حب الغناء بسبب موقع اقليمهم الجغرافي، لم نستغرب قط ما وصل اليه تأثيره الضارب في النفوس، ولم يدهشنا قراءة الكثير عن مجالس الغناء في بلاد الأندلس، بكل صقع من أصقاعها، حتى أصبح الفلاح وهو وراء محراثه لا يقل ولعه عن ولع الأمراء فيه
نستنتج أن لزرياب الأثر البالغ على العالم الأندلسي ليس بموسيقاه فقط، بل بالذوق والأدب الأجتماعي واللباقة التي تعلّى بها في كل مظهر فن وعلم، لذلك كان كل ما يقوم به أو يقوله يعتبر نظاماً وقانونا، وبالتعبير الحالي (موضة). فقد اتخذه أهل الأندلس وخواصهم قدوه فيما سنّه لهم من آدابه ولطف معاشرته، وحوى من آداب المجالسة وطيب المحادثة ومهارة الخدمة المملوكية ما لم يجده أحد من أهل صناعته، حتى ما استحسنه من طعام صار الى آخر أيام أهل الأندلس منسوباً اليه معلوماً به. وقد تفنن زرياب في أنواع الأطعمة وطريقة إعدادها مما هو موجود في المصادر، ولقبه الأندلسيون بمعلم الناس، نظير ما علمهم من اللطف والرقة وأمان الذوق.
ومن أثره أيضاً أنه دخل الأندلس وجميع من فيها من رجل وامرأة يرسلون شعرهم مفروقاً وسط الجبين عاماً للصدغين والحاجبين، فلما عاين ذوو التحصيل تحذيقه هو وولده ونساؤه لشعورهم وتقصيرها دون جباههم وتسويتها مع حواجبهم، وتدويرها الى آذانهم، وإسدالها الى أصداغهم، هوت اليه أفئدتهم واستحسنوا ذلك منه، كما كانت ملوك الأندلس تستعمل قبله زهور الورد وزهور الربعان، فكانت ثيابهم لا تسلم من زفر، فدلهم على تصعيدها بالملح وتبييض لونها، فلما جربوها أحمدوه جداً.
وزرياب هو أول من اجتنى بفله الهيلون المسماة بلسانهم الأسفراج، ولم يكن أهل الأندلس يعرفونها قبله كما علّم الأندلسيين طريقة الطهي العراقية، وضرورة الترتيب في تقديم الأطعمة بدلاً من وضعها دفعة واحدة وابتدع تنسيق الموائد وتنظيمها من حيث ترتيب الصحون واتخاذ السكاكين والشوك والملاعق، وحسن ترتيب الطعام على المائدة وأولوية الحلة فيبدأ الآكل بالحساء أو المقبلات ثم بالخضروات واللحوم ثم الحلوى والفاكهة ومما اخترعه من الطبيخ اللون المسمّى عندهم بالتفايا وهو مصطنع بماء الكزبرة الرطبة والكباب، ومما أخذ عنه الناس تفضيله آنية الزجاج الرفيع على آنية الذهب والفضة، وإيثاره فرض نطاع الأديم اللينة الناعمة على ملاحف الكتان، واختيار سفر الأديم للتقديم فيها على الموائد الخشبية.
ورأى زرياب أن يلبس الأندلسيون في الفصل الذي بين الحر والبرد (الربيع) من مصبغهم جباب الخز الملحم، والحرر والدراريع التي لا بطائن لها لقربها من لطف ثياب البياض، ثم ينتقلوا الى ذوات الحشو والبطائن الكثيفة، وذلك عند قرس البرد، فإذا ما قوي البرد فينتقلوا الى أثخن منها من الملونات ويستظهرون من تحتها إذا احتاجوا الى صوف الفراء، ورأى أن يكون ابتداء الناس بلبس الأبيض، والملون يوم مهرجان أهل البلد المسمّى عندهم بالعنصرة الواقع في ست بقين من شهر يونيه، فيلبسونه الى أول شهر اكتوبر، ويلبسون بقية السنة الثياب الملونة.
لقد أشاع زرياب في الأندلس موجة من الرقة والحبور حتى كان الغناء منتشراً في كل منطقة وصوب، وكان الشعر الرقيق المناسب هو المطلوب، مما أدى الى تطوير شعر الأندلس الى رقته وظرفه ولينه المعروف، فكان السبب في نشوء الموشحات الأندلسية وانتشار الزجل فألّف ما ينوف على الألف من الألحان، وقيل أنها عشرة آلاف لحن وأغنية، بعضها كان أساساً لكثير من الأغاني التي استمرت قروناً عدّة، ومنها أساس الكثير من الأغاني الأجنبية المعروفة.. كما أشاع في الأندلس كلها روح الظرف وألوان شتى من الترف والتجديد في كل فن، ومن ظريف ما صنعه من ذلك تعليم الجواري كتابة الشعر على أثوابهن وعلى الآلات الموسيقية، مما لم يكن لهن به عهد، وبقيت تلك العادة حتى وفاته، واستمرت فيما بعد في بيوت المترفين من الحكام والأمراء وكان أهل الأندلس ينسبون الى زرياب كل جديد يظهر في قرطبة متصلاً بالظرف وبالجمال. من ذلك إنشاء (حمام زرياب) الذي يعتبر اعجوبة قرطبة من حيث البناء الفخم وما يضمه من معمار عجيب
ولوعدنا إلى تلك الحادثة، التي جرت بحضور الخليفة هارون الرشيد لتأكدنا من الروح المتوثبة والمتمردة التي امتلكها هذا النابغة وخاصة حين طلب منه الرشيد أن يسمعه إبداعه في العزف والصوت، فما كان منه إلا أن طلب السماح بالعزف على عوده الذي صنعه بنفسه وليس عود أستاذه الموصلي، هذا إذا ما أراد الخليفة أن يستمع إلى إبداعه الخاص المختلف، وكان عوده مغايراً في الحجم والصناعة والصوت على الرغم من تشابهه الشديد مع عود أستاذه وهو ما قاله الخليفة لهذا الفنان الذي أجابه بذكاء وفطنة تنم عن ثقافة رفيعة: "صدقت يا مولاي، ولا يؤدي النظر غير ذلك، ولكن عودي وإن كان في قدر حجم عود أستاذي ومن جنس خشبه، فهو يقع في وزنه في الثلث أو نحوه، وأوتاري من حرير لم يغسل بماء سخن يكسبها أنوثة ورخاوة، وبمها ومثَلْثَها (وتران من أوتار العود) اتخذتهما من مصران شبل فلها في الترنم والصفاء والجهارة والحدة أضعاف ما لغيرها من مصران سائر الحيوان، ولها من قوة الصبر على تأثير وقع المضارب ما ليس لغيرها".
جاء زرياب الى مجتمع قرطبة الغني، فعمل على إمتاعه، وعلّم الأندلسيين كيف يمتّعوا أنفسهم بطريقة مختلفة، وبما يتوفر لديهم من ثراء، انها سيرة مبدع عربيّ غنيّة بتفاصيل الحياة... زرياب مسيرة الإبداع والفن والعلوم التي لا يبخل فيها على أرض احتضنت موهبته حتى وفاته لتحتضن رفاته في ترابها



#منير_ابراهيم_تاية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ‏ الثقافة الشعبية والامثال.. مخزون الذاكرة التاريخية
- وعد -بلفور-.. الرسالة التي غيّرت تاريخ المنطقة
- -موت صغير- سيرة إمام الصوفية ابن عربي


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير ابراهيم تاية - زرياب.. العبقري الذي نسيه التاريخ