أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي . - تسابق أطراف النظام العربي ،على الغدر والخاينة بالقضية الفلسطينية وترقب إفشال المقاومة -لصفقة القرن.-














المزيد.....

تسابق أطراف النظام العربي ،على الغدر والخاينة بالقضية الفلسطينية وترقب إفشال المقاومة -لصفقة القرن.-


أحمد كعودي .

الحوار المتمدن-العدد: 5920 - 2018 / 7 / 1 - 01:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتتسارع اﻷحداث فب الشرق اﻷوسط هذه اﻷيام فبعد الحراك الاجتماعي في الأردن والطرق التي ثم بها التفاف السلطة ،على مطالب المحتجين" بالدوار الرابع "،بأقراص اﻷسبرين" الملكية وذلك بإقالة العاهل الأردني، الوزير اﻷول ،هاني الملقى ، وتعين خلفا له ، الدكتور عمرالرزاز وتقديم دول النفط الخليجية ، جرعة 1،5 مليار دولار ؛بعد ذلك تحولت ؛ العاصمة عمان ،محج الأمريكان(كوشنر) والاسرائيلين(نتنياهو) والخليجين(ولي العهد محمد بن سلمان) ،وكثر الحديث عن تسريبات إعلامية غربية و إسرائيلية ،عن بنود إثفاق" لصفقة القرن"، ما بين إسرائيل ؛ مجملها يدور حول مشاريع إقتصادية في سيناء والضفة الغربية ونهر اﻷردن ؛ كإنشاء ميناء؛ فلسطيني في سيناء ؛ومركز لتحلية مياه البحر في غزة ومشاريع زراعية على الحدود مع فلسطين جنوبا ؛ وترحيل الفلسطينين إلى اﻷردن من الضفة وإلى سيناء و الهدف غير المعلن هو تقدير الكثير هو:إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي والذيتحول عند المتسابقين والمتنافسين على الخيانة والغدر من العرب المطبعين وحماتهم إلى صراع بين ، "إسرائيل والفلسطينين"، في ذات الوقت كثر السجال بين اﻷرد نيي ، حول زحف الجيش العربي على الجنوب السوري لاسترداد ما استولت عليه"، الجماعات المقاتلة" ؛ التي كانت تكنى في غرفة العمليات (أموك) بالمعارضة السورية ، غرفة كانت موجودة بالعاصمة اﻷردنية تحت إشراف وتوجيه ؛( أمريكي سعودي أردني إسرائيلي) ، مهمتها كانت توجيه وتخطيط للجماعة الإرهابية ، لمواجهة الدولة السورية ؛ للإستلاء على العاصمة ، دمشق فشل المشروع ،الأمريكي الإسرائيلي ، عجل على ما يبدو رغبة الولايات المتحدة اﻷمريكية وحلفائها على الإسراع ، بتمرير مشروع ، ،صفقة القرن "في هذا التوقيت بالذات رغم معرفة الطرف الأمريكي، معارضة و التصدي الشعب الفلسطيني خاصة والشعوب العربية عامة " لخيوط المؤامرة" التي تستهدفهم ؛ عبر صيغ المقاومة المتعدة والمتنوعة مثل ؛ مسيرات العودة كل يوم جمعة والطائرات الورقية الحارقة وحتى الصواريخ المنطلقة كرد على الغارا ت الجوية للعدو .... فاﻷمريكان لهم حساباتهم يعتمدون عليها لتمرير المشروع ، معتمدين : على الدعم المالي والسياسي للسعودية وأخواتها...؛ وعلى الموافقة الأردنية، للصفقة بعد أن طمأن شفهيا، رئيس حكومة الكيان إسرائيل نظيره العاهل اﻷردني في زيارة للقصر الملكي، بضمان استمرار الهاشمين إشراففهم ، على المقدسات الإسلامية بالقدس وهذا ما يفسر زيارة الملك الأرني ، عبد الله الثاني إلى البيت اﻷبيض لالتحاق بالطابور الخليجي؛

للتحالف الإمبريالي الصهيوني الرجعي ؛ الذي خلص إلى تلقيه الضربات القاضية في العراق وسوريا واليمن ، وتعويضا على خسائره في المنطقة ؛ يسارع إعلاميا بتسريب بنوذ ؛ ما أسماه ، "جاريد كوشنر"؛ صهر دونالد ترامب ونائبه ،مع" نتنياهو" ومحمد بن سلمان ،" صفقة القرن" والذي ما هو في نهاية اﻷمر سوى القضاء على القضية الفلسطينية ، بتواطؤ عربي سعودي، إماراتي ،مصري أردني يوفر له الغطاء الديني والمالي، الملك سلام والسياسي، الإعلامي بقية الدول العربية المتواطنة ؛ولهذا وأمام هذه التحديات والرهانات الأمبريالية والصهيونية ...على محور المقاومة بكل مكوناتها ، في هذه المرحلة المفصلية ، حسم المعركة على وجه السرعة ، في الجنوب السوري والتفرغ لإيلاء ما تستحقه القضية الفلسطينية من دغم ومساندة وتنسيق في عمليات بين الفصائل المقاومة ،بغض النظرعن خلفياتها ، الإيديولوجية وحساسياتها السياسية على جبهات الطوق وامتدادها وتأثريها على استنهاض ،الشارع العربي من أجل الضغط على النظام الرسمي بتبني القضية الفلسطينبة بناءا على القرارات الدولية وإيقاف نزيف التطبيع مع العدو الصهيوني.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -اختبأ بحقيبة زميله-.. هروب سجين من سجن فرنسي في حدث نادر لل ...
- مباشر: ماكرون يعلن توجهات دفاعية جديدة في ظل تصاعد التهديدات ...
- بحضور أحمد الشرع ..سوريا توقع اتفاقية مع موانئ دبي بقيمة 800 ...
- لواء إسرائيلي سابق: لا يمكننا السيطرة التامة وحماس تستغل ذلك ...
- فيديو نادر أطلق أحد أشهر ألعاب العالم.. قصة -برنس أوف بيرشيا ...
- أهداف ترامب في أفريقيا
- الآلاف يشيعون شهيدين اغتالهما مستوطنون بالضفة
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو دوما يحبط الصفقات و74% من الجمهور يؤ ...
- بدء العملية الرسمية للانتخابات المحلية والتشريعية بالغابون
- لماذا يسعى الشرع لتفكيك العلاقة مع روسيا بشكل عاجل؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي . - تسابق أطراف النظام العربي ،على الغدر والخاينة بالقضية الفلسطينية وترقب إفشال المقاومة -لصفقة القرن.-