فكت الأسود

فوزية أحمد الفيلالي

الحوار المتمدن-العدد: 5918 - 2018 / 6 / 29 - 21:57
المحور: الادب والفن
    

فكت الأسود
كنت كلما حاولت أن أفك عن خواطري ،أحكي عن ذاتي وذواتي ،عما يبكي ليلي المعتم وعروقي اليابسة من قحط زماني المتلون كحرباء تقفز من غابة لأخرى من تل لصخر.أجدني مقيدة بأسلاك حديد من القوافي بحدود صدر وعجز ببحو ر أمواجعا متدارك طويل متقارب ومسيار، تتقاذفني اللغة حذ الاختناق داخل معنى قار ،دخلت صدفة لبيت من بيوت الجار ،كتبت بأريحية الكبار ،أبوح بكل افتخار من نثر لسرد تعبيري بين أروقة ودروب بغداد ،وجدت د أنور وكريم وعامر أصدقائي الابرار .كشفت عن ذائقتي وأفرغت ما في جعبتي تجريد ومصداقية ميزان.
غرقت في التشبيه والرمز وآصبحت مدمنة قلم ليل نهار لله دركم رأفة بمغربية تطلب حسن الجوار أبتغيكم بسلم وسلام أيها المجديدن الأخيار.
لو قالوا لي تنحي عن هذه الدار....لأجبت مالي على القلب من قرار
رواد أدباء وكاتبات كبار...وشموع تنير كالابن البار
بقلمي فوزية احمد الفيلالي

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل