أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - أدوار مشبوهة على الساحة العراقية














المزيد.....

أدوار مشبوهة على الساحة العراقية


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5918 - 2018 / 6 / 29 - 17:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التصريحات الاخيرة التي أدلى زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالکي و التي قال فيها بأن"ائتلافنا يعمل اليوم على لم شمل القوى الخمس التي سجلت حضورا انتخابيا، والتي من الممكن أن تلتقي على قاعدة عدم التبعية لأي طرف، تمهيدا لتشكيل لجنة تحضيرية لتحالف شامل ينفتح على كل القوى السياسية" مضيفا بأنه"يمهد لتشكيل الأغلبية"، هذه التصريحات والتي تحمل في ثناياها مبادرة سياسية، فإنها وبحسب العديد من المصادر تأتي بعد أن تم عجنها و خبزها في مخبز نظام الملالي على وجه التحديد.
نظام الملالي الذي يعتبر نفسه معنيا أکثر من العراقيين أنفسهم بالاوضاع في العراق و ترتيبها، يعلم جيدا بأن أي تضعضع في دوره هناك سيکون له تأثير بالغ السلبية على أوضاعه في الداخل خصوصا بعد تراجع دوره في سوريا و اليمن و إزدياد الضغوطات الدولية على حزب الله اللبناني، وکما هو واضح فإن تحرکاته تجري على أکثر من صعيد و في أکثر من إتجاه وهو مايدل على حالة الخوف و القلق السائدة لديه من تطورات الاحداث و الامور في العراق ولاسيما وإنه يعلم جيدا بأن قضية رفض دوره و تدخلاته في العراق، صار بمثابة مشروع وطني، وهو يريد تحقيق أمرين؛ أولهما رکوب هذه الموجة بهدف إفراغها من محتواها وبالتالي إحتوائها والثاني، تشکيل جبهة شيعية داخلية تأخذ على عاتقها التصدي لهذا المشروع الوطني.
قد لايرى البعض الفرق بين نوري المالکي و هادي العامري و قيس الخزعلي لأنهم کلهم أدوات عراقية تخدم مشروع نظام الملالي و برنامجه المشبوه في العراق و المنطقة و تسعى من أجل تحقيقه ولو على حساب المصالح العليا للشعب العراقي، لکن الذي يجب الانتباه إليه جيدا هو إن نوري المالکي أسوأهم و أخطرهم على العراق، أما لماذا؛ فإنه قد دمر العراق کله من خلال ولايتين کارثيتين له خدم من خلالهما مشروع الملالي في العراق الى أبعد حد، وإن الثناء و الاطراء والاشادة به من جانب الملا خامنئي کبير الدجالين بصورة خاصة تدل کيف إنه کان مجرد موظفا في ديوانه بدرجة رئيس وزراء العراق، ومن دون شك فإنه على إستعداد في حالة إعادته للواجهة أن يتمادى أکثر من الذي قام به خلال ولايتيه الفاشلتين الخائبتين، وبعد أن لم يبق من لحم على العظام العراقية فإنه من الممکن جدا أن يکسر هذه العظام لو عاد مرة أخرى فحذار و ألف حذار من هذا الفاشل و من النظام الايراني الذي يقف خلفه حيث يريد من خلال هذا الفاشل التغطية على أوضاعه الداخلية البائسة و مايواجهه من إحتمالات أحلاها مر ويجب أن نضع هنا مايجري في طهران و أکثر من 9 محافظات إيرانية أخرى من إحتجاجات عارمة ضد النظام بسبب تردي الاوضاع و المطالبة بتنحي الملا خامنئي و المناداة بالموت له و السقوط لنظامه أمام أعيننا، خصوصا وإن التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية#FreeIran2018، الذي سينعقد في الثلاثين من حزيران الجاري سيبين کم صار الموقف الايراني صعبا في بلدان المنطقة و إن مشروع الملالي قد وصل الى طريق مسدود.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصاد الخيبة و السقوط لنظام الملالي
- ليقف العالم بوجه قمع نظام الملالي لإنتفاضة الشعب الايراني
- ظريف يسعى لإنقاذ النظام بالکذب!
- الموت للديکتاتور المعوق
- صراع سيحسم لصالح الشعب الايراني
- رعب الملالي يزداد من التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية
- عن أسوأ نظام عادى البيئة في العالم کله!
- مجاهدي خلق تٶسس لإيران الغد
- نظام ملعون و مرفوض دوليا
- مسخرة قوانين نظام الملالي
- حتى البيئة تريد سقوطهم
- الملالي من بروجهم العاجية يتحدثون عن معاناة الشعب الايراني
- نظام لايمکن إنقاذه
- نظام إجرامي يستهدف الجميع دونما إستثناء
- عام السقوط و اللعنات الابدية
- وحش الغلاء يفتك بالشعب الايراني
- مسرحية-يوم القدس- فضيحة أخرى لملالي إيران
- 20 مليون إيراني يسکنون في العشوائيات
- نظام الملالي الاول دائما عالميا في الامور السلبية
- کل ساعة 50 يسجنون في إيران


المزيد.....




- البندقية تُخفي السرّ الأكبر..تفاصيل خطط زفاف جيف بيزوس في مد ...
- لكموه بعنف واعتقلوه.. شاهد ما حدث لوالد 3 من جنود مشاة البحر ...
- عهد جديد لحلف شمال الأطلسي.. ما الجديد؟
- مسؤول أمني إيراني ينفي استهداف إسرائيل بهجمات صاروخية بعد وق ...
- هدنة بين إيران وإسرائيل.. وترامب: رجاء عدم انتهاك وقف النار ...
- إيران بين المكاسب والخسائر: قراءة في حصيلة المواجهة مع إسرائ ...
- مشاورات على رماد المنشآت: هل لا تزال هناك إمكانية للتفاوض عل ...
- تهميش ونقص في الحماية.. أين يقف فلسطينيو 48 من معادلة الصراع ...
- إيران -تعاقب الشيطان- بضرب قاعدة العديد القطرية.. وطهران لم ...
- بعد قصف إسرائيل لمنشأة فوردو.. ما الذي تبقى من قدرات إيران ا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - أدوار مشبوهة على الساحة العراقية