حسام عبد الحسين
الحوار المتمدن-العدد: 5917 - 2018 / 6 / 28 - 03:14
المحور:
الادب والفن
راقصتي الطرية
حسام عبد الحسين
رقصت امامي وتوهجت
وما بين تمايل شعرها بكيت الوطن
وعند تناغم الأرض مع امواج كفها
ايقنت ان الشعر بلسم جراحاتي
رددت هتافاتي منتفضا على نفاق الألم
ايقنت أن المحال محض صدفة عارمة
وذلك المعتوه لا يرى بكائي
عدت اداعب راقصتي الطرية
ونتبادل أكواب النبيذ الحارقة
لكن عند غفوتي
وهيام الوعي بين أرجاء بلدي
قتلتني راقصتي
واقتسمت دمائي لأهلها
فرأيت بلدي عند قبري
أحتضنته فغفوت
لكنها رقصت مرة أخرى.
#حسام_عبد_الحسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟