رسول مهدي الحلو.
الحوار المتمدن-العدد: 5916 - 2018 / 6 / 27 - 20:13
المحور:
الادب والفن
انكسارات الرجاء
ينبعثُ الليل من فج عميق يُثير بسكونه وارتيابه الخلجات تغويها اسراره الدفينة فتسترشد اقاصي التيه وتعوم في بحِار متمردة الامواج، مجذوذة يدُ النجاة وسحيقة ارض الخلاص، وهي في تردادها المؤلم لاتسكن فوارتها لتستجلي الغواش ولايطاوعها اعتياد القرائن في استسلامها لمسيرة الافلاك، يسرُّها اول الغبش وتباشير الاشراق لينفلق النهار عن صخب جديد تذوب فيه قليلا حِدة المكابدات فما إن تذعن الشمس لسطوة الافق وتخرج النجوم من جحورها المظلمة فتنكفأ الخلجات الى مظانها الاول كمن يطارد السراب الخادع في سرابيل البوادي فلا تؤب إلا بانكسارات الرجاء.
رسول مهدي الحلو.
العراق
٢٠١٨/٦/٢٦
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟