أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل عزيز - وداعا شهرزاد..














المزيد.....

وداعا شهرزاد..


فاضل عزيز

الحوار المتمدن-العدد: 5916 - 2018 / 6 / 27 - 17:06
المحور: الادب والفن
    


أيْ شهرزاد..
أَيَا عشقاً ولد ميتا
و انتهى على يديك و بادْ.
نعم أنا عاشقٌ
لكنني أَخْطأتُ الطريقْ
باحثاً في مروج قلب ميتٍ
عن أجمل وألطف عشيقْ
فإذا بي بين أطلالٍ
لا حياة فيها
ذابلة الأزهارْ
لم تَجُدْ يوما برحيقْ
***
نعم أيا عشقا زالْ
بدعسة إصبعٍ
ونزوة روحٍ
غادرها العقل
و جافاها الجمال،
في غياهب الافتراضي
تنصبين فخاخك للعابرين
على وقع عذابات قلوبهم
وعطشهم للود ترقصين..
انتظري هناك شهر زاد
أوهام تلازم عقلك المأزوم
بعواصف لا مطر فيها
تنوح في أركانه عاقرات الغيوم
فلن يطرق بابك بعدي اليوم ربيع
ولن تسمعي همسة
تبعث فيك روح الغنج
ولهفة الدلال ..
***
نعم أيَا عشقاً خُدَّجاً وُلد ،
فمات ولن يُعادْ،
فأنتي كما قلتي
أرضاً لا تنبت شجراً
ولا تعرف يوما أزهار الربيعْ
صحراء يموت عطشاً في رمالها
كل مغامر ويضيعْ.
فأنا اليوم أعلن انسحابي
من أطلالك وأحذّر الجميعْ
بأن شهر زاد صحراء
غادرها الحبُّ
وما عادت له،
ولها أبدا لن.. لن يُعادْ.
فإلى موعد لن يأتي..
أقول لكي:
وداعا شهر زاد
فقد محوتك من ذاكرتي
وأقفلت دونك ألف ألف باب.
وداعا شهرزاد .. وداعا شهرزاد.



#فاضل_عزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منابر مأجورة.. هل نحن مشركون؟!!
- منابر مأجورة لطعن الإسلام في أقدس قيمه
- ذكرى للتّذكر وأخذ العبر..
- في ليبيا احتفاءً برمضان.. تحالف الفُجّار، صيارفة وتجار يُؤجّ ...
- طرابلس ليبيا.. مَسْرَحَةُ الرّعب..
- من الخطأ إلى الخطيئة.. 17 فبراير كحالة..
- عندما تتحول المنابر الى مؤسسات للتضليل..
- ليبيا..روهنغا على الأبواب..
- انقذوا حقوق السجناء في ليبيا..
- قراءة في مشروع دستور ليبيا الجديد (2/... )
- قراءة في مشروع الدستور الليبي الجديد ( 1/...)
- الغنوشي.. بريق السلطة يخرجه من دائرة العقل..
- أضربه على التبن، ينسى الشعير..
- هذيان عبر الهايكو
- بل عشيق!
- (4) بل أقول..
- (3) نعم تستطعين
- (2) احلمي عشق زاد
- غردي عشق زاد..
- الجشع يجتاح قطاع الطبابة في ليبيا


المزيد.....




- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...
- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل عزيز - وداعا شهرزاد..