أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزت ياور مراد خان - سائرون تبتلع الاصلاح














المزيد.....

سائرون تبتلع الاصلاح


عزت ياور مراد خان
(Nada Khan)


الحوار المتمدن-العدد: 5914 - 2018 / 6 / 25 - 03:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



جرعة التخدير التي يعطيها التيار الصدري للتيار المدني في المشاركة بعملية صنع القرار داخل البرلمان ، كان لها وقع مؤثر ،فأصبح التيار المدني المشارك في الانتخابات عبارة عن تابع مطيع ! وهذه هي نتائج تحالفات مثيرة للجدل بين تيار مهيكل اساسا على مبدأ اسلامي وتيار آخر يحاول اقحام الفكر العراقي المبني على ايدولجية قومية أو دينية، بمشروع المدنية ..هذا هو اللامعقول وكثيرا من شكك بهكذا تحالف ، من اتباع الطرفين الاسلامي والمدني ,,فلا يعقل ان تجتمع سجادة الصلاة مع فكر علماني مدني قوامه ( فصل الدين عن السياسة) ..فكر يحاول عولمة المجتمع الذي باتا متأسلما بصورة كبيرة!.
عندما تجمعت كتل فازت بالانتخابات ككتلة (سائرون بنصف شقها) المتمثل بحزب الاستقامة مع كتلة فتح ذات الطابع الديني وبمعارضة أسماء مدنية ...هكذا سيحيل تحالف سائرون الى فرق ومتفرقة.. المأخذ التي يأخذها المدني ضد فتح المتمثلة بهادي العامري وفشل الاخير سابقا عندما كان مشاركا في عملية صنع القرار في حقب وزارية وبرلمانية فيما مضى.
ان هذا التحالف بين سائرون وفتح وايضا تيار الحكمة المتمثل بالسيد عمار الحكيم المنشق عن المجلس الاعلى ,, يعتبر تحالف متجانس كان يجب ان يتم وبأفضلية وتفضيل عن تحالف الاستقامة المتمثل بالتيار الصدري وأسماء مستقلة ذات طابع ديني ..مع التيار المدني الطموح للحصول على مقاعد ..وهذا فيه تعقيد كبير كون الاختلافات الفكرية بحد ذاتها تشكل حاجزا كبيرا أما التحالف أو التكتل لتأسيس كتلة موحدة تقف في البرلمان لحل مشاكل متراكمة سياسية واقتصادية ، صاحبها حكومات سابقة شاركت في الانتخابات وجعلت البلد في مراحل الاحتضار!!
أنا هنا لست بصدد الهجوم او اطلاق عبارات قاسية حول اداء الحكومات او تشكيك بمدى مصداقية الكتل الفائزة ،لان ببساطة شديدة التركة ثقيلة !! .والعراق بحاجة لاصلاح سياسي جذري وليس اصلاح كتل وافكار.
ولكن ما اثق به تماما بالرغم من عدم مقبولية التحالفات والظاهر والمعلوم لدى كل المراقبين للاداء السياسي بالعراق ..أن الكتل سوف تجتمع قريبا لتشكيل الحكومة وهذا ما أمرت به السفارة الاميركية والتي حسمت الانتخابات سابقا قبل حتى بداية عملية الاقتراع الانتخابي وكان للسفير الامريكي دورا كبيرا في الضغط على الحكومة المنتهية ولايتها أن تتم الانتخابات في وقتها المعلوم وتنقلات السفير الامريكي ما هي الا دليل على أن الانتخابات والحكومة في افضل أتمام ..فليتكتل التيار الصدري الاسلامي ذا الميل العروبي مع التيار المدني وبعملية مبرمجة سابقا من ايام تظاهرات ساحة التحرير لامتصاص نقمة المدني وتحويله من موقف معارض سياسي كان بأمكانه ان يقاوم ليحصل على نقاط مهمة تساهم في تغيير المشهد السياسي في العراق وكانت ثمرة هذا الامتصاص مشاركة انتخابية بدعم من التيار الصدري مباشرة وتمت كثيرا من اللقاءات بين الطرفين واجتمعوا على دخول معترك الانتخابات كتحالف واحد! لا يقنع العاقل.
الخاسر هنا هو الشعب العراقي الذي لا دور له لحد ألان في اختيار فكرة أو حزب أو تيار يساهم فعلا في الإصلاح ..الإصلاح كلمة متداولة عند السياسي والمواطن البسيط الحالم بتحول الحال الى أحسن حال..استخدامات كمصطلحات سياسية لا اكثر !!!.



#عزت_ياور_مراد_خان (هاشتاغ)       Nada_Khan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضربة الأمريكية... وأزمة المنطقة
- الاحتواء ..أستعمار حديث
- الانتخابات في العراق ديمقراطية الربيع العربي
- أقليم كوردستان ومستقبل العراق..انتهت الصلاحية
- القومية والدين السلاح السياسي العتيق


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزت ياور مراد خان - سائرون تبتلع الاصلاح