رياض ماشي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 5913 - 2018 / 6 / 24 - 11:19
المحور:
الادب والفن
مرهم
عميق جرح النهر ، تشققت شفتاه، امتدت قدماه اليابسة حتى لون الشفق، اي مرهم يداوي السماء كفوف المساء مغلولة عين الصبح اغلقتها اسراب الضباب، النهار كتلك النملة حين دكت أقدام النبوة مسامعها جلست بين أوراق الخوف تندب السماء، شارع مقيد وقبور تسير بأصحاب العاهات، الورد يبتسم دائما رغم العمر القصير وغبار الروايات، فوق خصر الراقصات رسمت خرائط التاريخ عراق بلا ظل ودمعة نهرين جرحهما صوت المطبلين على دف الجفاف، مشانق على أغصان المجد وتلاوة طير السمان على أرض بابل، صور على جدران الشعب و احداث فيلم الدراما و الرومانسية لأبطال الحروب الجائعة، لم يعد في المتسع مرهما يداوي الحظارات، سوى نورسة على شاطيء الغربة تمارس الانتظار......
#رياض_ماشي_محسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟