أمل الخفاجي
الحوار المتمدن-العدد: 5908 - 2018 / 6 / 19 - 10:12
المحور:
الادب والفن
أحلام
**************
طرقتُ بابَ العرافين أستجدي كذبهم أفتوني عسى للرؤيا تعبُرُونَ، كلما أبحرُ في أحلامي ، أجدُكَ واقفا تلوّحً لي بيديك هناك على شاطىء الأمان ، تُطوى الدروب تحت قدميّ كسجادة حمراء في قصر كسرى لتصبح رخاماً مرصعاً بفيروز البحرِ ، صورك المنقوشة على جدار الوهم تدق نواقيسا فوق الكنائس في يوم العيد ، ترقصً أطفال الانتظار بفرحة المراجيح وحلوى لقاء الروح ، حقول تتموج بألوان قوس قزح ، تتوّجني ملكة البنفسج وسط حقول اللافندر ، فتعزف الريحُ ألحان قيثارة الفرح ، تتمايلُ الجبالُ بنشوة الهمس الرقيق ، و النجومُ ذُلّلت قطوفها تذليلا ، تطوف حولنا كأنها لؤلؤا منثورا ، قلائدَ عرسٍ يقدمها القمر جاثياً على قدميه ، و الشمس كورت شعاعها كؤوساً ذهبية تسقينا عسلاً مصفى وزنجبيلا ، نرتل قصائد العشق الأبدي بسمفونية الخلود ، ترددها كل الطيور بصدى صوتها الخافت
بقلمي. ..أمل الخفاجي
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟