أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محجوبي - مجرد أماني ..














المزيد.....

مجرد أماني ..


محمد محجوبي

الحوار المتمدن-العدد: 5908 - 2018 / 6 / 19 - 10:12
المحور: الادب والفن
    


مجرد أماني ..
...
بيني وبين الورق الحميمي شوق حبر قديم كان متمرسا في تخضيب صفحة الماضي . وكان مألوفا في سوق الليل يبيع السؤال . ويشتري فساتين العجب والتعجب . ذات دوران تمنيته لو بقي معتكفا في مدى الشموع يحرق الأسئلة القديمة حتى يطول مخاضنا المشهى .. تمنيته لو عمر طويلا بين زقاق الليل حتى ننضج براكين من أشجارنا القديمة التي جلبت لنا خيرات الريح الفصيحة بين أزمنة عشق تتشاجرت حورياتها عن مكونات وردة تبطل صدقات القلب .
كما زارتني الأماني ذات وخز فكررت النبضات القديمة واستكثرت على رقصات المطر كيف توسع إيقاعها على رغبات الحقول بينما بقيت مساحة المخاض الكبير عرضة لجفافها المريض .
الأوراق التي تكاثرت بمداد متجاوز . بعضها استحالت عصافير هزيلة تبكي سطو الشبابيك الحمراء .
بعضها زاغ في سكرة الينابيع فانتهى برعشة ظل باك .
هي جميعها أوراق سقطت في سرداب تعبير سحيق . يمقت المنسيات منافي شعراء لم يبلغوا وادهم الرملي .
بينما بقي الحبر مخلصا لميقات النشوء على زخم الشوك . كما بقيت منه رائحة ذكية تتسلط على دخان نات عصري يكبر بأرقام .
فهل هي بقية في حياة ناي مات .

محمد محجوبي



#محمد_محجوبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...
- نظْم -الغزوات- للبدوي.. وثنائية الإبداع الأدبي والوصف الملحم ...
- خالد الحلّي : أَحْلَامٌ دَاخِلَ حُلْمٍ
- النجمات العربيات يتألقن على السجادة الحمراء في حفل افتتاح مه ...
- كتارا تكرّم الفائزين بجوائز الرواية العربية في دورتها الـ11 ...
- انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي وسط رسائل إ ...
- منة شلبي تتعرض لموقف محرج خلال تكريمها في -الجونة السينمائي- ...
- معرض الرياض للكتاب يكشف ملامح التحوّل الثقافي السعودي


المزيد.....

- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محجوبي - مجرد أماني ..