من سيء الى اسوأ تكملة مسيرة الخراب الثقافة الكردية انموذجا

احمد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 5903 - 2018 / 6 / 14 - 20:42
المحور: الادب والفن
    

من سيء الى اسوأ تكملة مسيرة الخراب
الثقافة الكردية انموذجا
احمد الموسوي

في ظل الوضع المتردي للعراق وللعراقيين بوجه الخصوص ومعاناه الموظف في دوائر الدولة نتناول اليوم جزء من هذه المعاناه في احدى دوائر وزارة الثقافة المعنين بالنهوض بها وهي دائرة الثقافة الكردية
وهي من اصغر دوائر وزارة الثقافة التي لم تعد وزارة للثقافة بل هي وزارة للفساد والقمع والنفاق والدجل ووزارة اللاثقافة .
والدائرة الكردية التي نتناولها اليوم من افسد واتفه الدوائر ممثلة بالمدراء الذين تولوا او استولوا عليها امثال (فوزي الاتروشي) سابقا واليوم (اوات حسن امين) الذي يعد نفسه شاعرا كالاتروشي بل واتفه منه تخيلوا انه يقول فوزي الاتروشي قدوتي تخيلوا ذلك .
ذلك المدعو (اوات) يدعي النزاهة وهو يتقاضى مخصصات خارج النطاق بل واكثر فسادا من الاتروشي حسب معلومات وصلت لي حديثا انه جعل من الدائرة فندقاً 5 نجوم ومعه يستلم مخصصات سكن من الوزير العنصري فرياد راوندوزي يدعي الوطنية وهو يمارس فساده قانونيا
هل رايتم مدير عام ينام في الدائرة ويتسلم اجور السكن تقدر ب 2 مليون
هل رايتم مدير يطرد حمايته ويستلم مخصصاتهم ورواتبهم
هل رايتم انه يفتخر بندواته التافهة ويدعي انه شاعرا
هل رايتم هكذا مخلوقات ... انا لم ارها حتى في قناه ناشيونال جيوكرافي.
اتعقد انها تتكاثر بسرعه في هذا البلد الجريح .. ونحن مقبلون على الانقراض ..
حسب المعلومات التي وصلتني من بعض الموظفين الذين وقعوا ضحيه له انه يوقع فقط كما كان يفعل فوزي الاتروشيء فهما مديران مطيعان للمدعود (بيداء) السكرتيرة الحبيبة لهما التي سرعان ما سيطرت على مكتب المدير العام هل رايتم مدير عام يتراجع عن امر اتخذه سابقاً من دون مبرر فقط لان مزاجه متعكر
والمدعو (حسن) الذي اشبع المدير من ماكل وملبس وتملق لكي يتسلم منصب مدير الموارد البشرية والذي يمتلك شهادة بكالوريوس التربية الاسلامية .. فكيف به ان يصبح مديرا للادارة اين مكتب المفتش العام منه، ولماذا لا يفتح ملفه وهل يعلم السيد المفتش العام كم عدد المزورين في هذه الدار وهل يعلم ان اغلب مدراء الشعب والاقسام بغير شهادة ولا اختصاص وله ان يتقصى الحقائق بنفسه .
يرفضون ان يتنسب اي موظف الى دائرة اخرى للخلاص من قمعهم وسفاهتهم ... اخاطب المفتش العام وانا مستعد للقائه شخصياً وللعلم انا موظف في وزارة الثقافة .
ينام هذا الشاعر البهي (المدير العام اقصد) في الدائرة ويتقاضى اجارا من الوزارة وكذلك مخصصات خطورة وسيارات وحماية وراتب يحلم ان يتسلم 10% منه في الكوردستان . هل هذا مسموح قانونيا ياسيدنا الوزير وياسيدنا المفتش العام .
السؤال هو هل سمعتم باوات من قبل اقول لكم تبا للمحاصصة البشعه التي جلبت لنا العار للثقافة .
هل يعقل ان يكون الوسط الثقافة كله شعراء اذا كان كذلك فلنلعن الشعر
انتم عار على العراق والثقافة لصوص فاسدين منحطين في وضح النهار
اتعلمون غدا سترمون في مزبلة التاريخ ...
اوات حسن :
ندواتك فاشلة
تقويدك امراة
توقيعك يزور يوميا .. ولك ان تسالها شخصيا اين ختم التوقيع كما كانت تفعل في زمن الوكيل فوزي الاتروشي .
اما مهزلة الكتب التي تصدر عن هذه الدار فهي من اكبر المهازل بل واتفهها ..
اقول كلمتي الاخير لكم ياتجار الثقافة واخاطب فيكم الموظف الشريف في الدار الذي لايكاد يعلم انه موظف في دائرة تاسست باسم البعث وكل موظفيها القدماء هم من ازلام البعث وها انتم اليوم اما خيار محاربة الفساد والمفسيدن او الانظمام اليهم ..
اما مهزلة الكتب التي تصدر عن هذه الدار فهي من اكبر المهازل
وإذا أردت إن تكتشف فضيحة الكتب المطبوعة تجدها في تلال مخزن الكتب وبسطيات الطريق المؤدي لشارع المتنبي, فتجد العناوين الغريبة والكبيرة, مع صور للكاتب بأوضاع متنوعة كي تبرز عبقريته, بضحكات غبية أو بغموض المجانين أو بابتسامة أبله, هكذا يعتقدون ستتفجر العبقرية, وتصبح كتبهم تدلل على أن أصحابها قد حققوا فتحا معرفيا أو أدبيا, مع إن المطروح في صفحات هذه الكتب مجرد تفاهات وأوهام ومغالطات!
وخير دليل على ذلك كتب معالي وزير السخافة (فوزي الاتروشي) التي يكتبها المدعوة اللادكتور (جمال خضير الجنابي) وكثير من الكتب السخيفة.
كل شيء أصبح ممكنا في العراق, فبعد إن فسدت مؤسسات الدولة وفسد الذوق, وحصل انقلاب في القيم, فلا تنتظر إن تسلم الكتب من هذه الآفة, أنها المأساة التي يكتب فصولها من يسمون أنفسهم كتاب ومبدعين, وهم أصل الهذيان.
تلك انموذجا فاسدا لما يعانيه البلد جراء هؤلاء الطارئين
فهل من منقذ ... لا اعتقد .
ولنا المزيد ... المزيد ... فهل من متابع .

#احمد_الموسوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات