أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامل الخوري - قاطعت الانتخابات … لست ضمن قاطعوا الانتخابات !!!














المزيد.....

قاطعت الانتخابات … لست ضمن قاطعوا الانتخابات !!!


عامل الخوري

الحوار المتمدن-العدد: 5898 - 2018 / 6 / 9 - 03:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قاطعت الانتخابات … لست ضمن قاطعوا الانتخابات !!!
جرت حملة من اجل مقاطعة الانتخابات البرلمانية لهذا العام ٢٠١٨ ، والتي ، يا للمهزلة ، لم تحسم نتائجها حتى اللحظة هذه ، جرت تلك الحملة تحت أسباب و شعارات عديدة ، ومن قبل شخصيات واحزاب عديدة . غير اني ، وليس تبريرات قطعاً ، قاطعت الانتخابات لأسباب مقتنع بها شخصياً ، فقد تعلمت من حياتي كشيوعي عراقي لحوالي خمسين عاماً ، تعلمت ان اتخذ موقفاً نابعاً من قناعاتي الذاتية ، وتركت منذ زمن طويل السير و التصفيق وراء اي جهة كانت من تكون ، مع كل تقديري و احترامي اللامحدود لرفاقي الملتزمين بسياسة الحزب و قرارات قياداته .
منذ سقوط الطاغية الفاشي وحتى اللحظة ، حيث تقاد الأمور بأغلبها من طهران و أصبحت مع مر السنين ، تسير الحياة السياسية تحت شعار (ما ننطيها) التي نطق بها أولاً سيئ الصيت نوري المالكي نيابة عن اسياده الإيرانيين ، و تحت هذا الشعار ومن اجل تثبيت دعائمه ، أقر القانون الذي ينظم هذه الانتخابات التي أجاد ( الخيّاط) بتفصيله على المقاس الشيعي ، و ما نتج عنه طبعاً المفوضية سيئة الصيت الاخرى المسماة المفوضية العليا المستقلة ( اسماً) ، ويدعمها مجلس قضاء مرتشي و مسيّر حسب الطلب . هذه الأمور أقنعتني بان اتخذ قراراً بالمقاطعة ، لأنني ارى ان المساهمة في هذه الانتخابات ينتج عنه اعترافاً بهذا القانون الفاسد و مفوضيته ، كتحصيل حاصل الموقف الذي لا ارتضيه لنفسي قطعاً .
مما عزز لدي هذه القناعة بالمقاطعة ، هو قيام بعضاً من قيادة الحزب الشيوعي العراقي ، وللاسف الشديد بإعلان الطلاق من تحالف تقدم المدني ، وضع سمعة الحزب و تأريخه مستقبله بيد مقتدى الصدر ، طفل السياسة الذي لا يستقر على رأي لحظة ، الاّ و اتخذ موقفاً مغايراً ، ناهيك عن انه معمم شيعي مهما حاول ارتدائه لثوب المدنية ، حاله كحال معظم احزاب الاسلام السياسي بعد ان انفضحوا امام الشعب بفسادهم و سرقاتهم و عمالتهم للخارج ، ولا يستثني الفساد و الفاسدين احد بما فيهم التيار الصدري الذي صادق ممثليه في البرلمان على كل القوانين و القرارات سيئة الصيت في البرلمان بما فيها ، طبعاً ، القانون الانتخابي و المفوضية التي اشرت اليهما أعلاه . عدا تأريخهم الاجرامي بالقتل الطائفي و الديني و الاٍرهاب تخت مسميات عديدة ، اسؤها ، جيش المهدي .
كان لتحالف سائرون ، القشة التي قصمت ظهر البعير ، بالنسبة لي و حسمت امري ان لن أكون ضمن تحالفاً يعيد نفسه مثل ذاك عام ١٩٧٣ حتى لو تغيرت ( الجلالات) ، وبدلا من ( خيمة الحزب والثورة ) يقبع حزبنا العظيم تحت ( العباءة الأبوية) التي رائحتها تزكم الأنوف .
لقد كان هذا الموقف ، و هو حتماً ليس موقفي انا فحسب ، بل الآلاف مثلي ، موضع هجوم قذر و بشع من قبل ذيول قيادة الحزب ، فذاك من نشر تحت اسم مستعار ( محمد عبد الرحمن) مقالاً بذئ لا يمثل حتى اخلاق اولاد الشوارع بتشبيه المخالفين لتحالف سائرون بالبعث و ناظم كزار وغيرها من التهم المعيبة و الجبانه ، ثم جاءنا آخر و اسمه الصريح مزاحم مبارك مال الله ، الطبيب الجوال ، الذي كان بالامس بعثياً سيئاً ليقارن بيننا و بين عزة الدوري . رغم كذب ذلك البعض من القيادة و محاولة التسويق ان قرار التحالف جاء نتيجة التصويت بالأكثرية من قبل الكادر الوسطي ، فقد فضح الطريقة عضو المكتب السياسي للحزب حسّان عاكف .
ان مسيرة تلك الانتخابات المهزلة ، و التي كما قلت لم تحسم نتائجها بعد ، رغم الاحتفالات السخيفة ، بالانتصار والفوز بمقعدين بائسين، و جميع ما خرج عَلِينا من مفاوضات لتشكيل الكتلة الأكبر ، تشير بوضوح الى العودة الى المربع الاول ، حيث كان الهدف القضاء على الفساد والفاسدين ، الى ان يكون الهدف ، تشكيل حكومة تضم الجميع !!! اي تيتي تيتي . بل الأنكى من هذا ، ان يخرج علينا برلمان السوء الحالي ، قراراً بإعادة فرز الأصوات يدوياً ؟؟ ، وهنا السؤال الأكبر ، كيف ستطبخ نتائج الانتخابات النهائية ، هل على فرن الغاز القطري ؟ ام على طباخ النفط الإيراني المقيت ، المهم النتائج محسومة بالنسبة لي ، ما ننطيها . و الخاسر الأكبر الشعب العراقي و حزبه الشيوعي العراقي بحاضره و ماضيه و رفاقه و أصدقاءه الذين باعهم بابخس الاثمان . و مازال النصر مستمر ، و برقيات التهنئة المريضة تنهال على تلك القيادة المزورة للوقائع و التأريخ .
عامل الخوري



#عامل_الخوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أوراق العمل السري في الداخل…… الورقة الرابعة
- من أوراق العمل السري في الداخل …الورقة الثالثة ......
- من أوراق العمل السري في الداخل ………… الثانية
- أوراق من ايام العمل السري في الداخل
- من بقايا الذكريات …………الجزء الثالث
- الجزء الثاني من ذكريات
- الجزء الاول من ذكريات


المزيد.....




- كوليبا يتعرض للانتقاد لعدم وجود الخطة -ب-
- وزير الخارجية الإسرائيلي: مستعدون لتأجيل اجتياح رفح في حال ت ...
- ترتيب الدول العربية التي حصلت على أعلى عدد من تأشيرات الهجرة ...
- العاصمة البريطانية لندن تشهد مظاهرات داعمة لقطاع غزة
- وسائل إعلام عبرية: قصف كثيف على منطقة ميرون شمال إسرائيل وعش ...
- تواصل احتجاج الطلاب بالجامعات الأمريكية
- أسطول الحرية يلغي الإبحار نحو غزة مؤقتا
- الحوثيون يسقطون مسيرة أمريكية فوق صعدة
- بين ذعر بعض الركاب وتجاهل آخرين...راكب يتنقل في مترو أنفاق ن ...
- حزب الله: وجهنا ضربة صاروخية بعشرات صواريخ الكاتيوشا لمستوطن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامل الخوري - قاطعت الانتخابات … لست ضمن قاطعوا الانتخابات !!!