أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطية - للتوضيح ..برائة ذمة














المزيد.....

للتوضيح ..برائة ذمة


عبدالله عطية

الحوار المتمدن-العدد: 5897 - 2018 / 6 / 8 - 21:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شخصياً انا لم اكن اصدق اي شيء في التأريخ، ببساطة لانه يكتب دائماً بيد المنتصر، وهذا الذي أكتبه الان يعبر عني ولسان حال اغلب العراقيين لحظة كتابتي للمقال هذا، ولاكون ديمقراطي اكثر عليه ان اذكر الرأي الاخر الذي يقول ان فهم التاريخ امر ضروري من اجل الحاضر والمستقبل، الحاضر الذي لا اعرف من يدونه وينقله الى الاجيال القادمة الا اني اكاد اجزم انه يشبه الذي سبقه يكتبه المنتصر وكيف لا وهم الان يعيشون ذروة انتصارهم ويتصدرون مقاليد الحكم ليتحكموا منذ خمس عشرة سنة بمصير شعب قرارته عاطفية جداً، وولائاته للرايات الفرعية ولا يجمع ابنائه سوى قطعة قماش شكلية ترفع لبيان ان هناك دولة لكن بدون مواطنين.
حماة الاعراض، اصحاب العلامات الحمراء قبل اساميهم، محرري المدن، اصحاب الحق الالهي، داحري داعش وفكرهم، تيجان الرؤس، وغيرها الالف من الالقاب التي تقرأوها في كتب التأريخ عن مرحلتنا، لا تصدقوها، فهؤلاء لا يوالون العراق، ولا تهمهم مصالح ابناءه، في فترة عقد ونصف من الزمن أعادوا هذه الرقعة الجغرافية التي تعيشون بها الان الى العصور المتأخرة في زماني هذا، اسس لها نظام دكتاتوري قبل ربع قرن من الزمن وجاءوا لاكمال ما بدأ به، اقول لكم الحقيقة لا كرهاً ولا بضغاً، الحقيقة المجردة واتمنى ان تصدقوا ان بعضهم طائفي ساهم بمقتل الالف من العراقيين في فترة زمنية كنا بحاجة الى الوحدة الوطنية الفعلية لا كما اسموها لنا وطبقوها بمحاصصاتهم السياسية، وامتيازاتهم، هل تصدقون ايضاً ان احدهم قاتل جيش بلاده؟ نعم قاتل جيش بلاده مع دولة جاره وقتل ابناء جلدته، وهناك ادلة موجودة، واتسأل هنا كيف لخائن ان يصبح قائداً وطنياً.
ورقة ذمة اخرى برقبتي، هي النصف الاخر الذي يتحكم بالمجتمع بعد الطبقة السياسية، هم رجال الدين من الفئتين الغالبتين في المجتمع، وهؤلاء شبهوا انفسهم بصفات الانبياء والاوصياء امام ابناء الشعب المسكين هذا وفعلوا به ما لا يفعله اعدائه، خذلان كبير لشعب جاهل يستحق ما يمر به الان لان عاطفته غلبته، وعقيدته المبنية على ولائته لشخوص فاسدة فكرياً واجتماعياً اسوء جريمة ممكن ان يرتكبها الانسان بحق حاضره ومستقبله، ثم انهم الان يعيشون بطريقة مركبة وخاطئة جداً، مبنية على كمية من الكذب والدعاية الفكرية التي ثبتها رجال الدين بعقولهم بحيث لا يستطيع تفكيكها بسبب الجهل، وقلة الثقة بالنفس مع انعدام امكانية تغيرها لان الناس في المجتمع قد كيفوا وضعهم من الاوضاع السائد وتقبلوا الامر، والشيء الاخر هو خوفهم من البديل الغير مضمون وكيف لا يخافون وهم في دولة منذ تأسيسها والى اليوم ونهر الدم جارِ فيها، والعسكر والبنادق هم المتنفذين بها.

وصية اخرى قبل ان انهي ما كتبت، انا من الوطنيين القلائل الذين وجودوا بزماني، انا لا انتمي لاي مكون او فئة انا انتمي للعراق، وان ما اكتبه هي قناعة وطنية وحقيقة ناصعة البياض، في وقت نعيش فيه اصبح المثقف بلا ضمير، والسياسي سارق، ورجل الدين فاسد، والشعب جاهل، والاعلام فاشل، والتواصل الاجتماعي يعج بالمنظرين والادباء والفاهمين العالمين بكل شيء، فيما عجلة الواقع تدور الى الخلف، وهناك مئات الحوادث التي تمر دون ذكر، هذه البلاد تتأكل لست متشائم الا اني ارى المسار الذي يسير به والى اين يصل، وما هي نهايتة، لي رجاء عندكم الا تصدقوا التأريخ فهو كاذب.



#عبدالله_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتهى موسم الدين


المزيد.....




- فيديو لمطاردة جنونية بين الشرطة الأمريكية وشاحنة مسرعة على ط ...
- دمر المنازل واقتلع ما بطريقه.. فيديو يُظهر إعصارًا هائلًا يض ...
- أول تعليق من حماس على قرار تركيا بوقف التجارة مع إسرائيل.. و ...
- صحيفة أمريكية: خطط الصين لإنشاء محطات كهروذرية عائمة تثير قل ...
- بوتين ورحمون يبحثان تعاون روسيا وطاجيكستان في مكافحة الإرهاب ...
- جونسون يقع في حفرة حفرها بيديه
- نيويورك تايمز: هذه شروط التطبيع السعودي الإسرائيلي والعائق ا ...
- في -سابقة عالمية-.. رصد -إنسان الغاب- وهو يعالج نفسه من إصاب ...
- إسرائيل تترقب بحذر صفقة عسكرية فريدة من نوعها بين تركيا ومصر ...
- سحب دخان سام في سماء برلين والسلطات تصدر تنبيهات تحمل علامة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطية - للتوضيح ..برائة ذمة