أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - شمال علي - شمال علي- في حوار مع الشيوعية العمالية حول الكونفرانس الاول لتنظيم الخارج للحزب الشيوعي العمالي العراقي















المزيد.....



شمال علي- في حوار مع الشيوعية العمالية حول الكونفرانس الاول لتنظيم الخارج للحزب الشيوعي العمالي العراقي


شمال علي

الحوار المتمدن-العدد: 1495 - 2006 / 3 / 20 - 12:16
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


عقد تنظيم الخارج للحزب الشيوعي العمالي العراقي وبنجاح كونفرانسه الاول يومي 21 و22 من شهر كانون الاول في السويد (ستوكهولم). لغرض تسليط الضوء على الكونفرانس وعلى المقررات والتوجهات السياسية للكونفرانس، ارتأت الشيوعية العمالية محاورة شمال علي سكرتير لجنة تنظيم الخارج وعضو المكتب السياسي للحزب.

الشيوعيةالعمالية: عقد الكنفرانس الاول لتنظيم الخارج للحزب بعد اكثر من 12 سنة من تاسيسه، يومي 21 و 22 من شهر كانون الاول، وسط اجواء مفعمة بالحماسة والشوق. هل بالامكان ان توصف لنا مكانة تنظيم الخارج للحزب في ستراتيجية الحزب و مجمل نشاط الحزب ومسار تحقيق اهدافه الاجتماعية و السياسية؟

شمال علي: لقد كانت أحد النقاط المهمة التي أكد عليها الكونفرانس والتي يمكن أن ينظر إليها بمثابة نقطة تحول في طبيعة نشاط و عمل تنظيم الخارج هي إن ميدان الخارج بالنسبة لنشاط الحزب يعتبر أحد الميادين الأصلية لنشاطنا الشيوعي كحزب شيوعي عمالي يناضل من أجل الظفر بالسلطة السياسية وتطبيق برنامجه الإشتراكي في العراق.
برأيي حتى لو لم نكن في العراق، اي حتى لو كنا حزباً شيوعياً عمالياً في بلد آخر توجب علينا أن نهتم بفعاليتنا ونشاطنا في الخارج كجزء أصلي لا غنى عنه من أجل تحقيق النصر والظفر بالسلطة السياسية وبناء الإشتراكية. الثورة الإشتراكية في عالمنا المعاصر لا يمكن لها إلا أن تكون ثورة ذات امتدادات وابعاد عالمية منذ اللحظات الأولى لذلك.علينا أن نناضل في ظل الأوضاع التي فرضتها علينا البرجوازية وضمن الحدود التي رسمتها. أي يجب أن نناضل من أجل الظفر بالسلطة السياسية في بلد معين وبإسقاط سلطة البرجوازية المتمثلة في دولة معينة. ولكن هذه العملية ليست بأي حال من الاحوال قضية محلية، لقد تعلمت البرجوازية دروس مهمة من ثورة أكتوبر ولا يمكن أن يعاملوا الثورات العمالية كظواهر محلية. ستتجمع كل الوحوش الكاسرة في عالمنا المعاصر من أجل إحباط ثورتنا ولا يمكن أن نبني الإشتراكية ونبعد تجربتنا من مخاطر إغراقها في دمائنا ودماء العمال الثوريين، إذا لم نهيء القوى التحررية على الصعيد العالمي لمؤازرتنا. الإشتراكية والثورة وكسب الشيوعيين للسلطة يتحول حينها إلى مصيبة ومجزرة بدل ان تجلب السعادة والرفاهية. من أجل درء تلك الاخطار، ومن أجل أن نصون تجربتنا التي نناضل من أجل تحقيقها اليوم قبل الغد، علينا أن نكون على تواصل وعلاقة مع كل الأوساط التحررية على الصعيد العالمي، أي إن أهمية نشاطنا في الخارج هي أهمية ستراتيجية بالنسبة لنا كحزب يناضل من أجل تثوير المجتمع وبناء الإشتراكية.
ولكن عدا عن ذلك فهناك خصوصية لنا كحزب يناضل في العراق. لا يمكن لأي شخص يتعامل بالمنطق مع أوضاع العراق أن لا يرى أهمية الوجود الفعال لحزبنا في الخارج، لقد تحول العراق منذ التسعينات إلى نقطة ساخنة في مجرى التحولات والصراعات في العالم الرأسمالي المعاصر وان الحرب والاحتلال الامريكي في غضون السنوات الثلاثة المنصرمة جعلا من العراق ميداناً لصراع عالمي شرس بين القوى العالمية. إن العراق اليوم هو حلبة للمنازلة والتصادم بين امريكا، التي ترمي إلى جعل العراق نموذجاً للنظام العالمي التي تريد فرضه على البشرية المعاصرة، و الإسلام السياسي الذي يبحث في ظل التحولات الجارية على صعيد العالم إلى مكانة عليا في هيكلية السلطة على الصعيد العالمي. لا يمكن لشيوعية تريد الوقوف بوجه المستقبل المظلم الذي ترسمه تلك القوتين كلاهما أن تبقى بمعزل عن هذا الصراع او ان لا تظهر بفعالية ونشاط في مجابهة تلك القوتين. هل يمكن أن تعتمد الشيوعية العمالية في العراق على قواها الذاتية في هذا الصراع؟ بالطبع كلا. نحن نعلم والجميع يعلم بأن أي حركة أو حزب سياسي يسعى إلى لعب دور جدي وغير ذيلي في هذا الصراع عليه أن يظهر هو أيضاً كقوة عالمية. ما نقوله حول بدائل وأهداف وخطط القوى الموجودة ليست بمسألة خافية على أحد، يمكن أن يحسب لنا أصدقائنا وضوح رؤيانا فيما يتعلق بأوضاع العراق و تداعيات الحرب كنقطة إيجابية في صالحنا، صحيح إننا كنا بين الاحزاب القليلة وربما الحزب الوحيد الذي أستطاع قراءة الاوضاع السياسية والتنبوء بما سيصبح عليه وضع العراق إذا قامت الحرب وبما سيكون عليه حال العراق في ظل الصراع والتصادم المتعدد الأوجه بين القوى الرجعية الأمبريالية والظلامية. ولكن لا يمكن أن تكون وظيفة الأحزاب السياسية ومهمتها هي التحذير من المستقبل أو قراءة الأوضاع قراءة صحيحة فحسب. السؤال هو ماذا سنفعل لتغيير هذه الأوضاع؟، كيف نستطيع أن نجابه ونتصدى لتلك القوى الرجعية وكيف نستطيع أن نفرض عليها التراجع؟ أغلبية الساكنين في العراق واعية لما تحمله قوى الإسلام السياسي وأمريكا والقوى الرجعية واليمينية المتحالفة معها، إذا كنا نرى بأن هذا الوعي لا يتحول إلى قوة فاعلة ومؤثرة مرد ذلك إلى عدم وضوح افاق نجاح مجابهة حقيقية مع كلا القطبين العالميين، الناس تعلم بفطرتها بأنه في النهاية القوة هي التي تحسم المعادلات والقضايا، إن كنا نريد جذب الناس إلى بديلنا الإشتراكي والإنساني، إذا كنا نريد أن نتغلب على قوة اليأس والتسليم بأمر الواقع علينا أن نبين بأن النصر ممكن، والنصر ممكن تحقيقه فقط لقوة تستطيع تعبئة قواها على الصعيد العالمي، علينا أن نظهر في العراق كممثلين لكل القوى التحررية والإنسانية ولكل البشرية الساعية إلى غدٍ يخلو من أمثال بوش وبلير وبن لادن والزرقاوي. دور تنظيم الخارج يتوضح هنا بكل جلاء. نحن بحاجة إلى عمل منظم في الخارج نستطيع من خلاله التواصل والأمتزاج بحركة الجماهير التحررية على صعيد العالم وأن نلعب دورنا الريادي والطليعي في إنسجام وتوحد وتقوية هذه الحركة.


الشيوعية العمالية : كيف ترى مكانة هذا الكنفرانس في الصورة التي قدمتها لنا عن مكانة تنظيم الخارج؟

شمال علي: أرى بأن هذا الكونفرانس وضع اللبنات الأساسية لتنظيم في الخارج يستطيع إنجاز المهمات التي تقع على عاتقنا كشيوعيين أتينا من العراق في إطار الوصف الذي وصفته لأهمية فعالية الخارج. إن البحث والنقاش حول أهمية نشاط الخارج ليس بحثاً جديداً، والسؤال : هل إن تنظيم الخارج هو جبهة خلفية لإسناد الداخل أم هو ميدان مستقل بحد ذاته، ظل تساؤلاً يحوم فوق رؤوس فعالينا في الخارج خلال كل الفترة المنصرمة. لم تكن الاجوبة التي نقدمها لذلك السؤال واضحة أو لنقل مفهومة فهماً عملياً لدى تنظيماتنا في الخارج. ففي الغالب كانت تنظيماتنا تتابع ما يجري في العراق وتتفاعل مع ما يقوم به الحزب في الداخل دون أن يرسم لنفسه مهمات وأولويات مبرمجة تبادر إلى إنجازها. لقد تحول نشاط الحزب في السنوات الثلاثة المنصرمة بالتزامن مع ما يجري في العراق وتفتحت أمام فعالينا وتنظيماتنا أبواباً ودخلنا في أجواء وأوساط لم يسبق لنا تجربتها. تحول الحزب من الناحية العملية إلى حزب يضم في صفوفه صفاً من الكوادر التي هي في ذات الوقت شخصيات معروفة على صعيد واسع إن لم نقل عالمي. أصبح الحزب، مواقفه، سياساته، أخبار فعالياتها وكوادره محط انظار العديدين في الأوساط السياسية. كنا في السابق حزباً غير معروفاً وكنا نجاهد من أجل ندخل الإعلام المحلي في البلدان التي تواجدت فيها تنظيماتنا، اصبحنا الآن نضم في صفوفنا أناساً فتحت أمامهم كل أبواب الإعلام العالمي على مصراعيها. كانت تصوراتنا ، مواقفنا وتحليلاتنا تقابل بشكوك وبوصفها تصورات آيديولوجية من أناس متحاملين على أمريكا بوصفها قوة رأسمالية، الآن أصبحنا في أوضاع تستشهد بعض الأوساط الإعلامية الرسمية بأقوال قياداتنا وفعالينا. هذه الاوضاع تدفع بنا إلى إعادة النظر وتشجعنا على تبني آليات وأساليب أخرى للعمل كما تجعل من الاجوبة المشوشة والغير واضحة على السؤال الذي ذكرته سابقاً غير قابلاً للتحمل. أكدنا في هذا الإجتماع بأن الخارج إنما هو ميدان أصلي من ميادين فعاليتنا وهو ميدان قائم بذاته وغير مرتبط بالضرورة بتفاصيل ما يقوم به الحزب في العراق. إن الداخل والخارج هم تعريفات جغرافية للفعالية الشيوعية ولا تتبع إحداهما الأخرى. من المسلم به بأن فعالياتنا في الميادين المختلفة مرتبطة ببعضها البعض ولا شك بأنها تؤثر وتتأثر الواحدة بالأخرى. ولكن في نهاية المطاف فإن نمو فعاليتنا في الخارج ليست بالضرورة نتيجة لتوسع فعاليتنا وقوتنا في الداخل. علينا أن نخطط ونبرمج عملنا في الخارج في ظل مستلزمات نجاحنا ونصرنا كحزب شيوعي عمالي عراقي ولكن لا يتحتم علينا أن ننتظر نشاطاً معيناً أو حملة معينة في الداخل لكي نستجيب لمستلزمات نجاح تلك الفعالية المحددة في الخارج. علينا أن نعامل الخارج كميدان مستقل للعمل لديه حيثياته ومستلزماته. إن التأكيد على هذه النقطة وإستيعاب مدلولاتها العملية هي خطوة مهمة خطوناها في هذا الكونفرانس.

الشيوعية العمالية: ما هي المسائل المحورية السياسية والتنظيمية والعملية التي ركز الكنفرانس عليها و وضعها في جدول اعمال تنظيم الخارج للفترة القادمة؟

شمال علي: لقد أقر الكونفرانس الإطار العام لوثيقة مهمات تنظيم الخارج والتي تناولت مختلف أوجه فعاليتنا في الخارج، ففيما يتعلق بالعراق والقوى المتصارعة فيها، أكد الكونفرانس على ضرورة أن يظهر تنظيم الخارج كقوة سياسية فاعلة ومؤثرة في الصراعات السياسية الجارية وذلك بأن نجعل الخارج ميداناً للنضال ضد الأحتلال والسياسات العدوانية لأمريكا باتجاه إجبارها على ترك العراق، إفشال بدائلها الرجعية وإداراتها المنصبة وسياسات القوى المتحالفة معها. وكذلك بجعل الخارج ميدانا للتصدي السياسي لتطاول الإسلام السياسي والقوى القومية والطائفية على حقوق الجماهير وجذب التضامن وحشد التأييد للحركة العمالية والحركات المطلبية للجماهير الكادحة ونضال المرأة والشباب والطلبة في العراق وأخيراً حشد تأييد حركة الجماهير التحررية والبشرية المتحضرة على الصعيد العالمي لبديل الحزب لإنهاء المأساة الحالية في العراق وتوفير الفرصة للجماهير لاختيار النظام السياسي المقبل في العراق بحرية. بصدد مهماتنا على الصعيد العالمي تؤكد الوثيقة على ضرورة ظهور الحزب في الخارج كقوة مؤثرة وفعالة ضمن الحركة التحررية والمتمدنة المعادية لكلا قطبي الإرهاب العالمي أي امريكا والإسلام السياسي والسعي لأجل إضفاء الإنسجام ووضوح الرؤيا والأفق عليها. فيما يتعلق بمؤتمر حرية العراق تفيد الوثيقة بأنه علينا السعي لأجل تفعيل خطط مؤتمر حرية العراق، تعريفها على نطاق واسع، توسيعها وكسب قوى وشخصيات سياسية إلى صفوفها. وكذلك تؤكد الوثيقة على ضرورة النضال لأجل الأهداف والسياسات التي وضعها الحزب على عاتقه فيما يتعلق بكردستان وقضية اللاجئين العراقيين في الخارج وتوثيق الإرتباط مع الحزب الشيوعي العمالي الإيراني الحكمتي وكذلك على الأهمية الإستراتيجية للأرتباط بالحركة العمالية على الصعيد العالمي والوقوف في صفها والمشاركة في نضالاتها وكذلك التضامن مع الحركات التقدمية الأخرى على الصعيد العالمي. هناك وظائف ومهمات تتعلق بتقوية الحزب وتنظيماته وهي مهمات فورية وحيوية وتتناول مختلف جوانب العمل الحزبي والسياسي كالجانب التنظيمي والإعلامي والمالي والتي يستوجب علينا إتخاذ خطط وآليات جديدة في العمل يضمن تطوير الحزب وتمتينه وحصد ثمار عملنا ونضالنا في الميادين المختلفة للنشاط السياسي والعملي.

الشيوعية العمالية: كما هو معلوم ان الكونفرانس انتخب لجنة مؤلفة من 11 عضوا من ضمن الرفاق في تنظيم الخارج لقيادة تنظيم الخارج للفترة اللاحقة كما وان اللجنة انتخبتك سكرتيرا لها. ما هو رايك الشخصي بهذا الاسلوب الجديد من القيادة العملية لتنظيم الخارج من قبل لجنة منتخبة و سكرتيرها. وما هو الجديد في هذا المضمار مقارنة بالاسلوب القديم لتركيبة والية قيادة تنظيم الخارج ؟ متى ينعقد الكونفرنس القادم ؟

شمال علي: لقد تشكلت قيادة تنظيم الخارج فيما مضى بأسلوب التعيين من قبل الهيئات القيادية في الحزب، أي الليدر والمكتب السياسي. ولم تشكل هذه الصيغة عائقاً امام تطوير نشاطنا وفعاليتنا في الخارج، فالكم الهائل من النشاط الذي قام به تنظيم الخارج ولكن توسع نشاط تنظيمات الخارج والتحولات التي اتت على حجم ونوعية هذا النشاط في السنوات الثلاثة المنصرمة جعل من المتعذر على تلك الصيغة مواكبة هذا النمو. نحن بحاجة إلى جهاز حزبي منظم ذات ترابط متين مع التنظيمات وآليات توفر ديناميكية عالية في العمل وتفتح أمام الكوادر فرصة المشاركة في صنع القرار داخل التنظيمات. نستطيع في الكونفرانسات الحديث مطولاً عن خططنا وأولوياتنا ولكن عند التنفيذ (وهو الجانب الحيوي والأهم في أي قرار سياسي نتخذه هو توفير المادة البشرية أو العنصر الإنساني الذي يستطيع تنفيذ تلك الخطط) لا يمكن لكوادر مهما بلغت درجة إنتمائهم العقائدي والسياسي للحزب أن يكونوا على درجة قصوى من الاستعداد لتنفيذ المهام إذا لم يكونوا مشاركين في تعريف وصياغة تلك المهام، وإذا لم يروا أنفسهم في مركز إتخاذ القرار. إن أسلوب التعيين من فوق من قبل المراجع الحزبية العليا، رغم صحته وسلامته وحتى ضرورته في احيان كثيرة، الا انه يفرض علينا بعض المحدوديات التي تترك تاثيرا نوعا ما على دور ومبادرة التنظيمات في قيادة نشاط الحزب ككل في الخارج، وقصدي تحجيم الدور الناشط للكوادر في بلورة القرار والتوجه السياسي في بعض الاحيان. اذ عندما تعين القيادة الحزبية مسؤول التنظيم يحجم سواء شاء أم أبى مساحة المشاركة والمساهمة من قبل الكوادر الحزبية في عملية بلورة القرار السياسي. إن إنتخاب لجنة الخارج وإشراك التنظيمات في تحديد قيادتها وتوفير مساحة واسعة امام التنظيم والكوادر للمساهمة في صياغة التوجهات والمهمات والخطط السياسية تصب باتجاه تفعيل عملية التجدد داخل الحزب وبرأي هذه هي فلسفة انتخاب لجنة الخارج. فيما يتعلق بالكونفرانس الثاني لتنظيمات الخارج سنحرص على عقده بداية العام المقبل، أي في الأشهر الاولى لـــ2007.
الشيوعية العمالية : . ما هي الخطوات الاساسية التي اكد ت اللجنة القيادية لتنظيم الخارج في اول اجتماعها باتجاه تحقيق اجندة الكنفرانس في الفترة اللاحقة؟
هناك قائمة من الاولويات والخطوات التي علينا تعريفها بدقة، ما زلنا في طور السعي لبلورة وتحديد تلك الخطوات داخل اللجنة ولكننا متفقون على إن الأولويات الأساسية امام لجنتنا هي كالتالي :أولاً تمتين وتقوية تنظيماتنا وتوسيعها. وهذه نقطة مهمة جداً بل هي حيوية بما لا يقاس بأي أولوية اخرى وهناك جملة من الخطوات ضمن هذه الأولوية.
باديء ذي بدء علينا عصرنة تنظيماتنا وأساليبنا في هذا المجال، سوف نقوم بتنفيذ وتحقيق كل بنود وثيقة المباديء التنظيمية الصادرة من الاجتماع الموسع الخامس عشر كخطوة مهمة في هذا الاتجاه.
لقد أخذنا على عاتقنا في الكونفرانس مهمات كبيرة وعظيمة ولا يراودني أي شك في إننا قادرون على تنفيذها. تلك المهمات وكل العملية التي بدأت بالكونفرانس يوسع مديات ومساحات نشاطنا بصورة غير مسبوقة. علينا أن نكون مستعدين لحصد ثمار عملنا وأن نقوي تنظيماتنا ونوسعها طبقاً لتوسع نشاطنا.سوف نتخذ أساليب جديدة في حشد الناس حول تنظيماتنا وجعل منظماتنا في مركز تجمعات العراقيين الساكنين خارج القطر.ستكون لدينا بيوت حزبية ضمن صيغ اجتماعية مقبولة تكون مركزاً لجذب الناس القريبين منا. فيما يتعلق بتمتين تنظيماتنا،هناك خطوات تعتمد في الاساس على ما يلي: كشيوعيين عماليين يجب أن نكون جزءاً وفصيلة في أي حركة تحررية ومساواتية وأي تحرك إحتجاجي من أجل الحقوق المسلوبة للإنسان. علينا التواجد في كل ساحات النضال من أجل حريات وحقوق وكرامة البشر، هذه جزء من تعريفنا كشيوعيون عماليون، ولكنها جزء من ذلك التعريف فقط ما يكملها هو النضال من أجل أن يكون نشاطنا ضمن تلك الحركات موجها صوب الخلاص النهائي والذي يتمثل في القيام بالثورة وإيجاد التغيير الإجتماعي الجذري، وهذا يتطلب منا توجيه تلك الحركات إلى آفاق إشتراكية و بناء حزب وتنظيم جماهيري قوي على ذلك الأساس. علينا أن نسعى إلى كسب الهيمنة الفكرية والسياسية في كل المعتركات التي ندخلها وعلينا أن نحول تلك الهيمنة إلى قوة مادية ملموسة. علينا أن نكون مستعدين لاحتواء وضم كل تلك القوى التي ستنضم إلى صفوفنا في خضم تدخلاتنا السياسية والعملية.
من ناحية اخرى علينا أن نمتن تنظيماتنا وننمي مستوى الوعي السياسي لكوادرنا، علينا ان نجعل حزبنا أكثر ماركسية ونقوم بعملية واعية لمركسة كوادرنا ونشطائنا. فعملية التمازج بالمجتمع وتفاعلاته من الممكن أن تكون مغامرة غير محسوبة النتائج دون ذلك. عندما توسع من مديات نشاطك وتدخلك تتوسع جبهات مواجهتك مع القوى المناهضة لك وتتعرض إلى كم هائل من التحديات السياسية والفكرية. عملية التدخل في المجتمع وتفاعلاته عملية مزدوجة من التأثير والتأثر. المجتمع مليء بمناهج وتصورات سياسية وفكرية ولا يوجد أي حاجز يمنعها من التأثير علينا إذا لم نحصن أنفسنا بوعي ودراية. علينا أن نربي صفاً من الكوادر الواعية والإشتراكية تكون عماداً قوياً لتنظيماتنا. دون ذلك من الممكن ان يتبدل عملنا بعكس ما نهدف إليه، اي بدل جذب الحركات التحررية نحو الشيوعية ننغمس في تلك الحركات إلى حد الذوبان ويصبح حزبنا ماكنة إنتاج وإعداد الكوادر للحركات الأخرى ومؤسسة تقديم خدمات مجانية لها. علينا أن نكون جزئاً من الحركة النسوية والمطالبة بالحريات السياسية والإصلاحات الإقتصادية دون أن تتحول كوادرنا إلى شخصيات فمينيستية وليبرالية وإصلاحية. ما يضمن ذلك هو في جانب كبير منه سياسي ومتعلق بطرح إنتقادات إشتراكية واعية لضيق الأفق الذي تعاني منه تلك الحركات، ولكن الجانب الآخر هو في اتخاذ التدابير والخطط لتوعية الكوادر وتنشئتهم ومركستهم. هذه العملية هي عملية شاملة ولا تقتصر على فتح دورات ومدرسة للكوادر. لدينا خطة لفتح مدرسة للكوادر وسيكون لدينا دورة كل ستة اشهر كما سنقوم بعقد اجتماعات ومحاضرات للكوادر كل ثلاثة أشهر، ولكن برأي عملية تنشئة الكوادر أشمل من ذلك. ستكون لدينا برنامج على صعيد الحزب كله، سوف نضع منهاج للتوعية السياسية يبدأ من الاعضاء الجدد الذين ينتمون للحزب.
نقطة اخرى في قائمة أولوياتنا هي تطوير إعلامنا. علينا أن نعصرن إعلامنا ونستفيد من كل التطور الحاصل في هذا المجال، لا شك إن ضعف الإمكانيات المالية يشكل عائقاً أساسياً امام توافرنا على أجهزة إعلامية تضاهي وتنافس أجهزة الإعلام الرأسمالية، ولكن ليس هناك عائق مادي أمام إستفادتنا من الأساليب المعاصرة في الإعلام. علينا أن نعامل الإعلام كوسيلة للإرتباط والتفاعل مع الناس وليس كوسيلة تلقين الجماهير مواقف سياسية محددة. سوف نتوسع في مجال الإستفادة من الإعلام غير الحزبي وسنجعل الإعلام وسيلة لحشد الناس وتقريبهم من تصوراتنا ومفاهيمنا.
النقطة الثالثة هي ما يتعلق بالمالية، فتنظيم الخارج للحزب عليه أن يتكفل بتوفير مصاريف نشاطاته وجزء مهم من مالية الحزب، الخارج بالنسبة لنا هو ميدان أصلي من ميادين استحصال الإمكانيات المالية للحزب. سوف نقوم بتنظيم بدلات العضوية وتطوير سبل تحصيل اكثر ما يمكن من المال للحزب. سنكون سنداً قوياً لمنظمة المشاريع المالية للحزب ونسعى لتطويرها وتقويتها. سوف ننظم مناسبات وحفلات متعددة لاستحصال المال للحزب وسنستفيد من مظلة الادبيات وصندوق الدعم المالي وشبكة الداعمين للحزب ومشاريعه السياسية.
نقطة أخرى تتعلق بخطوات محددة باتجاه تقوية اتحاد مجالس اللاجئين وتطوير عمل الحزب بين اللاجئين العراقيين، السعي لأجل إعادة تنشيط الفروع المختلفة للاتحاد في البلدان المختلفة ودعم الاتحاد للبروز كمنظمة شاملة للاجئين العراقيين على صعيد اوروبا كلها.
فيما يتعلق بالخطوات الملموسة باتجاه تقوية بروز الحزب كطرف سياسي في المعادلات والصراعات الجارية في العراق، سنقوم كما في السابق بحملات ومظاهرات للاحتجاج بوجه الاحتلال وجرائمه في العراق، القوى المتحالفة مع الاحتلال وحكومتها المنصبة من قبل امريكا وسياساتها المعادية لحريات وحقوق الجماهير وكذلك ضد الإسلام السياسي وإرهابه وقمعه وخنقه للحريات. كما سنقوم بحملات للتعريف بمؤتمر حرية العراق وشخصياته واخبار نشاطاته، سنسعى لحشد التأييد له وإنضمام قوى وشخصيات جديدة للمؤتمر. سوف نعقد مؤتمرات مشتركة ومناظرات مع القوى اليسارية المهتمة بالوضع في العراق والشخصيات البارزة في الحركة المعادية للحرب والاحتلال الأمريكي وسنسعى لطرح وجهات نظرنا وتصورنا لسبيل خلاص جماهير العراق من الاوضاع المأسوية الحالية ونقدنا للتصورات المتخلفة لليسار الأوروبي في دعمها ومؤازرتها للإسلام السياسي. كما سنسعى عن طريق تلك المؤتمرات إلى حشد المؤيدين لسياساتنا في أطر تنظيمية وشبكات منظمة لاجل تقوية الحركة الداعمة والمساندة لحزبنا وحركتنا في الخارج.
فيما يتعلق بكردستان الأوضاع مؤاتية في الخارج لتحويل الحزب إلى حزب كل الناطقين بالكردية الساكنين خارج كردستان والساخطين على الأوضاع الراهنة في كردستان في ظل السلطة المافياوية للأحزاب الحاكمة. سنقوم بتقوية وتنظيم الحركة المعادية لإنعدام المدنية وسلطة الاحزاب الميليشياتية في كردستان بأتجاه تحقيق سياسة الحزب في قيام استفتاء من أجل استقلال كردستان. سوف نحرص على الإسهام الفعال والمؤثر في الحملات من أجل الحريات السياسية والمناهضة للقمع الذي يتم ممارساته من قبل الاحزاب الكردية والإسلامية، كحملة المطالبة بحرية دكتور كمال سيد قادر وحملة الدفاع عن حياة مريوان حلبجي وما شابهما.
كما هناك خطوات محددة لا يسع المجال هنا لشرحها كلها لدعم منظمة حرية المرأة واتحاد العمل الطلابي واتحاد المجالس والنقابات وتوسيع التضامن معهم على صعيد العالم.

الشيوعية العمالية : تجربة 12 سنة من النضال المتنوع والملئ بالانجازات ليست قليلة لحزب شيوعي عمالي يناضل في الخارج، خاصة اذا اخذنا بنظر الاعتبار باننا نتحدث عن حزب ذو اجندة سياسية و اجتماعية شيوعية عمالية يسعي لتحقيقها في العراق اي في بلد اصبح مركزا لحسم التناقضات العالمية ومركز توجه العالم . فنتيجة لنضال الحزب في العرا ق و في الخارج اصبح الحزب اليوم ليس فقط معروفا عالميا في اوساط اليسار العالمي و الحركة النسوية و الحركة العمالية العالمية، بل يشكل جزءا مهما من حركة اليسار على صعيد العالمي ونضاله، كما وان عددا من من قادة الحزب و كوادره معروفين على صعيد عالمي. كيف تقيم هذا التحول غير المسبوق في مكانة الحزب في الخارج؟ و ما هي الحلقات الاساسية التي يمكن التمسك بها في ميدان النضال في الخارج لانجاز دفعة جديدة قوية وتغير نوعي في مكانة الحزب ونضاله؟
شمال علي: لقد ذكرت في السابق حقيقة إن مكانة الحزب ونشاطه خارج العراق قد تطور بصورة بارزة خلال السنوات الثلاثة المنصرمة، مرد هذا التطور هو من جهة إستعداداتنا السياسية والفكرية كحركة وكحزب من أجل الأمتزاج بالحركات التحررية على صعيد العالم. ومن جهة اخرى كانت نتيجة لحاجة العالم المعاصر لنا. العالم المتحضر في الغرب حتى في الاطر المحدودة البرجوازية لمفاهيم الحرية والتحرر لا يستطيع أن يقف صامتا إزاء بربرية العسكرتارية الأمريكية، ولا يقبل على نفسه أن يصطف مع حركات رجعية ودموية كالإسلام السياسي الذي يهدد نمو قوتها قيم الحداثة والعصرنة حتى في الغرب نفسها. نحن كحزب وحركة، كما قال عنا منصور حكمت، ضرورين لأجل توفير الفرصة للتمتدن والتحضر الغربي في أن يتصدى للإسلام السياسي ورجعيته دون أن يتهم بالعنصرية ومعاداة المسلمين وأن يتصدى لعسكرتارية أمريكا دون أن يصب ذلك في مصلحة البنلادنيين والزرقاويين. الحزب الشيوعي العمالي العراقي ليس مجموعة من الكوادر الشيوعية المؤمنة بحرية ومساواة الإنسان والمناضلة من أجل الإشتراكية وتحقيق الثورة العمالية في بلد كالعراق. الشيوعية العمالية في العراق تشكل نواة بديل ثالث على صعيد العالم، وهو وحده القادر على إيقاف إنزلاق العالم المعاصر نحو هاوية الحروب والمهالك التي ما أن تلبس لبوس الدين حتى تصبح نهايتها أفضع من بدايتها. الشيوعية العمالية وحزبها في العراق ضرورة وحاجة تأريخية عالمية يحسها كل الذين يفتحون امامنا الأبواب للظهور على أعلى المستويات. لا شك بأن في هذا الحزب فصيلة من الكوادر الشيوعية قل نظيرها في الاحزاب الشيوعية، للعنصر البشري الذي يتشكل منه حزبنا قوة لا يستهان بها، هذا حزب مناضلين رفعوا راية الشيوعية حين كانت تنتكس بصورة مهولة في العالم، مناضلين لم تتزحزح قناعاتهم بالإشتراكية بالرغم من كل التراجعات والإحباطات التي أصابت الشيوعية والإشتراكية على الصعيد العالمي والمحلي. لكن علينا أن نكون موضوعيين فقوتنا نابعة من حاجة العالم لنا ولحركتنا وليس فقط من قوتنا الذاتية. هل أستوعبنا هذه الحقيقة؟ انا أشك في ذلك. برأي إن الحلقة الاساسية الذي يجب أن نتمسك به هو أن نعي حقيقتنا وموقعنا في العالم. يجب أن نعلم بأن العالم كان سيصبح أكثر قتامة لولا وجود حزبنا وحركتنا. يجب أن نرتفع إلى مستوى الجدل الدائر على صعيد العالم. لدينا كل الوسائل النظرية للتصدي للأفكار والسياسات المعادية للإنسان وحريته وكرامته وحقوقه الاساسية و لدينا حزب عالمي لم يكن له نظير في تأريخ حركتنا.





#شمال_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -المقاومة في العراق- وموقف الشيوعيين العماليين
- المجتمع العراقي ليس بأسلامي وبشهادة الارقام
- إلى ممثل خامنئي لا أهلاً ولا سهلاً بكم في العراق
- كلمة شَمال علي (ممثلاً للحزب الشيوعي العمالي العراقي) في مؤت ...
- حل حذر أم إجرام وحشي و عشوائي الفلوجة نموذجاً للعجز الأمريكي
- الثلاثاء الدامي، خدمةٌ لأية سياسة؟
- كلمات الى جلال الطالباني حول ما يجري في سجون أمن (آسايش) الس ...


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - شمال علي - شمال علي- في حوار مع الشيوعية العمالية حول الكونفرانس الاول لتنظيم الخارج للحزب الشيوعي العمالي العراقي