أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علي الفلاحي - تقديم لأنشطة الاجئين الاسلطويين الاسبان بملبورن: الفرار من فرانكو الى أستراليا














المزيد.....

تقديم لأنشطة الاجئين الاسلطويين الاسبان بملبورن: الفرار من فرانكو الى أستراليا


علي الفلاحي

الحوار المتمدن-العدد: 5886 - 2018 / 5 / 28 - 22:03
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


أود بداية الإعتذار على عدم قدرتي على الحضور لهذا التجمع حتى أقدم شخصيا هذا التاريخ الوجيز لأنشطة مجموعة تتكون من 11 عشر عائلة نقابية-لاسلطوية لاجئة وصلت الى ميلبورن خلال عقد الستينات، وكما أفدم تاريخ نفس المجموعة التي عرفت بالمجموعة الثقافية للدراسات الاجتماعية بملبورن .

اضافة أترجى منكم فهم و استيعاب و تقدير ان ما أحاول الجمع بينه ليس الا فقرة من الاف الفقرات العاكسة لتاريخ أنشطة الاجئين الاناركيين الاسبان، هؤلاء الذين بعثرو حول أنحاء العالم بعد الأحداث النهائية التراجيدية لحرب إسبانيا الأهلية عند منطلق ربيع الشطر الشمالي سنة 1939..
معظم هؤلاء "الرفاق" وصلو الى ساحل البحر الأبيض المتوسط لبلاد المغرب المعتنقة لأقاليم شمال افريقيا من الجزائر، تونس و المغرب خلال شهر مارس، سنة 1939. كان كاركيلو و كوينوس، اثنين من الاجئين، كانو يمتهنون الصيد، مجندون مجبرون بسفن البحرية، التي ظلت وفية للجمهورية بعد تمرد الفاشيين في يوليوز، 1936. و طلبو اللجوء الى بيزارطة بتونس شهر مارس من سنة 1939.

بينما استطاع بينيتو و روز، من نفس المجموغة، استطاعو الفرار على متن سفينة ستان-بروك التي ذاع صيتها. إنطلقت سفينة ستان-بورك يوم 28 من مارس، سنة 1939 بما يناهز 3500 لاجئ على متنها لتصل الى منطقة أوران بالجزائر بعد 23 ساعة من إنطلاقها (التراجيديا التي تحملها كل من الأطفال، الرجال و النساء و الشيخوخ هي الأخرى عدة محاور يحتاج كل محور منها الى تركيز خاص.)

تمكن كل من كولادو، دومينيغيز، كاسترو، روبيرت و اوريرو، خمس أخرون من المجموعة، تمكنو من الفرار عبر سواحل البحر الأبيض المطل على اسبانيا بأسطول من قوارب صيد صغيرة، و استطاعو وصول سواحل شمال افريقا خلال الفترة بين شهر مارس و بداية أبريل من سنة 1939.
و بفضل امتنان سلطات فيشي الفرنسية، عانى كل منهم تعذيبا و فظائع لا توصف. و حين كانو سجناء بين مختلف المخيمات المركزة المخصصة للأعمال الشاقة، و مخيمات النظام و التعذيب الممركزة على طول صحراء شمال افريقيا، الى حين إنعتاقهم سنة 1943 بعد تحرير شمال افريقيا من طرف قوات الحلفاء.

بعد العقود التالية صنع كل منهم قدره نحو الدار البيضاء بالمغرب حيث كانت هنالك جماعة من الاجئين عددها متزايد. صادف بضع منهم شركائهم في قرى مختلفة من شمال افريقيا، و البعض كانو قادرين على لم شملهم مع أقاربهم الفارين من نواحي مختلفة، و العابرين لفرنسا الى ان تمكنو من قصد إقليم شمال إفريقا.

في وقت متأخر من سنة 1949 تمكن رفيقين أخرين، كارمونا و بورغوس، من ضمن المجموعة، استطاعو الفرار من اسبانيا على متن قارب صيد كمعين للطاقم، حتى تمكنو من وصول مرفأ الدار البيضاء. كان الوقت بدايات سنوات الخمسينات حيث تمكن شركائهم من الوصول الدار البيضاء.
خلال سنة 1959، كانت هاته العائلات 11 طرفا من ضمن 200 عائلة شاركو في تأسيس أول منزل لمجموعة لامتسلطة في الدار البيضاء، أو ما عرف بالجمعية الجمعية الثقافية أرمونيا.

في التالث من مارس من سنة 1961 إتخد مولاي الحسن 2 العرش بعد موت والده محمد 5. الاعتدال السياسي و التعاون المشترك المتنمي بين السلطان الجديد و نظام فرانكو بشكل مشترك مع الصعوبات التي واجهوها في تجديد رخص عملهم. سرب وحشي مهاجر من عائلات لا-سلطوية إسبان من المغرب تحت حماية الأمم المتحدة، و أغلبية استقرت في فرنسا أو بلجيكا، بضع في كندا، و 11 لجئو الى ميلبورن، كل هذا بدأ منذ الفترة ما بين سنة 1962 و 1966.

ستمنحكم هاته المقدمة الموجزة إيضاحات و خلفية و فهم للصراعات و الفدائية و الاديولوجيا التي جزءا من رغبة هاته المجموعة الصغيرة التي استقرت بأراضي الوو-ويرينغ بأستراليا حاملة معها تلك الرغبة الدائمة لعالم أفضل إلى اللحد.

مترجم عن:
Grupo Cultural de Estudios Sociales de Melbourne.



#علي_الفلاحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن هنالك: قراءة في رواية -الوطن ليس هنا- لمراد الضفري
- رواية محمد الزفزافي بين الادب الواقعي و الواقع العبثي


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علي الفلاحي - تقديم لأنشطة الاجئين الاسلطويين الاسبان بملبورن: الفرار من فرانكو الى أستراليا