أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بيار القرني - احزان في المنفى














المزيد.....

احزان في المنفى


بيار القرني
کاتب و شاعر و مترجم


الحوار المتمدن-العدد: 5883 - 2018 / 5 / 25 - 04:42
المحور: الادب والفن
    


طال الليل...متى سيأتي الصباحُ
طال الليل...و السهر ذباحُ
أرشف آلاف الأحزان...أرشفها
و ترقص في قلبي الجراحُ
كالطوفان هاجمتني الاحزان
و لا يرحم الطوفان حين يجتاحُ
فأبكي لعل البكاء يطفئ جراحي
و بعض البكاء صداحُ
أين أنتِ يا حبيبتي؟
لولاكِ هل ستمر علينا الأفراحُ؟
أيا عصفورتي الكوردية...
يا من خدها في عز الشتاء تفاحُ
آهٍ...كم أحبكِ أماهُ
والحب مثل كل الأزاهير فواحُ
لا تحزني علي أماهُ
فدعائكِ لكل الأبواب مفتاحُ
قد أتينا خطئاً... فالمكان منفى
و الزمان ظالمٌ... سفاحُ
ماذا نفعل هنا... ماذا نفعلْ؟
لا يد تصافحنا و لا راحُ
يا للعجب...نسكن في المنفى
و وطننا تسكن فيه الاشباحُ
أين (نالي) أين (ملايى جزيري)
أين (أحمدى خاني) أين راحوا؟
أليس فينا من يوضح الأمر
أم مات في قلوبنا الإيضاحُ؟
ندعي نحن بالإيمان نهاراً
و في الليل تلعب بنا الأقداحُ؟
ندعي بالطهر... والفجيعة
تنام في فراشنا و ترتاحُ
إذا كنا صادقين...
فلماذا لا تأتي كما نشتهي الرياحُ؟
كيف يتحضر الشعب؟
و على أكتافه أكياس و ألواحُ
كيف نكتب تأريخنا؟
و تبكي على نفسها النضال و الكفاحُ
يتألم الوطن أمامنا...
إذ له دموع ٌ و له نواحُ
فإن كنا قد ظلمنا وطننا
فله الرجاء و له السماحُ



#بيار_القرني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...
- نظْم -الغزوات- للبدوي.. وثنائية الإبداع الأدبي والوصف الملحم ...
- خالد الحلّي : أَحْلَامٌ دَاخِلَ حُلْمٍ
- النجمات العربيات يتألقن على السجادة الحمراء في حفل افتتاح مه ...
- كتارا تكرّم الفائزين بجوائز الرواية العربية في دورتها الـ11 ...
- انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي وسط رسائل إ ...
- منة شلبي تتعرض لموقف محرج خلال تكريمها في -الجونة السينمائي- ...
- معرض الرياض للكتاب يكشف ملامح التحوّل الثقافي السعودي


المزيد.....

- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بيار القرني - احزان في المنفى