محمود احمد العياط
الحوار المتمدن-العدد: 5882 - 2018 / 5 / 24 - 00:48
المحور:
الادب والفن
سعى ابن عرس
لا يكفيه وسع
و لا عباب
وكأنما فتحت
الابواب
حين تصبب
دمع العاشقين
و تسنم
همت حوراء
فوق براق
من الشوق لهيب
مثل الغدير
يلقى امواجه
بين العشب
والمياة الجارية
راح البصر
وهو يرمقها
بطرف الاماق
مع الرياح
وابن عرس
للاوراق
خبل فى التشتت
والاسقاط
حافى القدمين
بالخصر
لا يكبحه
حبل ولا ايثاق
تبدو الذكريات
مقلعة
فى اصفرار
خد المغيب
يدعو الاطياف
فى غداه
الاشواق
وفى شطر البكور
له لمسات
رقاق
لا يعبأ بالعتاب
او الودأ
وان كانت
فى كل حدب
تذهب
لكنما يبحث
عنها مشتاق
وكأنما يهوى
اغوار الجحور
او اسد ضارى
ينهش السديف
له من السعى
عداء الحراق
لا تراهم انفار
قد بركن
فى المكان
من الاجواق
استأسد للباقيات
من البرية
كبرق هام
فجاءه
للغافل
والمستكين
ان ابن عرس
لا يعرف الافتراق
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟