أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يوسف سلطان - هنا كانت القدس ؟؟ هذه اورشليم !!!














المزيد.....

هنا كانت القدس ؟؟ هذه اورشليم !!!


يوسف سلطان

الحوار المتمدن-العدد: 5879 - 2018 / 5 / 21 - 22:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


التاريخ يكتبه المنتصر, والحق مايقوله القوي, ولا مكان للضعفاء, ولا عذر للجهلاء, وليخرس الجبناء.

هذه حالنا في عالم اليوم, عالم الحضارة اللامعة الزائفة, الاتية من الغرب المتحضر, وخنوع ابناء الحضارة الحقة, التى كانت يوما ما, وجري وراء السراب, حتى وصلنا الى هاوية سحيقة من التردي والعدمية.
لن ينفعنا دس رؤوسنا في الرمال, والاختباء وراء الواقعية القميئة, لن ينفع دفع الجزية, لمن يقول انه يحمينا, ولا نقدر على ان نقول له.. لا.

لن تغفر لنا اجيالنا القادمة اننا فعلنا ذلك بانفسنا, فاضعنا اموالنا ومقدراتنا, وقدمناها بكل صغار لمن جاء ينظر علينا في ارضنا, ذبحنا بعضنا واسلنا الدماء على مذبح اللاشئ, سوي ارضاء اعدائنا, وانفاذا لمخططاتهم التي لم يعودوا يخجلوا في طرحها علانية.

باموالنا, شغلنا مصانع السلاح في الغرب , واشتريناها ...........

قتلنا شعوبا ,ودمرنا بلاداً كانت امنة, هجرنا ابناءنا وفرغنا بلاداً باكملها عمداً, ورحلناهم الى بلادا غريبة عنا, على شفا الانقراض الديمغرافي, تبحث عمن يعمرها, فدفعنا ابنائنا قسرا لاعمارها, ولم نحسب ان ننزلهم او حتى نستضيفهم, في اراضينا الفسيحة التي تتسع لملايين البشر, وننفق عليهم بعضا من الاتاوات التي فرضها علينا العم (ترامب), ولم نشعر بالعار عندما نسمع بانهم وقعوا فريسة لفرض تغيير الديانة , والثقافة, ورغم ذلك لا زلنا نقدم المليارات لقاتلينا.

كرسوا لليهود, زهرة المدائن, بعد احتلالها لعقود, ولا مكترث, وغدا يهدمون الاقصي, ويبنون فوق ترابه هيكلهم, وبعدها سيطالبون حقوقهم في مكة والمدينة, بعد القدس, بعد ان يتمددوا ليكرسوا كل فلسطين, وما جاورها ضمن دولتهم الكبرى, فمن سيمنعهم, ومن سيوقف تمددهم, انهم يقضمون الارض قطعة قطعة, فهم لايملكون عناصر بشرية تعمر تلك الاراضي , لكنهم الان سيسرعون الخطي اكثر فاكثر .....
اما نحن .....سـ نجتمع , سـ ينعقد .. .., سـ يصدر قرارا, سـ يتشكل ..., سـ نقدم.., مع ديباجة الشجب والاستنكار, والرفض طبعا, حتى تبرد الاحداث, وتصير مجرد وثائق, تضاف الى الادراج, فيما الشعوب تنتظر صلاح الدين او المعتصم, وربما المهدي.

قالت جولدا مائير, رئيسة وزراء اسرائيل في حينه بعد حرق المسجد الأقصى 1969 : لم انم طوال الليل كنت خائفة من أن يدخل العرب إسرائيل افواجا من كل مكان، ولكن عندما اشرقت شمس اليوم التالي علمت ان باستطاعتنا ان نفعل اي شيء نريده.
وهاهم ينفذون كلمة مائير كاستراتيجية عمل , هم الان يكرسون القدس عاصمة لهم, بعد نقل السفارة الامريكية اليها, ولم يحدث شئ,, ولن يحدث شي....في هذا الصدد ...

لقد اشبعناهم شتما .. وفازوا بالقدس,,,,,,,لا .. بل اورشاليم.
اما القادم فهو اكثر واصعب وامر.



#يوسف_سلطان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن .. قراءة مغايرة


المزيد.....




- بعد فضيحة عناق شاهدها العالم بأسره.. -كولدبلاي- لرواد حفله ا ...
- ما بين الفخامة والنسيان.. مصورة توثق كنوز مصر المعمارية المه ...
- سوريا.. اتفاق على إخراج جميع المدنيين الراغبين في مغادرة الس ...
- تراجع التمويل الأمريكي في الشرق الأوسط: ما هي البدائل؟
- أوكرانيا: مقتل شخص في هجوم روسي ليلي بوابل من المسيرات والصو ...
- شهداء بقصف نازحين والاحتلال ينسف مباني شرقي مدينة غزة
- جهود قطر تنجح في دفع الكونغو وحركة إم 23 لاتفاق سلام
- وضع الهاتف مقلوبًا قد يحل أكبر مشكلات آيفون
- الإكوادور تسلم الولايات المتحدة زعيم أخطر عصابة لتهريب المخد ...
- روسيا تطلق وابلا جديدا من المسيرات والصواريخ على أوكرانيا


المزيد.....

- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يوسف سلطان - هنا كانت القدس ؟؟ هذه اورشليم !!!