الشريف حسين وجمال السفاح ومأساة العرب

السيد ابو سلام

الحوار المتمدن-العدد: 5879 - 2018 / 5 / 21 - 02:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الشريف حسين وجمال السفاح ومأساة العرب
في مثل هذا اليوم 16 – 5 – 1916 الذكرا المئه لا احقر واقذر معاهده وقعت بين احقر واقذر مصاصي دماء الشعوب ومستعمري القرن العشرين فرنسا وبرطانيا .....العثمانيون احتلوا المشرق العربي وشمال افريقيا واسيا الصغرى باسم الدين زورا وبطلانا وعملو ما عملو سلاطين الدوله الثمانيه بحجة التطور والرقي رهنو اقتصاد بلدهم با اوربا واليهود واثقلو بلدهم بالمعاهدات واخرها معاهدت برلين مع الالمان التي تجبرالدوله العثمانيه دخول الحرب في حالت اشتركت المانيا في حرب وبعد استيلاء الثالثي الماسوني على السلطه في استامبول..... انور باشا....الذي يراى نفسه وجيشه لا نضيره له بالعالم ووطلعت باشا والسفاح جمال باشا بدايت القرن بدات تظهر معطيات الحرب بين دول المحور والحلفاء بدات مبادرات ما يسمى تفاوض بين العرب وحكام تركيا الجدد الذين رفعو شعارات زورا وبطلان قبل استلامهم السلطه حول حقوق العرب والمسلمين وحترام الحريات واستقلال الشعوب غير التركيه من دولتهم وبدات المفاوضات بين الشريف حسين وهولاء شرطها ان يقف العرب الى جانب تركيا مقابل ان تعطي تركيا استقلال البلدان العربيه وتاسيس دوله عربيه كبرى وثناء هذه المفاوضات.... قام المجرم وسفاح العصر جمال باشا احد اركان الحكم الجديد في تركيا باعدام ما يقارب 800 شخصيه وطنيه عربيه في بلاد الشام وكانت النكسه التي اجبرت الشريف حسين على ان يضع يده بيد الانكليز الغادرون الجدد ويقف الى جانب دول الحلفاء ضد تركيا مقابل دوله عربيه كبيره تضم سوريا الكبرى والعراق والحجاز وحددو خطوط الطول والعرض لهذه الدوله وبدات الحرب وقف الشريف حسين بقيادة ولده الملك فيصل وابنع الثاني عبدالله بقيادة الجيش العربي و بمساعدت لورنس العرب وخصرت الحرب تركيا ولم يحصل العرب على شي فقط سوريا الصغيره وتم طردهم بواسطة معركة ميسلون والكل يعرف كيف قسمو الوطن العربي بينهم .......لو وضع الشريف حسين يده بيد قادة تركيا ماذا كانت النتجه...هل اخطا الشريف حسين ام لا.... الشعوب العربيه منذو مئة عام تعاني الماسي والويلات وضاعت فلسطين والباقي قادم واسوء الكل يكره العرب لن العرب حملوه لواء الاسلام والنتجه يجب ان يدفعو الثمن من قبل الفرس والروم والله والوطن والشعوب العربيه المضلومه من وراء القصد

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل