أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - أسئلة للتفكير والتمعن – تسالى رمضانية















المزيد.....

أسئلة للتفكير والتمعن – تسالى رمضانية


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 5878 - 2018 / 5 / 20 - 21:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت (106) .

لا يحلو شهر رمضان بدون التسالى الرمضانية , والتسالى لا تكتفى بالياميش والمكسرات ولا بالمسلسلات الفنية الدرامية , بل تكتمل بالأحجيات وفوازير رمضان التى بدأت تنقرض من على الشاشات العربية .. لذا رأيت أن أقدم فوازير وتسالى رمضانية لأبدأها من العام الفائت لأقدم نقداً للفكر الإسلامي بصورة لطيفة , أما هذا العالم فالتسالي الرمضانية تتمثل في أسئلة للتفكير والتمعن أعرضها بغية الحراك الفكرى طلبا للتحرر من غيبوبة ووهم الدين والإله .
لن أقدم أجوبة على الأسئلة المطروحة بغية عدم التأثير وحث القارئ على البحث والتفكير وأن يصل للنتائج بذاته , وعلى كافة المطلعين على الأسئلة أن يستعينوا بأي مراجع وتفسيرات , ولكن يؤسفنى القول أنهم سيفشلوا فى مسعاهم فكتب التراث لم تتطرق لمعظم ما سأثيره من أسئلة كون أسئلتى تتعلق بما هو قائم ومعتمد ومعلوم لأطلب منطقيتها وتفسيرها العقلانى , لذا لا يتبقى سوى أن يعمل كل مسلم عقله ويفكر ويتأمل ويتوقف لعل حراك العقل يُخرج المرء من غيبوبته فى هذا الشهر الفضيل الذى أحبه وأحمل منه ذكريات جميلة .

- لماذا لم يكتب محمد القرآن بيده بدلاً من الإعتماد على الحافظين والمرددين من بعده وهم بشر في النهاية قد يعتريهم الخطأ والسهو والهوى , وهذا ما حدث بالفعل من تعدد المصاحف , وإضطرار عثمان بن عفان لحرق كل المصاحف ليبقى منها على مصحف واحد , فما الضمانة على حسن تقدير وتقييم عثمان بن عفان ؟ فأليس من الأفضل أن يَنسخ محمد القرآن بخط يده في حياته لمنع أى إلتباس أو سهو أو تحريف .

- لماذا لم يشرح ويكتب ويدون محمد كتاب لتفسير واحد للقرآن أو يذكر تفسير للقرآن فى أحاديثه العديدة بدلاً من تلك التفسيرات الكثيرة المتضاربة , فهناك تفسيرات عديدة متباينة , فعلى سبيل المثال لا الحصر فقد إحتار المفسرون في تفسير كلمة الكوثر واعطوها 14 تفسيراً مختلفاً كذا اختلاف المفسرين في تفسير الكثير من الآيات فعلى سبيل المثال آية:( واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان) , وفى قوله : (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ‏) ‏‏. واختلاف العلماء في معنى السلطان في آية‏ ( ‏إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ‏) ‏‏.

- (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ، قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ، قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) البقرة/30
السؤال الأول : هل الله كان يستشير الملائكة في خلقه للإنسان أو كان يدردش معهم , وإذا كان لا يستشير ولا يدردش ولا ينتظر الإذن من الملائكة فما معنى وجدوى هذه الآية ؟!
السؤال الثانى : من أين علمت الملائكة أن الإنسان المنتظر سيفسد ويسفك الدماء فهل تمتك معرفة الغيب .؟!

- ما المنطق فى الزعم بتحريف التوراة والإنجيل ؟ فأليسا هما كلام الله أم كلام البطة السودا ؟ فلماذا لم يكترث الله بتحريفهما ولم يسعى للحيلولة دون ذلك ؟! هل الله كان يجهل إقدام اليهود على تحريف التوراة لتتعطل صفة العلم المطلق والحفظ ؟ , ثم هل تكررت المأساة ثانية فلم يفطن ولم يعلم بعزم النصارى على تحريف الإنجيل ليعجز للمرة الثانية على التوالى فى حفظ كتابه ؟! وهل عجز الله فى الكشف عن كتبه الأصلية حتى يفضح التحريف وحتى تكون كتبه الأصلية حجته على اليهود والنصارى الواقعين تحت ضلال الكتب المحرفة في يوم الحساب .

- بماذا تفسر أن معظم آيات القرآن ماعدا قصص الأنبياء إرتبطت بمعالجة مشهد حياتى واجه النبى وهو ما يعرف بفقه أسباب التنزيل , فهل الآية ما كان لها أن تنزل إلا بحضور هذا المشهد ؟! وهل يصح إعتبار تلك الآيات صالحة لكل زمان ومكان بالرغم من إرتباطها بمشهد خاص محدد فى زمانها ومكانها لن يتكرر ؟!. أم أن الأمور هى معالجة محمد لأمور سياسية وإجتماعية وإدعاءه أنها من السماء لمنحها القدسية .!

- هناك آيات عديدة جاءت لتفى النبى طلباته وإحتياجاته لتقدم له النصيحة والتصريح بزيجاته مثلا لنسأل هنا سؤالين الأول : هل جاء القرآن وكلام الإله ليعالج مشاكل محمد العاطفية أم تلك الآيات من محمد ليعالج مشاكله ويدعى أنها حل إلهي أمام مريديه ؟! والسؤال الثانى : هل حذف الآيات التى تعتنى بمحمد من القرآن سيؤثر على إيمان المسلم وتقواه أم لا ؟ فهى ليست لها أي أهمية فى إيمان المسلمين ؟ فهى لن تمنحهم العظة كونها خاصة بمحمد حصراً ولن تنطبق على المسلمين .!

- الله ينسخ آياته وفق قوله (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‏) فإذا كان الله ينسخ آية ليأتي بمثلها , فلماذا النسخ ؟! ولماذا لم يُحدد النبي الآيات الناسخة من الآيات المنسوخة وترك الأمر للسلف ليختلفوا إختلافاً عظيماً ؟!.

- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون) ال عمران 102. وهناك آية أخرى يأمر بتقوته بقدر ما نستطيع ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمفلحُونَ) التغابن 16. فهل يتقى المؤمنون الله حق تقاته أم بقدر إستطاعتهم .؟!
هناك نسخ بالفعل يحل هذا التناقض أو قل أن الله عدل من قراراته وفكره , فواضح أن الآية الثانية نسخت الآية الأولى , فهل الله لم يكن يعلم أن آية إتقوا الله حق تقاته غير صالحة لينتظر استقبال المؤمنين لها ليعدلها ؟!.
فى أسباب التنزيل للسيوطى : روى أحمد ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة قال : لما أورد محمد قوله وإنْ تُبْدوا ما في أنفسِكم أو تُخْفوه يحاسِبْكم بهِ اللهُ اشتدّ ذلك على أصحابه، فأتوا محمداً ثم جثوا على الرُّكب فقالوا: قد أنزل عليك هذه الآية ولا نطيقها. فقال: أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم : سمعنا وعصينا، بل قولوا سمعنا وأطعنا. غفرانك ربنا وإليك المصير . فلما فعلوا ذلك نسخها الله بقوله : لا يكلّف الله نفساً إلا وسعها .
من هنا نسأل هل الله ينسخ آياته وفق مزاج الجمهور أم أن محمد كان يتقلب مع قومه ويدور معهم حسب ميولهم وأهوائهم ليرضيهم وهذا من السياسة . !!.. أية تنزل فلا تجد قبول من الجمهور فيتم حذفها وإستبدالها بآية أخرى فألسنا هنا أمام كتابات بشرية لم تعتنى بأى درجة من الكياسة أم فى هذا الأمر تفسير آخر؟ .

- هل التحريم والتحليل يلزمه حدث معين محدد لظهور التشريع ؟ فمثلا القرآن حرم التبنى فى مشهد زواج محمد من زينب زوجة ابنه بالتبنى , فأليس من الأفضل أن يأتى التحريم بآية بدون وجود حالة تطلب التشريع ؟ أليس من المنطقى أن يكون التشريع كالدستور عام وشامل بدون حدث يبغى المصلحة متحرراً من الهوى والغاية ؟

- هل الله يعلم الغيب أم لا ؟ أم ينتظر الأحداث حتى يغير من قراراته ؟ ففى آيتى الأنفال (‏إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن)‏ و ( الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ‏ )‏‏.
فالله علم أن فيهم ضعفاً "الآن" فإضطر لتعديل النسبة وهذا يعنى أن علمه غير مطلق أم أن هناك تفسير آخر ؟!

‏- ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً‏) تم نسخها بآية ( ‏أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ )‏ .!
قال ابن عباس في قوله تعالى: ( فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً : وذلك أن المسلمين أكثروا المسائل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شَقوا عليه؛ فأراد الله أن يخفف عن نبيه عليه الصلاة والسلام، فلما قال ذلك جبن كثير من المسلمين، وكفوا عن المسألة، فأنزل الله بعد هذا : ( أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ... ) ، فوسَّع الله عليهم، ولم يُضيّق .
لما نزلت : ( يا أيها الذين آمنوا إذ ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لعلي رضي الله عنه : مرهم أن يتصدقوا ، قال : بكم يا رسول الله ؟ قال : بدينار ، قال : لا يطيقون ، قال : فبنصف دينار ، قال : لا يطيقون ، قال : فبكم ، قال : بشعيرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك لزهيد ، فأنزل الله ( أأشفقتم أن تقدموا بين نجواكم صدقات ) - الآية ، وكان علي رضي الله خفف بي عن هذه الأمة .
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: آية في كتاب الله عز وجل لم يعمل بها أحد قبلي، ولا يعمل بها أحد بعدي، كان عندي دينار فصرفته بعشرة دراهم، فكنت إذا ناجيت رسول الله تصدقت بدرهم، فنُسِختْ، ولم يعمل بها أحد قبلي، ولا يعمل بها أحد بعدي، ثم تلا هذه الآية: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً... )

- هناك نسخ غريب كنسخ إعتداد المتوفى عنها بحول كما فى ( ‏وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لأَزْوَاجِهِم مَّتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ‏ ) ‏، ليغير من هذا الاعتداد بأربعة أشهر وعشر، المنصوص عليه في قوله‏:‏ ‏( ‏وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً‏ ) ‏‏.‏
ليطفو سؤال : لماذا تغير التشريع في حالة إنسانية إجتماعية لن يتغير فيها البشر؟ وأليس من الأحرى ذكر الآية الناسخة فقط .!

- هل هم خاسرون أم لا خوف عليهم ولا يحزنون ؟
فى سورة المائدة 5: 69 ( إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُون ) . فهنا وضع الله اليهود والنصارى والصابئة مع المسلمين فى مرتبة واحدة من حيث المصير فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون طالما آمنوا بالله واليوم الآخر وعملوا صالحاً , ولكن هذه الآية تتناقض مع سورة آل عمران ولا يوجد هنا نسخ ( مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِين ) سورة آل عمران 3: 85. فهل هم خاسرون أم لا؟! وهل الأمور تخضع للتوزانات السياسية ؟ فالآية الاولى فى قسم التصالح بالسوبر ماركت والثانية بقسم التصادم لتبقى المشكلة أيهما للتعاطى مع بقاء التناقض كما هو .؟!

- المسلمون فى العصر الحديث يرفضون العبودية والقن والسبى وملك اليمين بالرغم أنها تشريعات إلهية ليروا أن هكذا تشريعات غير صالحة فى عصرنا ,فلماذا يطالبون ويلحون على تطبيق الشريعة الإسلامية وترديد شعار الشرع صالح لكل زمان ومكان؟

- هل شهر رمضان شهراً إستحدثه الاسلام وجعل منه شهر الصيام أم أن هذا الشهر كان متواجداً قبل الإسلام .

- ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ). ولكن الصفا والمروة كانت شعائر وثنية للجزيرة العربية قبل الاسلام ليقتبسها الإسلام فى شعائر الحج كتقبيل الحجر الاسود والطواف .

- هل المسلم يكون مسلماً عندما يهمل فريضة الجهاد فى شقها القتالى أم يكون كافراً أم عزوفه وإهماله لا يقلل من إيمانه ؟!.

- هل الإيمان إطمئنان أم وجل .؟!
يقول القرآن في وصف المؤمنين ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) الرعد . وهذا وصف جميل يجد صداه لدى أهل الأديان عموما وكثيراً ما يتم ترديده , فالقرآن وذكر الله يمنح الطمأنينة والأمان, ولكن القرآن لا يحافظ على هذه البشارة التى قدمها بأن القرآن وذكر الله يجلب الطمأنينة لنجده فى آية أخرى في سورة الأنفال تقول ( انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وَجلت قلوبهم ) . ثم يقول فى الزمر 23 ( الله نزّل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ) .
هل المؤمن هو من يطمئن قلبه بذكر الله أم من يصيبه الخوف والوجل ويقشعر جلده ؟!.. نحن هنا أمام معضلة , فالفعل هو ذات الفعل وهو ذكر الله , والفاعل هو نفس الفاعل وهو المؤمن , ولكن الله يقرر في الآية الأولى أن ذكر الله تطمئن القلوب ثم يذكر في الثانية أنه يصيب القلوب بالوجل وهو الخوف والاضطراب .

- المؤمن ينذر نذراً لله فمتى تحقق ما يأمله أوفى النذر, لنسأل هنا ماذا لو لم يتحقق الأمل المرجو فهل يفي النذر أم لا ؟ وبماذا نسمى ونقيم هذا المشهد ؟!

- هل الله مجيب الدعاء ؟ إذا كان هكذا فهل إستجابته للدعاء يطابق علمه للغيب أم يخالفه ,, فأنت تدعو الله أن يستجيب لمطلبك فلو إفترضنا أنه إستجاب فهل جاء الدعاء ليغير من مشيئته وترتيبه وأقداره أم لا ؟! هذا السؤال للمسيحيين ايضاً .

دمتم بخير ولا تهمل السؤال ولا تقتل الحيرة بالإنصراف عنها بل بالتفكير وإلى جزء ثان من تسالى رمضانية .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتبهوا وإستفيقوا .. كل أديانكم وثنية
- مجلتى – العدد الأول
- السذاجة والطفولية فى الميثولوجيا الدينية-إكتشف بنفسك
- أسئلة ساخرة على أفكار شديدة التهافت والسخرية
- كيف يعتقدون ؟ – الإمتثال الإجتماعى
- لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون–التمتع بالمازوخية
- أفكار مغلوطة أم إيمانكم خاطئ أم وهم الفكرة
- ثقافة قميئة- لماذا نحن بشعون متخلفون
- ثقافة هشة خايبة-لماذا نحن متخلفون
- شرود وتوهان الآلهة وتهافت قصة الإعجاز البلاغى
- شذوذ الآلهة-السذاجة والطفولية والشذوذ فى الميثولوجيا الدينية
- فكر فيها-نحو فهم الحياة والوجود والإنسان
- فيروسات الإيمان
- المعادلات الرياضية تقوض فكرة الإله والدين
- نقد الحالة النفسية والذهنية لأصحاب الفكر الإيمانى
- أسئلة لفهم الحياة والوجود وفكرة الإله
- حاجة تقرف..ثقافة تودى فى داهية
- ثقافة تودى فى داهية..أسئلة مُحرجة
- وهم المُصمم وتهافت نظرية التصميم الذكى
- ياعزيزى كلنا مغسولى الأدمغة وعام سعيد فى الغسيل


المزيد.....




- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - أسئلة للتفكير والتمعن – تسالى رمضانية