أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عدلي عبد القوي العبسي - عن القضيه الفلسطينيه














المزيد.....

عن القضيه الفلسطينيه


عدلي عبد القوي العبسي

الحوار المتمدن-العدد: 5873 - 2018 / 5 / 15 - 13:37
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


عن القضيه الفلسطينيه ( 1-3)
عدلي عبد القوي العبسي

مكانه القضيه الفلسطينيه

لم تكن القضيه الفلسطينيه عبر اجيال واجيال ماده اعلاميه دعائيه للخطاب القومي العربي عن القضيه المركزيه للعرب والتحريض لانهاض جماهيرالامه العربيه من غفوتها المديده في مواجهه الصهيونيه اقوى اذرع الامبرياليه في المنطقه
ولم تكن فقط ورقه سياسيه دينيه يلعب بها الاسلاميون بشتى انتماءاتهم لاستقطاب الجماهير بالعاطفه الدينيه حول الصليبيه الحاقده على الاسلام وحملتها الجديده كما انه لا يمكن اختزالها فقط الى دين ومقدسات !!.
ولم تكن ايضا مجرد موقف يساري ضد دوله احتلال وكيان استعماري وظيفي غاصب في خدمه الامبرياليه وحركه عنصريه فاشيه شردت شعب وارتكبت المجازر البشعه بحقه ومارست الفصل العنصري والتمييز الحقوقي ضده .
ولا هي مجرد ملابسات ثقافيه تاريخيه او اشتباك بين فاشيين عرب وفاشيين يهود كم يعتقد الكثيرون من المثقفين توهما !!!!.

بل هي فعلا وقولا محور نضال مقاومه شعبيه على الارض مستمره لعقود طويله من الزمن ومسأله وجود للشعب العربي في صراعه الحقوقي الوجودي ونضاله الطبقي الاجتماعي ضد الامبرياليه وادواتها الصهيونيه والرجعيه العربيه ،
نضال صلب وعنيد له هذا الامتداد الجغرافي الجماهيري والزمني الواسع والثقافي الفكري الابداعي السياسي الحقوقي المتين .

هي معركه حقيقيه على كافه الاصعده معركه كل شعوب المنطقه العربيه و الاسلاميه وفي المقدمه الشعب الفلسطيني وطليعته الثوريه التي تمثل رأس ألحربه في هذه المعركه وهي المعركه الكبرى وليست المعركه الكبرى التي ينتظرها بعض الاسلاميون ( ضد عدو شرقي ) ولا هي المعركه الكبرى للسياسيين التافهين في المعارك القطريه المحليه ( بن دغر يتحدث عن معركه كبرى !! يخوضها هو وحلفائه ضد من !!!! لا ندري !! )
ومن هذه جاءت تسميه )محور المقاومه) او الممانعه لتضم جبهه واسعه متنوعه ثقافيا وفكريا وسياسيا من الانظمه والفصائل السياسيه والحركات الاجتماعيه تتجاوز ماهو قطري وقومي الى نطاق اوسع وتلقى تأييدا وتضامنا امميا بشتى وسائل التضامن .

قضيه عادله بامتياز

وهي قضيه عادله بامتياز ولا يعتورها ادنى شك في صحه وصوابيه ووضوح منطقها الانساني الثوري قضيه شعبا اغتصبت ارضه وانتهكت ادميته وهضمت حقوقه وحدث له ما حدث من اباده جماعيه
وتشريد وتنكيل وتشويه وازدراء من قبل عصابه يهوديه فاشيه الطراز تستقوي بالامبرياليه وتغالط بالخرافات الدينيه وتتدثربدثارالديموقراطيه وحقوق الانسان وهي ابعد ما تكون عن الديموقراطيه وحقوق
الانسان

تشوش ومغالطات

كان هناك تشوش كبير فكري ومعرفي بخصوص القضيه الفلسطينيه ظهر لدى بعض قوى اليسار في العالم العربي منذ نشأتها خصوصا في المراحل الاولى وتراجع عنه البعض منهم في المراحل اللاحقه وان بقيت آثار منه وشوائب ولهذا اسبابه المعروفه !!

وقد وجدنا تاريخيا هذا التشوش في مواقف ورؤى الكثير من القيادات والكوادر الشيوعيه ( على سبيل المثال بعض قاده وكوادر حركه حدتو ( الحركه الديموقراطيه للتحرر الوطني ) وهي اكثر التنظيمات اليساريه الثوريه نشاطا في الاربعينات والخمسينات ولعبت دورا بارزا في ثوره يوليو المصريه 1952
استمر هذا التشوش لدى منتسبيها ومثقفيها وقياداتها وان بدرجه اخف لدى الاجيال اللاحقه داخل الحركه وايضا غيرها من الفصائل الشيوعيه المصريه والعربيه عموما وعاد للظهور ثانيه بشكل مزعج ابان فتره الانبطاح الساداتيه الخليجيه من اواخرالسبعينات وحتى اليوم
وانضاف اليه حزمه جديده (قديمه ) من المغالطات في الفكر والتاريخ والثقافه .

ولنعود الى بدايات هذا التشوش حيث كانت القياده المؤسسه من الاجانب واليهود في مصرالمنتمين للحركه الثوريه وابرزهم المناضل الكبير (هنري كوريل ) لديهم وهم (الحل الديموقراطي للمشكله !!) متناسين طبيعه الجلاد والضحيه ولعدم ربطهم الصهيونيه بالامبرياليه اولا وبالرجعيه الفاشيه ( القوميه الفاشيه ثانيا ) ولاعتقادهم الموهوم بان القضيه ذات جذور تاريخيه قديمه وانها مرتبطه بمظلوميه قديمه لابناء الطائفه اليهوديه التي تعرضت للشتات في اصقاع الارض جراء الغزو الروماني وما قيل انها تعسفات من قبل شعوب اخرى وانها مسأله (حق تاريخي ) لليهود في تجاهل فج لحقيقه تاريخيه ان المستوطنين اليهود القامدين من اصقاع اوروبا في معظمهم كانوا سلافيين وآريين لا تربطهم أي صله قوميه وعرقيه و(ثقافيه حقيقيه ) بشعوب المنطقه الساميه ( شرق المتوسط ) !! ولا حتى بالقبائل اليهوديه التي فرت من بطش الرومان وغيرهم وكذا اليهود الافارقه ايضا !! ولا يوجد سوى الرابطه الدينيه لاجيال لاحقه انتمت دينيا الى الديانه اليهوديه وطبعا هذا لا يسوغ لهم الحق في ادعاء الانتماء للارض الفلسطينيه وملكيتهم ولا يبرر قدومهم من شتى اصقاع الارض لاحتلال الارض الفلسطسنيه وتشريد شعب هذه الارض الموجود فيها منذ الاف السنين ، هكذا انطلاقا من نصوص دينيه (زائفه ) تدعي ملكيتهم للارض !!او الانطلاق من وعود الهيه (مزعومه ) لهم بالتمكين في ( نص مقدس ) كما يقال !!

هذا يعني انه لا يمكن تأسيس مشروعيه بناء (الكيان الصهيوني ) (دويله الاحتلال المسماه باسرائيل ) على مغالطات تاريخيه واساطير دينيه ( تخفي اطماع توسعيه سياسيه واقتصاديه وامنيه للامبرياليه الاطلسيه) ولا على حقوق غير مشروعه وهبتها السلطات الكولونياليه لدوله الاحتلال البريطاني لفلسطين .
وفعلا ( لقد اعطى من لا يملك وعدا لمن لا يستحق !!!) كما قال القائد الثوري والمناضل الراحل الكبير جمال عبد الناصر خالد الذكر
( يتبع )





#عدلي_عبد_القوي_العبسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحله الى ميني تشاينا
- روما الجديده تستعرض القوه في بحر الفينيقيين
- عن فشل الديموقراطيه الاجتماعيه (البرنامج الاصلاحي )
- العجوز الشمطاء والاطماع القديمه الجديده في اليمن (2-2 )
- العجوز الشمطاء والاطماع الجديده القديمه في اليمن (1-2 )
- سوريا , الثبات على الحق في عالم منزوع الكرامه
- المشروع الامبريالي. التحولات الاخيره بوصفها علامات بدايه اضم ...


المزيد.....




- مصر.. بدء تطبيق التوقيت الشتوي.. وبرلمانية: طالبنا الحكومة ب ...
- نتنياهو يهدد.. لن تملك إيران سلاحا نوويا
- سقوط مسيرة -مجهولة- في الأردن.. ومصدر عسكري يعلق
- الهند تضيء ملايين المصابيح الطينية في احتفالات -ديوالي- المق ...
- المغرب يعتقل الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني
- استطلاع: أغلبية الألمان يرغبون في إجراء انتخابات مبكرة
- المنفي: الاستفتاء الشعبي على قوانين الانتخابات يكسر الجمود و ...
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- الحرس الثوري الإيراني: رد طهران على العدوان الإسرائيلي حتمي ...
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الألماني بسبب إغلا ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عدلي عبد القوي العبسي - عن القضيه الفلسطينيه