أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اوجين دانيال - البطريرك الكلداني ساكو الرئيس الفخري لحزب الاتحاد الكلداني














المزيد.....


البطريرك الكلداني ساكو الرئيس الفخري لحزب الاتحاد الكلداني


اوجين دانيال

الحوار المتمدن-العدد: 5863 - 2018 / 5 / 3 - 14:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


البطريرك الكلداني ساكو الرئيس الفخري لحزب الاتحاد الكلداني

هذا اقل ما يمكن للاعضاء المؤسسين لحزب الاتحاد الكلداني ان يردوا الجميل له على احساناته السياسية . فبعد ان (تاهت الشغلة) اطمأن على قدوم الاموال من غرب العالم لترميم الكنائس المهجورة وبعد ان اصبح كل كلداني مؤمنا حتى العظم وقاب قوسين او ادنى من القداسة والنصوع الروحاني وبعد ان تم تعريب كل شيء فقد آن الاوان ليسجل كل كلداني من الشطرة والناصرية ومن زاخو وبغداد في حزب جديد حزب الاتحاد الكلداني واكيد سيكون مثلث الرحمات شهيد الاتحاد سولاقا هو شعار وعلم الحزب.
صحيح انه يقال عندما يفلس التاجر يبحث في الدفاتر العتيقة.. اهل ينطبق هذا على رجل الدين عندما يفلس يبحث في السياسة والاوراق القديمة..
ولكن الويل من انقلاب رجل الدين في السياية فان ما تربى عليه من ديكتاتورية لا يناقش في امور الدين تنعكس كذلك في مجال السياسة فلا ينبغي مناقشته .
الديكتاتورية الدينة لم تعزز التحضر ولا الديكتاتورية السياسية بل مارست الاقصاء وعدم قبول الاختلاف لا في اللون ولا في اي شيء اخر..
بل ان رجل الدين السياسي يكون مجتمع عنصري طائفي مساند له فلا يقبل ان يتخلى عن مذهبه والا فانه ينتهي عند مسانديه.. ولا يقبل بالمذاهب الاخرى لانه رجل دين س ولا يؤمن ب ص فكيف يسوس .. لن تكون له سلطة سوى عند اتباع مذهبه فقط..
انتهت الديكتاتورية السياسية في الشرق وقامت ديكتاتوريات دينية .. ولا ينقصنا في العراق ديكتاتوريات اضافية لان كارثة تحدث اكبر من حجم البطريرك او اي رجل دين اخر ..فهل يعتقد هذا او ذاك ان هناك ربيعا قادما على المد القصير.! او هل يعتقد انه كاريزما ما ان يفتح فاه حتى تسمعه الشخصيات والناس عموما ويعملون كما يظن حيث في عدة مناسبات ذكر انه بطريرك المسلمين ايضا ( شرّمنا وحبكنا قضية المسيحيين حتى نحبك قضية المسلمين) .
الكنائس المختلفة نفسها لم تحترمه فلا وحد الصفوف ولا هم يحزنون لا بل قال لو انا الرئيس لو ماكو تجمع الكنائس. في حين ان البطريرك مثلث الرحمات مار روفائيل بيداويد فرض احترامه بشخصيته فقد كان رئيس مجلس الكنائس في العراق لا باوامر واقوال وطلبات..
لم يقل يوما كبار البطاركة انهم يحملون الدكتوراه بل فاحت وفاضت منهم علومهم واخلاقهم وكان مجلسهم درس لكبار القوم في كل العصور .. فلا يغرنك ان المالكي الذي هو قمة الطائفية والعنصرية والتكبر والذي دمر العراق اكثر من اكبر ديكتاتور حكم العراق قوله ان كلمة البطريرك هي ورقة عمل ومشروع وطني جديد ولد لنا اليوم... اخشى ان تأثر احد من المسيحيين بهذا القول اثناء رسامة غبطته. فلا مشروع ولا وطني ولا كما يقال بطيخ.. ولا شراكة في الارض والوطن الا للقوة ..
ارجو كثيرا ان لا يعتقد من يزج نفسه في غير ميدانه انه مؤمن بولادة قائد عظيم وهذا القائد هو نفسه هو . ولا مفكر كبير ولسنا اليوم بحاجة الى الاستهانة بما يجري .. فاضافة الماء الى الطين تزيده بلة ولن يكون بمقدوره اسناد الحجر والطابوق ليقوم جدار صلب.
اننا خسرانين وفقدنا كل شيء ولم نعد نمثل رقما يمكن من خلاله الاستناد الى متكأ يريح ظهرنا..
وهذه الاراء التي تطرح بين الفينة والفينة تدمر وتسحق وتخلط الحنطة والزؤان والرمل والطحين عندها لا يفيد الغربال ولا غيره في تنقية وجودنا. بحسب ظني ان شعار الكنيسة في الوحدة والتجدد والاصالة وان رفع منذ سنوات الا ان نتائجه ما زالت غير واضحة . انشاء حزب الاتحاد الكلداني وحين يتحول الى ساحة معارك سياسية ومصلحية ومنافع وقيم غير مسيحية وغير كلدانية حينها سيعقبه اصلاح وتاسيس حزب التجدد الكلداني وهذا يتحول الى قديم عندها ننتظر فتوى لتاسيس حزب يعود بنا الى الاصالة والتاوين.

اوجين دانيال



#اوجين_دانيال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السماح بصنع واستيراد وبيع المشروبات الكحولية القجخ


المزيد.....




- عراقجي يعلن قلقه لاستهداف المدنيين بالمناطق الشيعية والعلوية ...
- النائب عزالدين: نتعامل تحت سقف الطائفة في تشكيل الحكومة
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في قرية حارس بقضاء سلفيت في ...
- شاهد رد فعل ترامب وميلانيا عند سماعهما الأذان داخل كنيسة في ...
- حاخام: اليهود الذين غادروا إلى إسرائيل عادوا جميعا إلى روسيا ...
- فــزورة مع الأمـورة.. حـدث تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ...
- اسلامي: ضخ 70 مليار كيلوواط ساعة كهرباء ذرية الى شبكة التوزي ...
- الأعرجي: الحديث عن حل الحشد يشبه حلم إبليس بالجنة
- مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية للدول الإسلامية ينتخب فلس ...
- بابا الفاتيكان عن اتصاله براعي كنيسة العائلة المقدسة في غزة: ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اوجين دانيال - البطريرك الكلداني ساكو الرئيس الفخري لحزب الاتحاد الكلداني