أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيف الشمري - حلم يبعد عني خوف الايام














المزيد.....

حلم يبعد عني خوف الايام


نصيف الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 5862 - 2018 / 5 / 2 - 14:03
المحور: الادب والفن
    


حلمٌ يبعد عني خوف الأيام
الآن أعلن عن نفسي مهاجر، اغمضت عيوني ورحلت لوطن يشبه وطني فيه الناس تعشق طروادة1، وإذا بي أعمل فخارا للطوب، نبني سوراً في المهجر، ما جاءَ الأعداء من السور، أحلامي بدأت تصغر، آلامي جوعٌ يكبر، تضيع الحقيقة، شاعرنا في طروادة أعمى، لا يتحسس؛ إلا وجه غض، ويملأ الأحقاب نشيدا *، كان كثير الملمس لهيلين، صيرها تاريخا، رمزا لرذيلة حب طاهر. سأعيش عشر سنوات جوعا وعملا ، سهرا فوق الأسوار، أعد النجوم، اتذكر أني استودعت الله في بغداد لي قمرا ** ، رحلة صعبة والأصعب هذا الجمع من الآلهة، هل يعقل إن إله الحكمة مينرفا تعطي أخيل درعا يمنع عنه الموت وتجلس في برلمان الآلهة تناقش مستقبل طروادة، فينوس في الجانب المؤيد لطروادة تمنحهم الجمال والحب والطمأنينة، زيوس يضرب عصفورين بحجر، الحصان الخشبي هدية الأعداء لصبر الفقراء، لم يذكر الأعمى الفقراء بشعره، نمت كما نام الطروادييون لأصحى على حرائق طروادة وشعبي الهادئ في البرلمان
نصيف الشمري
العراق
2016/5/2
1- اخترت طروادة لأنها لا تشكل حساسية في التاريخ وهي من الخيال والأجمل أنا توحيدي والله سبحانه وتعالى ليس له علاقة بتصرفاتنا الخاطئة
* من الالياذة لهوميروس
** من شعر ابن زريق البغدادي



#نصيف_الشمري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية حلم
- الحلم الذي لا ينام
- نغم من وجع
- ثورة حب
- ومضات العطر
- السبورة
- مسافة
- ومضات مسافة
- شرفات العيون
- مسافة الحرف
- 0:00
- أحلام العصافير
- كاظم الغربة
- هكذا يكون الحلم
- ضوء الحرية
- ترنيمة حب
- ومضات الربيع
- قشة الأمل
- ابتسامة
- حنان الكلمة أم


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيف الشمري - حلم يبعد عني خوف الايام